الأخبار اللبنانية

بيان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية

عقد لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية اجتماعه الدوري في مقر جبهة العمل الإسلامي، وتوقف أمام التطورات والأحداث السياسية واصدر البيان الآتي:

أولاً: يدين اللقاء بشدة إقدام حزب التحرير بغطاء قوى 14 شباط على ممارسة التحريض على الفتنة والتخريب في الداخل السوري في إطار تنفيذ الاستراتيجية الأميركية لإشغال سورية، ومحاولة ثنيها عن مواصلة التمسك بسياساتها القومية المقاومة للمشروع الأميركي الصهيوني الاستعماري.

ويرى اللقاء أن انخراط قوى 14 شباط في مخطط التحريض على إثارة الاضطرابات والعمليات الإرهابية في سورية، وتوفير الدعم والغطاء لحزب التحرير لتحويل لبنان منصة وساحة للتأمر على أمن واستقرار سورية، يثبت تورط تيار المستقبل في دعم الخلايا الإرهابية التي تهاجم قوى الأمن والمواطنين في سورية .

كما يؤكد أن القوى التي تخرب في سورية وتسعى إلى الفتنة هي نفسها التي تهاجم المقاومة وسلاحها، وذلك خدمة للمخطط الأميركي الصهيوني.

إن اللقاء إذ يحذر من خطورة استخدام لبنان ممرا ومستقرا للتأمر على سورية.

يدعو السلطات اللبنانية إلى وضع حد لمثل هذا التدخل بالشأن الداخلي السوري، واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية التي تصون العلاقات اللبنانية السورية وتحول دون الإساءة إليها .

ثانياً: يشجب اللقاء بشدة ما جاء في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون من انحياز فاضح إلى جانب العدو الصهيوني، تنفيذاً للاملاءات الأميركية من خلال تدخله السافر في الشؤون اللبنانية الداخلية والتهجم على المقاومة وسلاحها، ومحاولة تصويره بان يثير أجواء الترهيب.

ويرى  اللقاء ان بأن كي مون بدلاً من التزام الحياد واحترام ميثاق الأمم المتحدة الذي يقر حق الشعوب في مقاومة الاحتلال تحول إلى ناطق رسمي باسم أميركا وإسرائيل، اللتان تريدان منه باستمرار تسليط الضوء على سلاح المقاومة، وتكرار المعزوفة الأميركية التي تركز على هذا السلاح باعتباره الخطر الذي يتهدد أمن الكيان الصهيوني الذي تحرص عليه واشنطن، وإدعاء ان هذا السلاح يهدد أمن لبنان واستقراره، وبالتالي غض النظر عن الاحتلال الصهيوني الذي يشكل الخطر الأول والأكبر على لبنان، وتجاهل حقه في مقاومة هذا الخطر .

ثالثاً: إن الكشف عن إقدام الولايات المتحدة، وفرنسا على تجميد صفقات أسلحة إلى الجيش اللبناني بحجة أنها قد تنتقل إلى أيدي حزب الله، يؤكد من جديد ان المنظار الأميركي، الفرنسي للأمن في المنطقة ولبنان ينطلق من منظار حماية الأمن الصهيوني، ولذلك فأن واشنطن، وباريس ترفضان تسليح الجيش اللبناني بأسلحة حديثة لردع العدوان الصهيوني، وتعملان لأجل نزع قوة لبنان المتمثلة في مقاومته، وذلك لحماية الأمن الصهيوني على حساب أمن لبنان وحقوقه التي تغتصبها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

رابعاً: يدين اللقاء ويشجب بشدة عمليات القمع الوحشية، وهدم المساجد في البحرين التي تقوم بها القوات السعودية، والبحرينية بهدف اخماد الثورة الشعبية هناك .

ويرى ان التعتيم على ما يجري في البحرين من وسائل الاعلام المرتهنة لقرار واشنطن، والتركيز في المقابل على ما يحصل في سورية وتضخيمه إنما يندرج في سياق المخطط الأميركي لحماية الأنظمة التابعة لأميركا ومحاولة تقويض وضرب استقرار الأنظمة القومية المقاومة للمشاريع الأميركية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى