الأخبار اللبنانية

نشاط حول “ثقافة التعامل الصحيح مع الأزمات والكوارث” في مركز العزم الثقافي الميناء – طرابلس

وطنية – طرابلس – نظمت جميعة المبادرة والعطاء نشاطاً توعوياً، حول “التعامل الصحيح مع الأزمات والكوارث”، بعد الزلزال، في مركز العزم الثقافي “بيت الفن” في مدينة الميناء، حاضر فيه الدكتورة حنان مطر والأستاذ عمر فران، بمشاركة حاشدة من أهالي مدينة الميناء.

قماح
تحدث رئيس جمعية المبادرة والعطاء جمال قماح، فقال: “نفذنا هذا النشاط التوعوي سعياً منا لتخفيف الآثار السلبية والضغوطات عن أبناء المجتمع في ظل الأزمات المتتالية في وطننا الغالي”.

أضاف : “قلوبنا مع ضحايا ومصابي الزلزال، فالألم كبير، لذلك فإن التلاحم والتكاتف في الأزمات، بين جميع أبناء الوطن وتكامل الأدوار أمراً ضرورياً لتجاوز الأزمات، وفريق جمعية المبادرة والعطاء ربط جميع أنشطته السابقة بالتضامن والتكاتف المجتمعي عبر التشبيك مع شركائنا والمؤسسات الأخرى التي نعتز ونفتخر بالتعاون معها لتحقيق الصالح العام”.

وختم:” لا مبرر لأي جهة او أي أحد، لا يعمل جاهدا للاستجابة للأزمة من ضمنها ترميم المنازل في طرابلس والميناء، واستطعنا في الجمعية رسم البسمة وإطلاق مبادرة طيبة بإمكانيات متواضعة بالتعاون مع جمعية “قلبي معك”، تحت مسمى “معاً ننجو” لبث روح الإطمئنان في نفوس الناس عبر الخط الساخن الذي يستقبل الإتصالات في كل الأوقات والتي تحال الى ثلة من الإختصاصيين في الصحة النفسية”.

وتحدث المحاضران مطر وفران عن” اهمية التوعية وإرشادات السلامة الوقائية وكيفية التصرف والتكيف مع الأزمات”، وشددا على” ضرورة أخذ العبر من الكارثة بعد المشاهد المؤلمة للزلزال في سوريا وتركيا، وأحببنا بعيداً عن كل المشاهد التي عرضت وتعرض أن نسلط الضوء على تناقل بعض الاخبار المرعبة والعارية عن الصحة، ونقدم كل التضامن النفسي والمعنوي مع جميع المتضررين والمصابين والرحمة لأرواح الشهداء”.

ثم عدد المحاضران بعض “النصائح والارشادات للتخفيف من وطأة الزعر والقلق الذي نعانيه هذه الفترة، ومنها:

  • الابتعاد عن “السوشل ميديا” قدر المستطاع، وننصح بعدم قراءة او مشاهدة اي مقاطع او أخبار متداولة عن الزلزال.
  • الشرح للأطفال بحسب اعمارهم دون التعمق والتهويل.
  • المساعدة الخيرية هي افضل الطرق للتضامن، ممكن تكون مادية او اتصال او اي شي اكثر فائدة من تداول المعلومات غير موثوقة.
    -عدم اشاعة فكرة ان الزلازل غضب الهي، وتخيل لو ان أحد احبابك تحت الردم وانت حي تنظر اليه وتقول له هذا من غضب الله عليك.
    فالزلزال حدث طبيعي وله علمه الخاص، وبدلاً من ذلك نشكر الله على كل حال، وندعو بالشفاء العاجل لمن نجا منهم، وبالرحمة لجميع من رحلوا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى