من كعب الدست

بقلم الإعلامي والفنان جلال فيتروني

حلت الفاجعة أين الحلول الناجعة؟؟

سقط البناء ومعه سقط ماء وجه المداهنة وتقاذف المسؤوليات بين بلدية طرابلس من هنا ومديرية الآثار ووزارة السياحة المرتاحة لوصول الوافدين المغتربين والصيف الواعد بالمزيد من رحلات الاستجمام
ما كان ينقصنا نحن الطرابلسيين فواجع تنضم لقائمة عذاباتنا اليومية في ظروف معيشية قاهرة وضائقة ما شهدناها من قبل واضمحلال ثقافة التعاون البناء لما فيه خير المجتمع على قاعدة الحديث الشريف خير الناس أنفعهم للناس
في طرابلس مباني قديمة مهددة بالسقوط وفيها أيضا بطالة مستشرية وتسرب مدرسي
في طرابلس تنهار القيم خطوة وراء خطوة وتندثر العادات الأصيلة
طرابلس مغيبة إلا عن دفع الضرائب واستحصال ما تبقى من قوتها
طرابلس مهددة بالسقوط الكلي فأين المسؤولون والزعماء والمرشحون الذين قالوا أنهم سيفتدون بدمائهم مدينة العلم والعلماء والاصالة والتراث وحسن الضيافة
للأسف الكلام ليس عليه ضريبة والكل يسعى كما يقال للهريبة