نواب طرابلس يجتمعون في منزل كبارة إستنكار الاعتداءات على خلفيات طائفية.. ولتفعيل الخطة الأمنية
أولا: يستنكر المجتمعون إستمرار الاعتداءات على الأبرياء من أبناء المدينة أو من الوافدين إليها على خلفيات مذهبية، مؤكدين أن ذلك يمعن في الاساءة الى طرابلس ويخالف عادات وتقاليد أهلها، وقد رأى المجتمعون ان تفاقم الوضع الى ما وصل اليه لم يكن ليحدث لو ان الاجهزة الامنية تقوم بدورها الكامل في فرض الامن وتنفيذ الخطة الامنية ودعا المجتمعون القضاء والقوى الامنية الى ملاحقة الفاعلين وسوقهم الى العدالة ليأخذوا الجزاء العادل.
ثانيا: يشدد المجتمعون على ضرورة تنفيذ بنود الخطة الأمنية في طرابلس فعلا، وليس قولا وإستعراضا، مؤكدين أن من أبرز بنود هذه الخطة هو ضبط الأمن الداخلي في المدينة، والذي لم يلمس المواطنون تبديلا فيه في ظل إستمرار الخروق اليومية وعدم ملاحقة المخلين بالأمن وبخاصة فرض الخوات والاعتداء على الافراد وعلى الاملاك العامة والخاصة.
ثالثا: دعوة الأجهزة الأمنية الى تشكيل غرفة عمليات مشتركة تكون فاعلة على صعيد الحفاظ على إستقرار المدينة لا سيما عشية الأعياد المجيدة التي تتطلع العاصمة الثانية الى أن تلعب دورها فيها، كحاضنة شمالية وسوقا لكل أبناء الأقضية الأخرى.
رابعا: يشدد المجتمعون على ضرورة إعتماد الجدية في التعاطي مع متفجرتي مسجدي التقوى والسلام على غرار الجدية والسرعة في التحقيقات التي ظهرت في تفجيري السفارة الايرانية، وضرورة سوق كل المجرمين والمتورطين الى العدالة.