تعاون بين غرفة طرابلس الكبرى والبنك الأوروبي.. لصقل مهارات القطاعات الاقتصادية..

إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وفداً من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD برئاسة مدير مكتب لبنان خليل دنقيزلي وعضوية علي زغيب وأسعد الترك بحضور مديرة الغرفة الأستاذة ليندا سلطان.
رحب الرئيس دبوسي بالوفد المصرفي الأوروبي منوهاً بالدور الذي يقوم به من خلال البرامج المعتمدة لديه والتي تساعد في تطوير القطاعات الإقتصادية والإستثمارية في لبنان ومن شأنها تعزيزعلاقات الشراكة بين لبنان والبنك الأوروبي من طرابلس الكبرى لا سيما أن لغرفتها مشاريع إستراتيجية تفتح الآفاق واسعة أمام حركة الإستثمارات وهي مشاريع محورية تخدم الإقتصادات العالمية سواء كان ذلك من خلال منظومة وطنية إقتصادية متكاملة متواجدة في منطقة شرقي المتوسط أو مشاريع تخدم المجتمع الإقتصادي اللبناني وتندرج في إطار التنمية المستدامة.
واعرب دبوسي عن إستعداد غرفة طرابلس الكبرى للتعاون مع البنك الأوروبي وفقاً للخارطة والمخططات العائدة لمختلف برامجه في لبنان وإعتماد طرق متكاملة بمشاريع مفيدة تساهم في إيجاد حلول للمشكلات الإقتصادية والإجتماعية، ويمكن لنا العمل في مناخ من الشراكة على التأسيس لمستقبل واعد ومشرق.

من جهته شدد مدير مكتب لبنان خليل دنقيزلي على أهمية علاقات الشراكة والتعاون مع غرفة طرابلس والشمال لا سيما في مضمار الخطة الإستراتيجية الطموحة التي شرح لنا الرئيس دبوسي مرتكزاتها وأهدافها ولكن تبقى إعادة الثقة بلبنان مسألة حيوية وأساسية وتتطلب بعض من الوقت وهي مرتبطة بالإصلاحات، وبالرغم من ذلك نحن متفائلين بالنسبة للمستقبل الواعد ولدينا نحن في البنك الأوروبي برامج تهدف الى تطوير أعمال وأنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لزيادة قدرتها التنافسية، ولدينا في المرحلة الراهنة الإستعداد الكامل وبروح إيجابية لتعزيز التعاون في مضمار التدريبات التقنية والفنية والاستشارية التي تساعد في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلافها من البرامج التي تدعم الإبتكارات الجديدة في القطاع الخاص اللبناني لجهة الأعمال التجارية والصناعية والزراعية.
وقد تم الإتفاق على تعزيز التعاون بين البنك الأوروبي مكتب لبنان وإدارة غرفة طرابلس الكبرى لتوفير كل الخدمات التقنية والفنية والإستشارية والتدريبية التي من شأنها صقل القدرات والمهارات لدى مختلف القطاعات الإقتصادية وفقاً لجدول زمني يتفق عليه لاحقا.