المقالات

جهاز “راصد” لانقاذ ضحايا الزلزال، يبتكره عالم مصري

بقلم/ منال الكندي

يُعد الزلازل أحد أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً، حيث يُمكنها أن تضرب أي مكان في العالم وفي أي وقت. وهي ناتجة عن إطلاق الطاقة المخزنة في القشرة الأرضية، مما يؤدي إلى حدوث موجات زلزالية يُمكن أن تُسبب أضراراً تدميرية وخسائر بشرية ومادية على نطاق واسع. ومنذ أيام، وليس بعيد عن ذاكرتنا، شاهدنا آثار زلزال تركيا وسوريا، ومدى الدمار الذي ألحقه بهما دون سابق إنذار.
وفي الوقت الذي يدعو خبراء الجيولوجيا حكومات العالم للاستفادة من اليابان وتجربتها الرائدة فى قبح آثار الزلازل، وكذلك الاستفادة من موارد كل بلد التكنولوجية في البناء وتصميم الطرق والمرافق العامة للتكيف مع الطبيعة الجيولوجية.

وفي هذا الصدد، ظهرت بارقة أمل في الأفق للتعامل مع آثار الزلزال التدميرية، من حيث الحفاظ على أرواح البشر الأبرياء، وذلك بالاختراع الذي صممه الدكتور محمود محمد المصري، صاحب الاسهامات العلمية الكبيرة، حيث أن له العديد من المؤلفات المتخصصة فى الإدارة والاقتصاد والتكنولوجيا، ومنها كتاب “العقيدة التكنولوجية”. وقد استطاع المصري أن يبتكر جهازًا ذكيًا ينقذ حياة ضحايا الزلزال عقب انهياره، كما يتميز الاختراع بكونه كاشف لمناطق تواجد الضحايا أسفل حطام المبنى المنهار، مما يجعل رجال الإنقاذ على دراية ومعرفة بأماكن الضحايا أسفل ركام المبني، وهذا يعني تقليل الوقت الزمنى للحصول على أفضل نتائج للبحث لضحايا الهزات الارضية العنيفة التى نشهدها جميعًا. ولقد تم تسجيل براءة الاختراع، بجمهورية مصر العربية.
وبهذا يصبح جهاز “راصد” مساهمة علمية جادة ومتطورة إذا ما تم استغلالها بالشكل الأمثل، حيث أن انقاذ الضحايا وأرواح الناس على اختلاف اجناسهم واعراقهم، وهو الهدف المرجو من جهاز “راصد” الذكي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى