الأخبار اللبنانية

خلال تكريم وزير التجارة والأعمال القطري

خلال تكريم وزير التجارة والأعمال القطري
الصفدي: أبواب لبنان مفتوحة أمام الاستثمارات القطرية

 

أقام وزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي مأدبة غداء في فندق “فينيسيا” على شرف وزير التجارة والأعمال  القطري فهد بن جاسم آل ثاني الذي يزور لبنان للاطلاع على مجالات الاستثمار. وحضر الغداء إلى جانب الوزير القطري والوفد المرافق، السفير القطري سعد علي المهندي، والوزير السابق عدنان قصار وعدد من رجال الأعمال البارزين في المجالات المصرفية والمالية والاقتصادية.
ورحب الوزير الصفدي بضيفه وبالحضور شاكراً “الدعم المعنوي والمادي الذي قدمته قطر خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان في عام 2006″، ومشدداً على “دور قطر في إرساء جوّ من الهدوء والتفاهم في لبنان بعد اتفاق الدوحة وانتخابِ الرئيس العماد ميشال سليمان”.
وأكد الصفدي أن “لبنانَ في وضعٍ أفضل مما كان عليه قبلَ سنةٍ من الآن رغم الأزمة العالمية التي اجتاحت العالم” وأضاف: ” إنَّ حكومَتَنا تواصلُ عمليةَ تحديثِ الاقتصاد وتعزيزِ الحوافزِ الاستثماريةِ، ومجلس النواب يتجهُ إلى إقرارِ مجموعةٍ من القوانينِ الإصلاحية مما يعزّزُ الثقةَ بلبنانَ كبيئةٍ للاستثمارِ الآمن، وتستجيبُ لمقتضياتِ الشراكةِ مع الدولِ العربيةِ والأوروبية. فلبنانُ كما قطر، عضوٌ في منطقةِ التجارةِ الحرةِ العربيةِ الكبرى وهو شريكٌ لمجلسِ التعاونِ الخليجي في اتفاق منطقةِ التجارةِ الحرة”.
وأضاف: “إن أبواب لبنان مفتوحة أمامَ الاستثماراتِ القطرية بما يضمنُ لها حرية العمل والتوسع فقد طوّرَ لبنان بنيتَهُ التشريعية ليصبحَ أكثرَ جاذبيةً للاستثماراتِ الخارجيةِ وفي طليعتِها الاستثمارات الخليجية”. ورحب الصفدي بأي اقتراحٍ من شأنهِ تطوير التبادلِ وتعزيز فُرَصِ الاستثمارِ القطري في لبنان والاستثمارِ اللبناني في قطر، مع ما يستلزمُهُ ذلك من متطلباتٍ قانونيةٍ وإجراءاتٍ إدارية”، مشيدا بـ “أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي المتبادل بين البلدين”.
من جهته ردّ الوزير القطري بكلمة شكر فيها الوزير الصفدي على استضافته وقال: “نحن فخورون جداً بما وصلت إليه العلاقات القطرية اللبنانية، ووجودنا هنا يترجم هذه العلاقة المتميزة. ونحن في صدد اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لتعزيز هذه العلاقة والشراكة اللبنانية القطرية فزيارتنا هي للنظر إلى فرص الاستثمار في لبنان. وهذا لا يمنع أن يكون للقطاع الخاص دور كبير في هذه الاستثمارات، وأن يكون هو العامل المحفز لدعم مجالات التعاون المتبادل بين البلدين لأنها كثيرة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى