ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فريدة الجوهري ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عَنْ الْقُدْسْ بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1 القدس
بقلم اَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ فريدة الجوهري
وثكلى من بلاد العربان صاحت
أيا أختاه في نجد ارحمينا
جزاك الله خيرا في رثائي
فشقي الثوب وابكي واندبينا
سمعت الآن دلالا ينادي
سبينا اليوم أخت الأكرمينا
فمن في العرب والهامات تحني
لنيرون الأعادي راكعينا
حملت سلاسلي وطويت جرحي
على السبعين قد زادت سنينا
وجاءت صفقة السفاح تهدي
بقايا جثتي للغاصبينا
يمزقني الصديد وغور حزني
له الأدران ينزوها سنينا
أيسبيني اليهود وكل قومي
على سبي لعرضي شاهدونا ؟!!!
أنا بالصمت قد حنيت صوتي
فإن ناديت أين السامعونا ؟!!!
ويا حجر السماء بأرض نجدي
توشحت السواد بنا ضنينا(الحجر الأسود)
فتيجان العروبة كل أهلي
على الأعراض ناموا صامتينا
أجرنا يا أبا الزهراء إنا
على دين الأخوة قائمونا
وهذي أمة الإسلام ترمي
بأحجار لإبليس اللعينا (في الحج)
فإن حمل الرجال بكل كف
حصاة الرجم قد دكوا الهجينا
وكم خسئ الزناة وصنت نفسي
وما بالرمل عفرت الجبينا
وحق قداسة المصلوب ظلما
وجلجلة وكل المرسلينا
وحق نبينا الهادي محمد (ص)
وحق الله والإسلام دينا
أنا القدس التي كانت وتبقى
سليلة آل كنعان عرينا
ففي صخر الجبال وحب رملي
وفي رحم البطون مقاتلونا
رهنت الآن للأكفان أمري
ففي كل الأجنة صامدونا
بقلم اَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ فريدة الجوهري
{2} إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جِهَاراً
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ اللبنانية الْمُبْدِعَةْ/ فريدة الجوهري ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَدَلَّالٌ يُنَادِي النَّائِمِينَا = فِلِسْطِينُ الْجَرِيحَةُ لَنْ تَلِينَا
دَهَاهَا الْغَاصِبُونَ فَكَيْفَ تَاهُوا ؟!!! = قُرَابَةَ قَرْنِ مَنْ فُجِعُوا سِنِينَا
تَصِيحُ الْأُمَّهَاتُ مِنَ الثَّكَالَى = تَرُومُ الْغَوْثَ بِالْمُتَنَطِّعِينَا
قُلُوبٌ كَالْحِجَارَةِ قَدْ تَبَاكَتْ = تَمَاسِيحُ الْمَآتَةِ مَاكِرُونَا
دُمُوعُهُمُ الْكَوَارِثُ لَيْسَ تُجْدِي = وَمَا غَاثَتْ بِنَاتَ الْحُرِّ فِينَا
أَيَا بُلْفُورُ هَلْ أَوْدَعْتَ قُدْسِي = فِلِسْطِينِي بِأَيْدِي السَّالِبِينَا ؟!!!
بِوَعْدِكَ تُيِّمَ الْبَاغُونَ تِيهاً = فَمَا وَعْدُ الْخَسِيسِ لِفَاجِرِينَا ؟!!!
وَكَيْفَ تَمَرْكَزَ الْبَاغُونَ يَسْرِي = صَدَى الْخُبْثِ الَّذِي يَتَنَاوَلُونَا ؟!!!
إِلَى الْقُدْسِ الَّتِي غُصِبَتْ جَهَاراً = تَعِيثُ بِهَا الْكِلَابُ النَّابِحُونَا
أَلَا بِالنَّارِ طُلِّي وَاحْصُدِيهِمْ = بَنِي صُهْيُونَ مِنْهُمْ خَلِّصِينَا
أَرَاعِيَةَ الدِّيَارِ بِسَهْمِ قَوْمٍ = تَوَارَوْا لَا تُبَالِي أَصْبِغِينَا
بِصِبْغَةِ مَنْ رَأَى بِجِهَادِ قَوْمِي = خَلَاصاً دَائِماً لِلْحَائِرِينَا
عَلَى عَهْدِي مَعَ شُرَفَاءِ قَوْمِي = لِنُنْقِذَ مَاضِياً لِلنَّيِّرِينَا
أَلَا بِالْقُدْسِ يَحْلُو مَا تَبَقَّى = مِنَ الْأَمَلِ الْمُخَلَّدِ فَوْقَ سِينَا
وَفِي نَجْدَ الْكَرِيمَةَ ذُخْرُ قَوْمِي = أَيَا نَجْدُ الْأَبِيَّةُ تَابِعِينَا
وَفِي لُبْنَانَ أُسْدٌ سَوْفَ تَشْفِي = غَلِيلِي بِالنَّجَابَةِ صَامِدُونَا
وَفِي بَيْرُوتَ كَبَّرَ نَبْضُ قُدْسِي = وَتَوَّجَ مَا بَنَاهُ الْفَاتِحُونَا
وَبِسْمِ اللَّهِ أَمْجَادٌ تَتَالَتْ = وَيَحْصُدُهَا الْأُبَاةُ الْذَّاكِرُونَا
فَمَا وَهَنُوا وَمَا ضَعُفُوا وَلَكِنْ = بِصَبْرٍ نَاهِضٍ يَتَحَفَّزُونَا
سَتُفْتَحُ قُدْسُنَا وَيَعُودُ أَهْلِي = بِأَفْرَاحِ اللَّقَاءِ يُزَغْرِدُونَا
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى