ثقافة

محاضرة عن مكافحة الادمان في غرفة تجارة طرابلس

نظمت “الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل” محاضرة بعنوان “عيش مؤمن ما تموت مدمن”

في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس، برعاية وزارتي الثقافة والشؤون الإجتماعية ومنظمة الصحة العالمية، وحضور ممثل وزيرالشؤون الإجتماعية رشيد درباس ماجد عيد، المدير العام لوزارة الثقافة فيصل طالب، قاضي التحقيق في الشمال القاضي آلاء الخطيب، ممثل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص رئيس شعبة مكافحة المخدرات الإقليمي في الشمال المقدم فواز محفوض، أمين عام غرفة التجارة والصناعة والزراعة توفيق دبوسي، سعدي قلاوون ممثلا نقيب المحامين ميشال خوري،الدكتور غسان رعد ممثل بيت الزكاة والخيرات، رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب وممثلي هيئات إجتماعية ومهتمين.

وألقت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا كلمة جاء فيها: “اصبح إحياء اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تقليدا سنويا تدأب جمعيتنا على إقامته بالرغم من كل الصعوبات وضعف الامكانات، ولكن إيماننا بمجتمعنا، وإصرارنا على أداء رسالتنا السامية في رفع الصوت دائما بالدعوة الى تشكيل شبكة أمان إجتماعية تحمي طرابلس ومناطقها الشعبية على وجه الخصوص من تجار الموت، ومن مروجي حبوب الهلوسة، هو الذي يمنحنا القوة والارادة على الاستمرار لكي ندق ناقوس الخطر الذي يجب أن تصل أصداؤه الى الجميع بدون إستثناء لانقاذ ما يمكن إنقاذه وقبل فوات الأوان”.

الخطيب

من جهته اشار الخطيب الى ان “المقاربة القضائية لقضايا المخدرات تختلف بين جرم الترويج والإتجار من جهة والتعاطي من جهة اخرى، بحيث يتم التعاطي بحزم وبتشدد مطلق مع الجرم الاول، فيما يتوجب مقاربة جرم التعاطي عبر كيفية حماية المتعاطي لإخراجه من دائرة الإدمان، وإنه بخصوص جرم التعاطي فأن أفضل الوسائل المتبعة هي تطبيق أحكام المادة 111 محاكمات التي تجيز فرض تدابير على المتعاطي وذلك إستعاضة عن توقيفه بحيث تأتي الكفالةالمالية إلزامية بتقديم الفحوصات المخبرية وسيلة لإخراجه من دائرة التعاطي وفي ذات الوقت لحثه على التفكير بتبعات هذا العمل الضار”.

محفوض

وتحدث محفوض فقال: “أثبتت الدراسات والتقارير والأبحاث على مستوى العالم بأن مشكلة تعاطي المخدرات في إزدياد رغم الجهود الدولية لمكافحتها وهناك قناعة علمية وواقعية تدعو الى التوجه في مكافحة المخدرات الى جمهور المتعاطي، اي ان الجهود لم تنجح بشكل كاف في كبح قوى “العرض” فإن البديل الأنسب هو العمل على تقليل “الطلب” على المخدرات وإن عملية تقليل الطلب تستلزم التوعية والإرشاد والوقاية بشكل رئيسي وهنا يكون دور الأهل والمديرية والمؤسسات الرياضية”.

وختم: “الدراسات أشارت ان غياب الرادع الديني والأخلاقي هو احد الاسباب الرئيسية في تعاطي المخدرات وان كل شاب وشابة في الوطن من حقه النشوء في مجتمع نظيف من الإدمان”.

رعد

ولفت رعد الى ان “الوطن لا يبنى إلا بالعقل والعلم والتنمية المهارات والقدرات، ولم تكن المخدرات وليدة عام او عامين بل هي واقع رافق الإنسان منذ الاف السنين وحتى اليوم واطلق على هذه المواد اسم المخدر وعرفت بالمخدرات لأنها مواد تسيطر وتخدر الدماغ والجهاز العصبي وتتحكم بأفعاله وتؤثر على نشاطه المعتاد وتحدث اضطرابات فكرية وعقلية وسلوكية”.

وفي الختام قدمت بدرا دروعا تكريمية لطالب وعيد ،وبدورهم الرعاة كرموا كل من القاضي الاء الخطيب  ،النقيب غسان رعد  ،رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب ،مستشفى البير هيكل ،جمعية مينتور العربية ،غرفة التجارة والصناعة والزراعة ،الجمعية اللبنانية التركية ،بيت الزكاة والخيرات ،نادي المتحد، نقابة المحامين، جمعية العزم والسعادة الإجتماعية ،بنك بيروت والبلاد العربية ،جمعية يد بيد لخير الإنسان ،مركز الإنعام الثقافي ، دار لقمان الحكيم ،  المدرسة الوطنية الأرثوذكسية ، صالون فضيلة واصف فتال الادبي،مؤسسات دار الزهراء ،خان الصابون ،محامص الأمين، بيت الاداب والعلوم والتنمية، كشافة البيئة.المطرب غسان نادر ،راديو سويت ،جمعية الأكاديمية الرياضية ، إتحاد الشباب الوطني ،المدرب الدولي بلال المصري ،نادي نجوم جمباز طرابلس.
وقدمت الطفلة نورا ارناؤوط اغنية بصباح الألف الثالث، ثم اقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى