الأخبار اللبنانية

ميقاتي يتفقد جرحى انفجار طرابلس

 

تفقد الرئيس نجيب ميقاتي ظهر اليوم في المستشفى الاسلامي في  طرابلس جرحى الانفجار الذي وقع الاسبوع

الفائت  في محلة التل ، واطلع من الاطباء في اوضاعهم الصحية ، كما جال على عوائل الشهداء في المدينة مقدما التعازي .
وفي تصريح بعد الجولة قال الرئيس ميقاتي :أردنا من هذه الجولة تأكيد وقوفنا الى جانب أهلنا واخواننا ومواساتهم في مصابهم الذي نأمل أن يكون خاتمة الاحزان . وإننا في هذه المناسبة نقدر    العمل الذي تقوم به الحكومة في الوقت الحاضر لرعاية الجرحى ،والدور الكبير الذي  يقوم به الجيش اللبناني في حفظ الامن والاستقرار في المدينة.
وردا على سؤال عن طبيعة الرسائل التي حملها التفجير الذي حصل الاسبوع الفائت   وما اذا كان موجها الى الجيش بشكل خاص او الى مدينة طرابلس قال: قد يكون من السهل الاستنتاج بعد اسبوع على حصول الانفجار أنه  تتمة  لما حصل في مخيم  نهر البارد،  وأن  المستهدف الاساسي هو الجيش اللبناني .
سئل :هل كشفت التحقيقات الجارية   خيوطا معينة ؟
أجاب: لست مطلعا على مسار التحقيقيات.
سئل: في تصريح سابق لكم عبرتم عن مخاوفكم من تحويل طرابلس صندوق بريد لتبادل الرسائل السياسية ، فهل ستبقى المدينة كذلك برايكم؟
أجاب :إن  طرابلس التي سميت مدينة منكوبة معروفة بسمات المحبة واستيعاب الجميع، وهي    تحتاج اليوم ، وأكثر من أي وقت مضى ، الى ورشة  انمائية وإقتصادية فعلية وجدية. وبدل التلهي بالتساجل حول المسؤولية عن التدهور علينا ان نعطي الاولوية  لنهضة  طرابلس  واستقرارها وسلامها   وسبل تحسين الوضع الاقتصادي  والمعيشي فيها، لا سيما واننا   مقبلون على عام دراسي جديد . وفي  موازاة تسمية الحكومة لطرابلس بالمدينة المنكوبة والطلب من الهيئة العليا للاغاثة ان تتعامل معها على هذا الاساس ، يجب ان نتعاون  جميعا لاعلان خطة  طواريء انمائية اقتصادية في المدينة  . وقد   تحدثت بالامس مع دولة الرئيس نبيه بري في  هذا الموضوع وكان متحمسا لوضع كل مشاريع القوانين المطلوبة لطرابلس على جدول اعمال أول  جلسة تشريعية يعقدها المجلس النيابي لعل ذلك يساعد   على حل المشكلات الانمائية في المدينة.  
سئل:كيف تنظرون الى اجواء جلسات مناقشة البيان الوزاري والخطاب السياسي الحاد الذي اعتمد خلالها؟
اجاب: يبدو أن  المطلوب ان يستمر الجدل في هذا البلد . طالما أن اسس الحل انطلقت من اتفاق الدوحة فلا لزوم لهذه السجالات التي لا جدوى لها  والتي  تنتج المزيد من الفتن وسوء التفاهم بين الناس. إن لبنان ، في النهاية ، هو المستفيد من التقارب بين اللبنانيين ، كما أنه ،  لا سمح الله، سيكون الخاسر الاكبر  اذا بقيت السجالات واخترنا الطريق الآخر غير طريق الحوار .
سئل:ما رأيك بوثيقة  التفاهم بين حزب الله والسلفيين؟
اجاب: ثلاث اولويات انشدها في هذه الوثيقة وفي غيرها، هي اولا  الحفاظ على سلامة طرابلس   وتحريم الدم ووأد  الفتنة . وقد   فهمت من الوثيقة انها تؤمن هذه العناصر الثلاث مع المحافظة  على خصوصية كل فريق ومبادئه وأن الموقعين توخوا سلامة طرابلس وواد الفتن وتحريم الدم، لذلك  يجب أن نثمن هذا الاتفاق وان نثبت حقيقة مضامينه وان يكون إتفاقا  حقيقيا لا مجرد مناورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى