ثقافة

تَعَالَيْ يَا لَيْلُ تَعَالَيْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

أَزْهَارُكِ تُعْطِينِي الْأَمَلَا=فَأَسِيرُ وَلَا أَرْضَى الْكَسَلَا
لَكِنِّي أَشْتَاقُ لِحُزْنِي=وَأُدَنْدِنُ فِي حُزْنِي الْعَمَلَا
فَتَعَالَيْ يَا لَيْلُ تَعَالَيْ=وَتَجَلَّيْ أَغْنَمْ مَا وَصَلَا
سَنُسَطِّرُ حُلْماً مَنْسِيًّا=نَتَذَوَّقُ فِي اللَّيْلِ الْعَسَلَا
***
بِحَيَاتِي أَهْوَاكِ جَلَالاً=أَتَمَنَّى يَا لَيْلُ الْوَصْلَا
وَأَذُوبُ بِنَظْرَةِ مُشْتَاقٍ=قَدْ أَمَّلَ أَنْ يَحْيَا بَطَلَا
وَيَذُوقُ رَحِيقاً مَخْتُوماً=لِفُؤَادِي الْهَيْمَانِ امْتَثَلَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى