الأخبار اللبنانية

الجسر في حديث الى قناة lbc

رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب سمير الجسر أن “الأمر لن يقف عند اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن

الذي يشكلّ بداية لسلسلة جديدة من جرائم الإغتيال والتي تأتي ضمن مخطط واضح يرمي الى وضع اليد على البلد وسلبه الإرداة السياسية وارهاب الناس”.
الجسر، وفي حديث الى قناة “lbc”، جدد “الدعوة لتسليم المتهمين الأربعة وتسليم اي مطلوب للعدالة أينما كان، إضافة الى تحويل الجرائم السياسية الى المحكمة الدولية وتعزيز الاجهزة الأمنية”، معتبراً أن “الإصرار على عدم تسليم المطلوبين هو الخطأ والمشكلة ليست في المطالبة بتسليمهم”، مشيراً الى “حزب الله العمود الفقري في الحكومة والذي يقف وراء التمنع عن تسليم القتلة”.
وأكد الجسر أن “قوى 14 آذار في اجتماعها الأخير كانت واضحة في مطالبها التي لن تؤدي الى الفراغ في البلد، لأن الحكومة عندما تستقيل تستمر بتصريف الأعمال الى حين تشكيل حكومة جديدة”، مشدداً على أننا “نطالب بحكومة حيادية تتبنى اعلان بعبدا كبيان وزاري لها، وتتولى المرحلة الإنتقالية الى حين اجراء الإنتخابات النيابية واعادة تكوين السلطة”.

ولفت الى ان “المقاطعة السياسية لا تشل البلد، بل هي نوع من العمل الديموقراطي المعترف به عالمياً، وقال: ان “اسقاط الحكومة في الشارع غير مطروح اليوم وان المعارضة هدفها اسقاط الحكومة التي أتت بقوة السلاح وبالقمصان السود، لأنها لا تؤمن بنهجها وستعمل على تحويل الأكثرية النيابية الى اقلية لاسقاطها، الا اذا استسشعرت الحكومة بأن وجودها بات عبئاً على البشر وقررت الرحيل، ولكنني اشك بأن تبقى الى موعد الانتخابات النيابية، من هنا لمصلحة البلد ان يكون هناك حكومة انتقالية”.

وأبدى تخوفه من تحويل لبنان الى نظام شمولي”، مشيراً الى أن “البيان الصادر عن اجتماع قيادات 14 آذار سيتبعه خطوات تحرك سياسي، وسيتم اللجوء في هذا السياق الى كل الوسائل الديمقراطية والسلمية”.
وعن الاعتصام في طرابلس امام منزل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال: “ان الإعتصام بدأ بمبادرة فردية ولكن كان هناك قرار بإقامته، وهو لا يؤثر سلبياً على الحركة الاقتصادية لأنه ليس موجوداً في الساحات العامة ولا يقطع الطرقات”.

وردّاً على سؤال حول إمكانية تكرار أخطاء “8 آذار” في الماضي من خلال الإعتصامات في وسط العاصمة الّتي أوصلت إلى اصطدام في الشارع، أجاب الجسر: “حتماً، لن نكرّر ذلك، فالمخيمّ رمزي تذكيري، ونحن لن نحتلّ الوسط التجاري ولن نعطل الحياة الإقتصادية، ولن نقطع طريق المطار”.

ورداً على سؤال، أوضح الجسر أن “الرئيس ميقاتي لم يعط الأمر بقتل اللواء الحسن، لكن الحكومة مسؤولية معنوياً عما جرى في البلد، كونها مسؤولة عن الحفاظ على أمنه، وان هذه الحكومة سمحت بأن يبقى البلد منكشف امنياً من خلال تمنعها عن تسليمها داتا الإتصالات لفترة طويلة تحت ذريعة عدم التعرض للحريات الشخصية”.

وحول قضية اللبنانيين المخطوفين في سوريا، دعا الجسر “الثوار بألا يكونوا نسخة عن النظام”، مطالباً “بالإفراج عن جميع الموقوفين”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى