الأخبار العربية والدولية

الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة ناشدت الرئيس الجزائري عقد اجتماع عربي لا تغيب عنه سوريا

وطنية – عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الأسبوعي، في أجواء توضيب مساعدات الإغاثة لمنكوبي الزلزال المدمر في سوريا في مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، في “تحية إجلال وإكبار لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا ودعما لحملة كسر الحصار على سوريا ، وتحية للاسير مفجر معركة الامعاء الخاوية الشيخ خضر عدنان وكل الاسيرات والأسرى في سجون الاحتلال ، وتحية لشعب فلسطين العظيم وشهدائه الذين يرتقون كل يوم، بحسب بيان الحملة.

وحضر الاجتماع المنسق العام للحملة معن بشور ومقررها الدكتور ناصر حيدر والأعضاء.

بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة عن أرواح الضحايا والشهداء، متمنيتا ان يكون هذا الزلزال “فرصة لإعادة العلاقات بين أبناء الأمة العربية والإسلامية واحرار العالم”، وحيا كل “المبادرات التي انطلقت من لبنان وفلسطين وكل الدول العربية باتجاه سوريا”.

المتحدثون
وتحدث أيض كل من: المحامي خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، احمد علوان (رئيس حزب الوفاء اللبناني)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس) فارس عبد الله (حركة فتح/ الانتفاضة)، العقيد ناصر اسعد (حركة فتح)، سالم وهبه (حركة الانتفاضة الفلسطينية)، محمد عويس (امين سر حركة فلسطين حرة)، احمد الأحمد (حزب البعث العربي الاشتراكي)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي).صادق القضماني (اسير محرر، الجولان العربي السوري)، المحامي قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني).

وتوقف المجتمعون “أمام الكارثة التي حلت بسوريا وتركيا”ن مطالبين الدول العربية والصديقة العمل لاسقاط “قانون “قيصر” الجائر الذي يحرم السوريين من المساعدات العينية وخاصة من الالات المتخصصة بإزالة الركام وفي البحث عن الضحايا”.وأكدوا “ان ما جرى من تعامل اميركي وغربي مع هذه الكارثة يكشف ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين لدى حكومات هذه الدول أولها التمييز من حجم المساعدات المقدمة من هذه الدول لتركيا وسوريا، وثانيها التمييز بين ما جرى تقديمه للحرب في أوكرانيا من مليارات ، وما جرى تقديمه لتركيا، وهي دولة اطلسية ، من تبرعات زهيدة”.

وشدد المجتمعون على ضرورة “الربط بين مساعدات الإغاثة وبين كسر الحصار على سورية”. وجددوا مناشدتهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بصفته رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية من اجل الدعوة الى اجتماع عربي رفيع المستوى لا تغيب عنه سوريا من اجل كسر الحصار على سوريا ولتدارس سبل الإغاثة لمنكوبيها وتأسيس صندوق عربي إسلامي عالمي لاعادة اعمار سوريا”.

ودعا المجتمعون الى أوسع مشاركة في خميس الاسرى 247 الذي تقيمه اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني والذكرى 54 لانطلاقة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وذلك في الساعة 12 ظهر يوم الخميس 16/2/2023 امام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيروت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى