إجتماعيات

المصري تنعي الراحل معن عبد الحميد كرامي

صباح ١٣ ك١ ليس ككل أيام طرابلس.
فقدت طرابلس أبو طلال
فقدت الكلية راعيها
فقد الأيتام راعيهم، الأب النبيل …
استيقظت كعادتي وأول من أرمي عليها الصباح أختي و”غاليتي” أمل معن كرامي.
كان صباح لن أنساه ما حييت.
ردّت الصباح ب ” يا هنيدة البابا راح”!
هرعت الى إرتداء ملابسي وعقلي يرفض أن عمو معن الذي جمعته بعائلتي علاقة إستثنائية، ومن جبر خاطري يوم شعرت بكسر الخاطر، وجلست الى مائدته مع الأعزاء طلال ووليد والخالة أم طلال،قد رحل عنا!
شعرت بأمان لطالما فقدته في زمن قلّ فيه الوفاء في كنف عائلة المفتي الرئيس عبدالحميد كرامي وأخ الرشيد الشهيد الأقرب الى روحه ووجدانه.
عمو معن…
وليد أمانتك أمانتنا
أمل أخت لم تلدها أمي…
وطلال الغالي
كريم وآية
نستودعك البارئ الأكرم
الى أن نلتقي…
هنيدة أحمد المصري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى