رياضة

افتتاح دورة كأس الرئيس الرمز ياسر عرفات لكرة القدم في منطقة الشمال

برعاية أمين سرّ حركة “فتح” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وإشراف الإتحادات والمكاتب الحركية للشباب والرياضة في لبنان، وفي إطار فعاليات إحياء الذكرى ال١٨ لاستشهاد الرمز ياسر عرفات، افتتح المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة الشمال دورة كأس الرئيس الرمز أبو عمار لكرة القدم بمهرجان رياضي حاشد وبمشاركة ٢٢ فريقا من الشمال حضره أمين سرّ حركة “فتح” في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال الأخ العقيد بسام الأشقر وأمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال الأخ أبو فراس ميعاري، وممثلو الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية في نهر البارد، وعضو قيادة المنطقة التنظيمية د. عماد المطري، والأخ محمد أبو عرب (دائرة الشباب)، وأمين سر حركة “فتح” -شُعبة نهر البارد الأخ ناصر سويدان وأمين سر شعبة المنية الأخ أبو علاء زريقة ومسؤول المكتب الحركي للشباب والرياضة في الشمال الأخ جمال واكد وفي نهر البارد الأخ مراد واكد وأعضاء وكوادر الحركة وقوات الأمن الوطني الفلسطيني ولجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف إلى جانب ممثلي الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم والأندية الرياضية وأعضاء فريق فتح TV الإعلامي، وإعلاميين والروابط الإجتماعية وفعاليات ووجهاء، وحشد من مشجعي نادِيَي الأجيال والهلال الرياضيين ومحبي الرياضة، وذلك يوم الأحد الموافق ٢٣-١٠-٢٠٢٢ على أرض ملعب مخيم نهر البارد الكبير.

كما شارك في تنظيم الإفتتاحية شبيبة الياسر الفلسطينية وفريق تمريضي من المكتب الحركي للتمريض وفنيي المهن الطبية في الشمال، واللجنة الإعلامية، والمكتب الطلابي الحركي ومؤسسة الأشبال والفتوة.

وقد استقبلت اللجنة المنظمة الحشود والفعاليات على وقع موسيقى فرقة أشبال نهر البارد.

ثم استُهلّ المهرجان الرياضي بكلمة ترحيب قدمها الأخ أحمد عمر داعيا الجماهير للوقوف لقراءة سورة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وسائر شهدائنا الأبرار.

ثم ركل الأخوة مصطفى أبو حرب وبسام الأشقر كرة البداية معلنين انطلاق أولى مباريات البطولة والتي شهدت منافسة بين ناديي أجيال فلسطين الرياضي ونادي الهلال الرياضي، بإشراف الحكم المميز بسام منشاوي، حيث تميزت المباراة بلمحات فنية عالية ومستوى رياضي وأخلاقي مميز للفريقين.
هذا وقد انتهت المباراة بفوز نادي الأجيال (٣-٠).

كلمة حركة “فتح” ألقاها الأخ مصطفى أبو حرب حيث عرج فيها على مسيرة الرمز أبو عمار وقال: “نحيي الذكرى ال١٨ لاستشهاد الرمز ياسر عرفات الذي علمنا منذ ٥٧ عاما على كيفية حمل السلاح من أجل دحر الإحتلال عن أرضنا الفلسطينية.. ١٨ عاما والرمز الشهيد غاب عنا جسدا ولكنه بقي فينا طيفا وفكرا ومدرسة نضالية، لا زال شباب فلسطين يحملون البنادق ويضحون بأرواحهم من أجل التحرير الأرض الطيبة فلسطين الحبيبة”.
وأضاف: “ياسر عرفات كان رجلا بحجم وطن، فكرة غرست في أذهاننا ومحطة طبعت في قلوبنا ونهجا لا زال مستمراً حتى نقيم الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على كامل التراب الوطني”.
وتابع: “نرى ياسر عرفات بعدي التميمي والكيلاني والنابلسي وبكل شاب آمن بأن فلسطين قضية مركزية، نرى ياسر عرفات بأزقة المخيم في الأطفال والنساء والشباب والشيوخ الذين كلما ذكر ياسر عرفات ذكرت فلسطين على ألسنتهم”.
وأكد أبو حرب على إحياء هذه الذكرى لتبقى أفكار وآراء ومناهج وأساليب حركة “فتح” التي رسخها ياسر عرفات موجودة بيننا، كيف لا وهو الذي قال “عظيمة هذه الثورة إنها ليست بندقية، ولكنها نبض شاعر وريشة فنان وقلم كاتب ..”، وهو الذي علمنا بأن نبني أجساداً وعقولاً قوية.
وأردف: “نحيي ذكراه لتكون محرضا للشباب كي يلتزموا بالمنهج الوطني السليم بعيدا عن كل الآفات، لذلك كونوا كما أراد أن نكون ياسر عرفات”.
وتابع: “وأعود من الضفة الأبية وشعبها المنتفض اليوم إلى الحداد الذي أعلن في مخيماتنا اليوم ونحن في حالة حداد على شهداء ابتلعهم البحر منذ شهر كامل،فقدنا خيرة من شباب هذا المخيم وأطفاله ونسائه.. خرجوا من المخيم للبحث عن حياة أفضل، ولكن كان لهم الموت بالمرصاد؛ ونقول لأهلنا ذوي الضحايا بأن العزاء واحد والجرح واحد والهم واحد والبحث عن المفقودين يشملنا نحن وإياكم واحد، لذلك لم يغلق ملف ولم تنتهِ قضية ولن يهدأ لنا بال إلا وقد علمنا مصير التسعة من الإخوة المفقودين..
مخيم نهر البارد لا زال ينزف ويئن منذ خمسة عشر عاماً، نتمنى من الله أن يفرج الهم ويزيل الغمام وأن يعيد المفقودين ويبلسم جراحنا جميعاً”.
وختم: “أسأل الله أن يوفق الجميع في هذه المباراة، أنظر بعيني إلى نادي الهلال ونادي الأجيال، هذه عين وتلك الأخرى كلاكما فائز وكلاكما مسؤول عن إنجاح هذه الدورة، الذي يجب أن تنتهي كما نبدأها الآن بروح من الأخوة والمحبة والصداقة والرياضة العالية والفنون الجميلة، أرجو أن نرى منكم ما يسر الرؤية من الناحية الفنية والأخلاقية وفقكم الله وأسأل لكم السداد.. أحييكم وأحيي الشهداء والجرحى والأسرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى