ثقافة

هَذَا الْإِمَامْ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

هَذِهِ أَحَاسِيسُ شَاعِرٍ انْفَعَلَ بِهَا قَلْبُهُ وَانْطَلَقَ بِهَا لِسَانُهُ فِي كَلِمَاتٍ شَاعِرَةٍ يُهْدِيهَا إِلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ/منصور الرفاعي عبيد وكيل أول وزارة الأوقاف وعضو مجلس الشعب الأسبق ورئيس الإدارة المركزية للدعوة بوزارة الأوقاف ومدير عام المساجد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
طُوبَى لِجُودِكَ يَا أَخَا الْإِسْلَامِ=كُنْتَ النَّصِيرَ لَنَا عَلَى الْأَيَّامِ
يَا شَيْخَنَا{مَنْصُورُ}يَا رَمْزَ الْعُلَا=..بَحْرَ الْوَفَاءِ وَكَوْكَبَ الْإِنْعَامِ
أَثْلَجْتَ صَدْرِي حِينَ جِئْتَ مُعَزِّياً=قَلْبِي لِفَقْدِي مَنْبَعَ الْإِلْهَامِ
وَشَرَحْتَ لِي مَا كَانَ يَقْطَعُهُ أَبِي=كَيْ يُهْدِيَ الْأَحْبَابَ خَيْرَ سَلَامِ
طَمْأَنْتَنِي وَهَدَيْتَنِي أَرْشَدْتَنِي=لِلْحَقِّ يَعْبُرُ مِحْنَةَ الْآلَامِ
وَأَخَذْتَنِي لِلنُّورِ يَا زَهْرَ الْمُنَى=أَسْمُو عَلَى خَطْبِي مَعَ الْإِقْدَامِ
***
يَا عَالِماً قَطَعَ الْفَيَافِيَ صَابِراً=كَيْ يَنْشُرَ الْإِسْلَامَ فِي اسْتِلْهَامِ
أَحْبَبْتَ{طَهَ}{الْمُصْطَفَى}{نَبْعَ الصَّفَا}=كَمْ زُرْتَ رَوْضَتَهُ مَعَ الْأَعْلَامِ
وَبَكَيْتَ مِنْ شَوْقِ الْفُؤَادِ لِنُورِهِ={طَهَ}{الطَّبِيبِ}وَ{نُورِ كُلِّ ظَلَامِ }
طَوَّفْتَ فِي شَرْقِ الْبِلَادِ وَغَرْبِهَا=تَدْعُو لِسُنَّتِهِ بِعَزْمِ هُمَامِ
أَإِمَامَنَا{مَنْصُورُ}يَا{أُسْتَاذَنَا}=تُزْهَى بِعِلْمِكَ صَفْوَةُ الْأَقْلَامِ
أَإِمَامَنَا{مَنْصُورُ}يَا{فَخْرَ الدُّنَا}= يَا نُورَ فَجْرٍ مُشْرِقٍ بَسَّامِ
***
قُلِّدْتَ تَشْرِيفاً وِسَامَ عُلُومِنَا=وَفُنُونِنَا يَا رَافِعاً لِلْهَامِ
طَبَقَاتُهُ الْأُولَى عَلَى{مِصْرَ}الْوَفَا{مِصْرَ}الْأَبِيَّةِ وَاحَةِ الْأَحْلَامِ
وَ{رَئِيسُ دَوْلَتِنَا}يُقَلِّدُ{شَيْخَنَا}= هَذَا الْوِسَامَ بِعَزْمِهِ الْمِقْدَامِ
هَذَا..الْإِمَامُ بِعِلْمِهِ وَبِفِكْرِهِ=أَرْسَى دَعَائِمَ مَجْدِ عِزٍّ سَامِ
يَا{شَمْسَ دَوْلَتِنَا}تَأَلَّقَ نُورُهَا=تَمْحُو بِعِلْمِكَ عَهْدَ الِاسْتِسْلَامِ
وَأَضَأْتَ مِصْبَاحَ الْعُقُولِ بِهَدْيِكُمْ=حَتَّى تَكَامَلَ نُورُهَا الْمُتَسَامِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى