المقالات

الوحدة والتضامن .. مزايا المرحلة…أخوكم د. باسم عساف.

*إن أوضاع لبنان وأزماته المتراكمة تنعكس على الشعب اللبناني عامة والطائفة السنية خاصة ، لتضعها في مرمى السهام أمام الجميع الذين يتنافسون بتأمين مصالحهم وحصصهم المتنوعة على كل الصعد وخاصة الشعبوية والفئوية ، وتبقى الطائفة السنية تفتقد القرار الواحد والموقف الذي يعيد دورها على الساحة اللبنانية وقيام الدولة العادلة ومؤسساتها  العامة ...*
  من هنا وجب على أبناء الطائفة أن يكونوا على مستوى المسؤولية والرسالة التي ينتهجون ، وأن يتمسكوا بكل ما يجمع صفوفهم ويدعم دورهم ويوحد جهودهم ، من أعلى القمة حتى آخرهم...
*وعلى وجه الخصوص في هذه الأوضاع اللبنانية المزرية والأزمات المتراكمة ، وما تعانيه طائفتنا من شرذمة وإكتئآب وتعسر في إتخاذ القرار الواحد الموحد ...*
  من هنا تأتي إنتخابات المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى ، لتكون على أهمية كبرى ، وإجراؤها بأجواء التنافس الإيجابي ، له دلالة على جمع الكلمة ووحدة الصف والإختيار الصالح لذوي الكفاءة والإخلاص والهمم العالية ، التي ستكون العضد القوي لجميع المؤسسات الإسلامية ، في إتخاذ المواقف والقرارات الموحدة ، التي تجعل من الإفتاء والمجلس الشرعي والأوقاف ، تحمي الطائفة وأبنائها من أي عبث أو إنحراف أو تشرذم ، أو أي تعدٍ على نتائج مؤتمرالطائف ودستوره ، وخاصة صلاحيات رئآسة الوزراء كما حدث في العهد الفائت ...
  *إن هذه الأولويات ومهام المجلس الشرعي بإدارة شؤون المسلمين على كافة الصعد التي تمَتِّن وحدتهم ومؤسساتهم وخاصة الوقفية والشرعية والدعوية ، هي الحافز الأول والمشجع  ، الذي دعاني لأتقدم بترشيحي لإنتخابات المجلس الشرعي الأعلى لهذه السنة ، كما تطوعنا فيه ، وأيضاً في مجلس الأوقاف سابقاً ، وبذلنا وقدمنا من علمنا وعملنا وخبرتنا وتجربتنا خير التقديم وأفضل الممكن ، ونستمر بالعطاء مع تواصل الجهد والوقت والعزيمة والعهد في مسيرة ومسؤوليات المجلس الشرعي ، لخدمة البلد والطائفة وأبنائها بأمانة وصدق وإخلاص ...*

أخوكم د. باسم عساف..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى