المقالات

بمناسبة عيد المولد النبوي//ابراهيم ديب أسعد

— الى الحضرة النبوية الشريفة —

ـ وُلدَ النبيُّ فهلّلَ الشعراءُ
وتنادتِ الأملاكُ والشهداءُ

ـ وُلدَ النبيُّ بعزّهِ وإبائه
فجبالُ مكّةَ عزّةٌ وإباءُ

ـ نثرَ الصباحُ على الشعابِ ضياءَه
عمَّ الجزيرةَ بهجةٌ وضياءُ

ـ جبريلُ جاءَ بآيةٍ من ربّه
فالغارُ يشهدُ بالهدى وحِراءُ

ـ قبسُ الهدايةِ جذوةٌ مضريّةٌ
فتوهّجتْ بشهابِها البطحاءُ

ـ هتفَ النبيُّ بأهلِ مكّةَ داعيًا
فتهافتَ الأصحابُ والخُلصاءُ

ـ دخلَ المدينةَ آمنًا ومهاجرًا
فكأنّ يثربَ للأمينِ قباءُ

ـ وسراهُ للأقصى وثمّ عروجُهُ
فتباركَ المعراجُ والإسراءُ

ـ ودعا الى رصِّ الصفوفِ تآخيًا
جمعَ الشتاتَ محبةٌ وإخاءُ

ـ غُررُ البيانِ من الكتابِ تبلّجتْ
تهدي النفوسَ شريعةٌ غرّاءُ

ـ ندِيَ البيانُ بلاغةً وفصاحةً
عجزتْ به البلغاءُ والفصحاءُ

ـ بُعِثَ النبيُّ الى الخلائقِ رحمةً
حتى استقى من نهجِه الرّحماءُ

ـ يا رحمةَ الرّحمنِ تجمعُ شملَنا
فتراحمَ الآباءُ والأبناءُ

ـ ومكارمُ الأخلاقِ فيه تكاملَتْ
خُلُقُ النبيِّ محجّةٌ عصماءُ

ـ خُلُقٌ عظيمٌ من مواهبِ ربّه
عجزَ المنالَ لبعضِه العظماءُ

ابراهيم ديب أسعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى