ضو يحاضر في الضنية بدعوة من تيار المستقبل

بدعوة من تيار المستقبل في الضنية حاضر المحلل والكاتب السياسي الزميل نوفل ضوّ عن

” الانتخابات النيابية وآفاق المرحلة المقبلة ” وذلك في قاعة الصديق في منطقة سير الضنية ، بحضور عضو كتلة المستقبل النائب الدكتور أحمد فتفت ، النائب قاسم عبد العزيز ، منسق عام تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة ممثلاً بالمهندس عامر الرافعي ، مسؤولي ومنسقي الدوائر والقطاعات في تيار المستقبل في الشمال ، أعضاء مجالس بلدية ومخاتير وحشد من المهتمين .
بداية اللقاء مع النشيد الوطني اللبناني ، فدقيقة صمت عن روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، ثم كلمة ترحيبية من محمد حندوش ، ثم ألقى مسؤول دائرة الضنية في تيار المستقبل نظيم الحايك كلمة قال فيها : “نحن مدعوون اليوم للوقوف مع قوى 14 آذار لاستكمال مسيرة الاستقلال والحرية . ومن أجل الوقوف صفاً واحداً للمناداة بحقنا كلبنانيين ، لتحديد مصيرنا ومستقبل بلدنا ، وليس أمامنا الكثير من الخيارات : هناك خيار 14 آذار الذي يقول بلبنان الدولة والمؤسسات ، وهناك خيار 8 آذار الذي يجاهر مرة ويفاخر مرة أخرى برهن لبنان لمحاور سورية وايرانية .”
بعد ذلك استهل ضوّ محاضرته بالقول أننا أمام مواجهة كبيرة في الانتخابات المقبلة لصد موجات الانقلابات التي تأتينا من كل مكان وتستهدف الشعب اللبناني . فمنذ أربع سنوات وخلال التحضير لانتخابات 2005 حدث أول انقلاب باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي كان يهدف الى الانقلاب على الانتخابات ، ويومها واجهنا وانتصرنا بالرغم من أن موازين القوى لم تكن لصالحنا ، رغم أن هذه الموازين لم تكن يوماً من اهتمامات ثورة الارز، وهي لم ولن تكن في انتخابات 2009 . نحن مقبلون على انتخابات لا يجوز أن يغني كل واحد فيها على ليلاه وان كان لكل واحد منا آراؤه المختلفة .”
وتابع :” رغم اعتراضنا أنا وأنتم على بعض الممارسات التي تقوم بها قوى 14 آذار ، الا أنه ما من خيارات أمامنا كون الانتخابات المقبلة ليست عادية بل هي تتعلق بوجود البلد أو بعدم وجوده
عندما تعلن اللوائح فاننا كلنا ” زي ما هي ” . الغلط ممنوع في الانتخابات المقبلة والتي ينبغي أن تكون انقاذاً للبلد. “
وناشد ضو جماهير الشمال عموماً والضنية خصوصاً “للوقوف صفاً واحداً لدعم لوائح 14 آذار وحسم المعركة الانتخابية لصالحها كما حصل في السابق ، لأننا  وبالرغم من مآخذنا على القرارت السياسية الا أنه لا يمكن السير الا وفق 14 آذار، ليس لأننا استسلاميين ، بل لأن المواجهة في الوقت الراهن تقتضي منا ذلك لتحقيق الانتصار للبلد ، سيما وأننا في المرحلة السابقة ربحنا الانتخابات وحصلنا على الأكثرية ومع ذلك لم نتمكن من ممارسة الحكم فكيف الحال اذا ما خسرنا الانتخابات المقبلة ؟! “
وأكد على” أن قوى ثورة الارز منعت من ممارسة الحكم بطريقتين الأولى بقوة السلاح والتي احتلت بيروت ، والثانية المظلة العربية والتي أجبرت قوى 14 آذار على قبول التسوية بانتخاب رئيس الجمهورية . “
وقال:” بان القوى الاستقلالية  ستفوز في الانتخابات النيابية المقبلة مطالباً بمظلة عربية ودولية تحمي هذا الانتصار ، لتكون الأكثرية النيابية هذه المرة قادرة على الحكم واتخاذ القرارات التي تحمي لبنان السيد الحر والمستقل ، خصوصاً وأن  سقوط 14 آذار في الانتخابات سيؤدي حتماً الى سقوط المنظومة العربية كاملة . “
أما في موضوع طاولة الحوار والمزمع عقدها في القصر الجمهوري  خلال الأيام القليلة المقبلة فقد رأى ضو أن العنوان الرئيسي لهذه الجلسة سيكون الاتفاق على الاستراتيجية الدفاعية للبنان ، الا أنها ستفشل في التوصل الى حل ننشده جميعاً كون الحديث عن الاستراتيجية الدفاعية بالنسبة لقوى 8 آذار مضيعة للوقت،  وفرصة للاستغلال الانتخابي .
وأكد على ان قوى  14 آذار ضد تعديل اتفاق الطائف كونه الاتفاق الذي حمى البلاد والعباد من أتون حرب دمرت البشر والحجر .
وختم ضو ندوته مطالباً جماهير 14 آذار بالنزول الى صناديق الاقتراع رافعين شعار ” نحن لن نخذلكم فلا تخذلونا ” .
ومن ثم جرى حوار ونقاش حول مختلف القضايا والمستجدات الوطنية والاقليمية والدولية بين ضو والحضور .