الأمة الباقية محاضرة للشيخ الدكتور عبد الله المصلح

طرابلس ـ عبد القادر الأسمر

ألقى الأمين العام للهيئة العالمية للإعجاز في رابطة العالم الإسلامي عبد الله المصلح محاضرة بعنوان “الأمة الباقية”

ضمن سلسلة محاضرات مؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، بدعوة من جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية ـ طرابلس في قاعة الحاج سميح مولوي في حضور مصطفى الحلوة ممثلا وزير الاقتصاد محمد الصفدي ومفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار ونائب رئيس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عمر مسقاوي والرئيس السابق للمحكمة الشرعية السنية العليا الشيخ ناصر الصالح وأمين الفتوى في طرابلس الشيخ محمد إمام وشيخ القراء زياد الحاج وحشد من رؤساء جمعيات إسلامية وخيرية وتربوية وعلماء.
قدم للمحاضرة محمد كمال الدين، ثم حيا المصلح طرابلس “مدينة الإيمان وتاريخها المشهود بالمكانة والدور الحضاري”. 
وتحدث عن “انتشار هذا الدين في ثلاثة أرباع المعمورة بعد 25 سنة من وفاة الرسول، وأعلى درجات الطاعة التي مارس فيها الصحابة كمال العبودية، فضلا عن عالمية هذا الدين ورحمته ورسالته الهادية”.
واعتبر أن “من ثمرات الإيمان السعة في الرزق والعزة والرفعة والمكانة والأمن النفسي والنصر على الأعداء والحياة الطيبة والرضا بالقضاء والقدر والفرج بعد الشدة”.
وتحدث عن بعض صور الإعجاز في القرآن والسنة في إطار الإعجاز المادي والتشريعي والبياني والعلمي وأورد أمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية في الخلق والكون والإنسان والفلك والطب.
م تحدث نائب الأمين العام لهيئة الإعجاز الشيخ عبد الإله الحيثي عن بعض الآيات التي تشير إلى إعجاز القرآن في الإشارة إلى بعض الظواهر التي سبق القرآن بالدلالة عليها قبل أن يكتشفها العلم الحديث بـ 14 قرناً.