المقالات

التطبيع المغربي…مقابل ماذا؟؟!!!

بقلم: سنا كجك

ويمضي قطار التطبيع المذل!
وهي النكسة الرابعة اذ عند كل مصيبة تطبيع أقل ما توصف “بالنكسة”..

فركب المغرب القطار واعلنت الاتفاقات بينه وبين الكيان العبري وزار أمس وفد اسرائيلي برعاية أميركية المغرب وتم التوقيع على اتفاقات شملت مختلف القطاعات منها:

السياحة والنقل الجوي والصناعة والاقتصاد والتكنولوجيا وغيرها..

اذا” فعلها المغرب من اسف نقول وباتت ” اسرائيل” الصديقة وليست العدوة!

وقد صرح رئيس وزراء المغرب ان:
“تطبيع العلاقات مع “اسرائيل” لن يغير دور المملكة ازاء القضية الفلسطينية.”

جميل هذا الكلام “يا عزيزي” ولكن فسر لنا ماذا عن الاستيطان المتزايد؟؟
والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني والاسرى والمدنيين من الاطفال والشيوخ؟؟

أخبرنا عن مئات الوفود من السياح المستوطنين التي سوف تجوب بلدك وتحل عليكم معززة مكرمة؟!

كل هذا لن يغير نظرتكم للقضية الفلسطينية؟؟؟

ان كل تطبيع كان له ثمن اهدته أميركا للدول المطبعة لترضي الكيان المحتل!!

اعترفت الولايات المتحدة بالصحراء كجزء من المغرب والسودان شطب

من قائمة الارهاب والامارات ابرمت معها صفقة الطائرات..

وايضا” كما سرب هناك صفقة اسلحة أميركية تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار اميركي للمغرب!!

وقد أشار الكاتب الاسرائيلي ران أدليست في صحيفة “معآريف” العبرية الى ان:

“اتفاقات التطبيع هي خدعة ومعظمها تنطوي على صفقات سلاح ومساعدات استخباراتية”.

هذا رأي صحافييهم وصحفهم والمعلومات تسرب لهم من خلال اجهزتهم الامنية.

صرح وزير الحرب بيني غانتس:
” ان اتفاق التطبيع مع المغرب هو عملية سوف تعزز المصالح الامنية بين البلدين.”

ونستنتج من قوله ان هدف “اسرائيل” الرئيسي من مسلسل التطبيع هو التغلغل في الدول العربية لكشف أمنها ولانشاء شبكات مخابراتية بحيث يصبح امن الدول العربية المطبعة تحت “رحمة” جهاز الموساد!

فهل سيتعظ من لم يركبوا قطار التطبيع حتى الآن؟؟

نحن نراهن على الشعوب العربية الرافضة للتطبيع والتي تعبر عنه في كل مناسبة…

الشبان والشابات العرب هم أملنا وبوصلة الحق هي فلسطين ولن يعترفوا بالعدو الاسرائيلي ولا بعلاقات حكوماتهم معه على غرار الشعب المصري العزيز…

ونختم كما عبر الصحافي الاسرائيلي أدليست:
” كيف يمكن لاشخاص عاقلين ان يشتروا خدعة السلام؟؟”

أجل انها خدعة!!
استيقظوا يا عرب!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى