الأخبار اللبنانية

البطريرك الراعي يستقبل النائب معوض

زار رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض البطريرك الراعي في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يرافقه الأستاذ ادوار طيون. واستبقى البطريرك النائب معوض على مائدة الغداء.

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض بعد لقائه البطريرك الراعي في الصرح البطريركي الصيفي فيالديمان:

-زيارتي اليوم تأتي ضمن اطار الزيارات الدورية التنسيقية لمناقشة مع غبطته آخر التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية فيلبنان.

-العنوان الوحيد لاعادة الانتظام للدولة هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

-كل “الترقيعات” التي يقومون بها، والحوارات المزيفة التي يدعون إليها لا تهدف طبعاً الى بناء دولة سيدة ومؤسسات فعالة، ولا إلىمعالجة شؤون الناس واسترجاع أموالهم والحدّ من الهجرة والتفقير، بل إلى التطبيع مع الفراغ لفرض رئيس للجمهورية خاضع،وللسيطرة والهيمنة على الدولة والقرار الوطني.

-أحذّر من تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، فهذا تعدٍّ مزدوج على الدستور وعلى الشراكة، ويمسّ بصلاحيات رئيس الجمهورية لانه لايحقّ لحكومة تصريف أعمال أن تعيّن أي موظف من الفئة الاولى خصوصاً في ظل فراغ رئاسي، كما وأن القانون واضح لجهةضرورة ان يؤدي أي حاكم جديد لمصرف لبنان القسم أمام رئيس الجمهورية قبل ممارسة مهامه.

-أسسوا عبر طاولات الحوار المتعاقبة على مرّ السنين ادارة عرفية للبلاد على حساب الدستور وقيام دولة القانون والمؤسسات، وهذاما لن نقبل لا بتغطيته ولا باستمراره.

-مددنا يدنا كمعارضة للوصول إلى حل رئاسي حين سحبت ترشيحي كمرشح للمعارضة حائز على أكثرية مسيحية وعلى دعم وطنيوازن حول مشروع سيادي اصلاحي متكامل، وحين قبلنا بدعم مرشح وسطي محايد – هو الدكتور جهاد أزعور – بالتقاطع معمستقلين وأطراف من السلطة، أتى رد الممانعة على هذا الطرح بالتخوين، وحوّلوا مرشّح التلاقي الى مرشّح تحدٍّ آخر، ما يؤكد أنهم لايريدون في الحقيقة الا الهيمنة على الدولة ومؤسساتها، وعلى القرار الوطني، وعلى هوية لبنان.

ليطمئنوا، هذا لن يحصل، ونحن لن نخضع!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى