المقالات

من وحي الواقع

كتب الإعلامي جلال فيتروني

الأساتذة والمعلمات إلى أين المصير ؟

قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
في عيد المعلم كيف نرى أحوال الجسم التعليمي في لبنان كيف نفسر التباينات في الآراء بين مؤيد من هنا لقرار الحكومة وبين معارض يعتصم ويتظاهر للحصول على أبسط حقوقه بظل دولة أفقرت المواطن واستنفدت طاقتها بالتضييق على اللبنانيين
كيف يستطيع أستاذ ثانوية أو معلمة مدرسة الصمود بأجر زهيد دون حسبان تكلفة النقل ومترتبات التعليم برغم حالة تآكل الراتب وارتفاع الدولار الأمريكي
في لبنان كل شيء أضحى بالدولار لما لا تكون رواتب الموظفين في القطاع العام والخاص بالدولار طالما أن عملتنا اللبنانية (ودع هواك)
أي خطة سوف تعتمدها الحكومة المتخبطة بكيدياتها لإنقاذ القطاع التعليمي من دركه الأسفل كيف سيتم إنجاز الإمتحانات الرسمية ما هي الأولويات المتخذة في هذا السياق
يأتي عيد المعلم هذا العام وسط حلكة مظلمة يعيشها القطاع التعليمي في كل لبنان دون أدنى موجبات حل من هنا أو مبادرة من هناك
القطاع التعليمي في لبنان يجد صعوبة في قبض رواتبه ومالية الدولة منهكة ولا نستطيع في النهاية تحميل الجسم التعليمي تبعات إخفقات سلطات مرت دون رسم سياسة صحيحة تقمع الفساد وتؤسس لنهج إصلاحي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى