لبنان يقع بين فكي كماشة النزوح السوري … واحداث عين الحلوة

، ألا يكفي الشعب اللبناني ما يعانيه منذ سنوات ، من إنهيار مالي واقتصادي ، وشلل وفساد في المؤسسات الرسمية ، ومناكفات سياسية ، أدخلت البلاد في المجهول ، بحيث سيطال الفراغ مؤسسات أمنية مختلفة … الشعب اللبناني يدفع اليوم فاتورة الدم والجوع والحرمان عن غيره ، نزوح سوري مخيف لا نعرف اذا كان يضم هذا النزوح عناصر من داعش وغيرها من المتطرفين ، كنا نتوقع من حكومة تصريف الأعمال أن تعمل على العودة الطوعية للأخوة السوريين الى بلدهم بالتنسيق مع الحكومة السورية ، ولكن المصالح المشتركة بين بعضهم والدول المانحة منعت هذه العودة ، واليوم نفاجئ بألاف النارحين السوريين يدخلون لبنان من بوابات التهريب ، بالرغم من الجهد الجبًار للجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية الذين استطاعوا أن يعيدوا أغلبهم الى الداخل السوري … وجاءت الأحداث المتكررة لمخيم عين الحلوة لتزيد من معاناة المدنيين من الأخوة الفلسطنيين ومن الشعب اللبناني القاطنين في صيدا والجوار حيث سقط شهداء وجرحى من جًراء القصف المتبادل ، اليوم سقط جرحى من الجيش اللبناني وبعضهم في حالة الخطر بسبب هذا الإقتتال العبسي … قتال يصًب في مصلحة العدو الصهيوني … فبدلاً من توجيه البندقية نحو جيش العدو الصهيوني وقطعانه من المستوطنين ورفد أبطال المقاومة في فلسطين بالرجال والسلاح .. نتقاتل في مخيمات الشتات تنفيذاً لأجندات خارجية ولمكاسب سياسية … رسالتنا الى الأخوة المتقاتلين وقف الإقتتال فوراً من أجل أطفال ونساء وشيوخ مخيم عين الحلوة … كل الدعم للجيش اللبناني على مواقفه الوطنية الثابتة ، نتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى المدنيين ، وخاصة لجرحى الجيش اللبناني ….القوى الناصرية في الشمال … .