الأخبار العربية والدولية

الكتلة الطبية الديمقراطية تعقد مؤتمرها العام الثاني بغزة

عقدت الكتلة الطبية الديمقراطية مؤتمرها العام الثاني بمدينة غزة، اليوم، بمشاركة الرفيق صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وعصام أبو دقة مسؤول المكتب القطاعي للمهنيين في الجبهة وصف واسع من الأطباء وبحضور إياد أبو سويلم مسؤول الكتلة الطبية الديمقراطية، وعبد القادر أبو شاويش ومحمد أمين أعضاء المكتب القطاعي للمهنيين.

بدوره افتتح المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني.

بدوره، شدد صالح زيدان، أن المؤتمر الثاني للكتلة الطبية الديمقراطية ينعقد في ظروف استثنائية وتطورات نوعية على كافة الأصعدة الفلسطينية والعربية والدولية، من استمرار الانقسام والحصار ومواصلة المفاوضات دون أية أفق للحل.

ونوه زيدان إلى معاناة المواطنين في قطاع غزة والتي تتزايد يومياً من انقطاع الكهرباء والمياه وسوء الخدمات والبنية التحتية والاحتكار وفرض الضرائب فضلاً عن عدم إنصاف الموظفين وضحايا الانقسام والتوظيف على أسس فئوية وحزبية وارتفاع نسب الفقر والبطالة وفرض تقاليد غريبة عن مجتمعنا الفلسطيني وغيرها من أشكال المعاناة، إضافة إلى التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان واسع على قطاع غزة. وطالب زيدان بتطبيق قانون الخدمة المدنية والاستجابة لمطالب الموظفين المحقة.

وأكد زيدان أن المخرج يكون باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام واستكمال عناصر الإستراتيجية البديلة في الجمع بين المقاومة الشعبية ومواصلة الجهود الدبلوماسية لتعزيز مكانة دولة فلسطين بالذهاب إلى مؤسسات الأمم المتحدة والبالغ عددها 63 مؤسسة بدلاً من الاستمرار في نهج المفاوضات العقيمة.

بدوره ثمن عصام أبو دقة التئام أعمال المؤتمر الثاني للكتلة الطبية الديمقراطية، وأكد على دور الكتلة الطبية في استنهاض نشاطاتها والتواصل مع الأجسام الطبية الفلسطينية الأخرى وطرح قضايا الأطباء وخاصة فيما يتعلق بالحقوق الخاصة بالأطباء ومستحقاتهم وعلاواتهم وغيرها.

وشدد أبو دقة على أن المؤتمر الثاني للكتلة الطبية يأتي تتويجاً لعملية ديمقراطية في صفوف الوحدات القاعدية في مختلف محافظات قطاع غزة باعتباره إطاراً مهنياً وديمقراطياً وصحياً ويلعب دوراً أساسياً في إطار العمل النقابي لتعزيز دور النقابة بالدفاع عن هموم ومصالح الأطباء وتعزيز الحياة الديمقراطية للنقابة وإجراء الانتخابات الدورية على أساس التمثيل النسبي الكامل بعيداً عن سياسة الإقصاء والترهيب والترغيب، ووقف كل أشكال الوصاية والتدخل في شؤون النقابة والعمل مع كافة الأطر لتعزيز الدور المشترك والتحرك الجماعي للدفاع عن الأطباء ولمساهمة في تعزيز وتطوير قطاع الصحة لخدمة أبناء شعبنا.

ودعا أبو دقة إلى النضال لأجل تحويل جمعية الأطباء إلى نقابة للأطباء في فلسطين، وتحديد أسس ومعايير الابتعاث إلى الخارج لأجل التأهيل والمشاركة العلمية في المؤتمرات المختلفة. مطالباً بضرورة تبني قضايا العاطلين عن العمل والنضال من أجل إنصافهم والوقوف إلى جانبهم وتحديد معايير وأسس وطنية للتوظيف بعيداً عن الانتماء السياسي.

وأكد إياد أبو سويلم على تطوير دور الكتلة النقابي والاجتماعي وبما يعمل على تنفيذ برنامج الكتلة الطبية، مؤكداً على حقوق الأطباء في غزة بالعلاوة والدرجات المستحقة وفق قانون الخدمة المدنية أسوة بزملائهم في الضفة الفلسطينية.

وشدد أبو سويلم على ضرورة تطوير كفاءات الأطباء سواء ببرامج محلية أو المشاركة في برامج ومؤتمرات خارجية.

وتم قراءة تقرير العضوية للكتلة الطبية الديمقراطية، ومن ثم تم انتخاب هيئة رئاسة من 3 أطباء، أسامة لبد رئيساً، علاء الصباح نائباً وسعيد حسونة مقرراً.

وناقش المؤتمر التقرير التنظيمي والبرنامجي للكتلة الطبية الديمقراطية، وكذلك البرنامج واللائحة الداخلية للكتلة وتم المصادقة عليهما بالإجماع.

واختتم المؤتمر أعماله بانتخاب مكتب تنفيذي للكتلة الطبية الديمقراطية من 9 أطباء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى