الأخبار اللبنانية

مهرجان في طرابلس انتصارا لفلسطين وقدسها واقصاها-ووقفة تضامنية في ساحة الرئيس جمال عبد الناصر

لبت مدينة طرابلس وجوارها الدعوة الموجهة من حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح،
الى لقاء الوفاء لفلسطين وانتصاراً
لصمود القدس ومقاومة غزة البطلة المترافقة مع الذكرى االثالثة والسبعين للنكبة، التي حولتها المقاومة اليوم الى نكبة للاحتلال الصهيوني بفعل الصمود البطولي للشعب الفلسطيني وفصائله.
تقدم الحضور في المهرجان الذي أُقيم في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي بطرابلس، ممثلون عن الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية والاتحاد العمالي العام وهيئات بلدية واجتماعية وكشفية واختيارية ووفود شعبية من مختلف مناطق المدينة ومخيمي البارد والبداوي.
ابدأ الحفل بالوقوف للنشيدين الوطني اللبناني والفلسطيني، ثم تم
عرض فيلم وثائقي بعنوان فلك النكبة.

درويش
قدم الخطباء، رئيس مركز النهوض الاعلامي الزميل احمد درويش محيياً “انتفاضة الشعب الفلسطيني التي كانت عنواناً للاستشهاد والعطاء غير المحدود في سبيل فلسطين وقضيتها العادلة”.

فياض :ليخجل المطبعون امام دماء شهداء غزة
ثم تحدث مسؤول حركة فتح الفلسطينية في الشمال ابو جهاد فياض، حيا في كلمته “الشعب الفلسطيني الموحد اليوم بالمقاومة في غزة هاشم وغرفة عمليات مشتركة تطلق الصواريخ على تل ابيب وبالمسيرات الغاضبة في الضفة الغربية واراضي ال 48 والتضامن من الشتات الفلسطيني والشعوب العربية والاسلامية التي تقول للحكام العرب والمتخاذلين والمطبعين ان اخجلوا من دماء الشهداء والاطفال الذين يستشهدون بالاجرام الصهيوني في قطاع غزة امام اعينكم”.

يمق: طرابلس على الوفاء مع فلسطين وقضيتها

ثم تكلم رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، الذي رحب بالحضور في” طرابلس الابية التي ما توانت يوماً عن الوقوف الى جانب قضايا الامتين العربية والاسلامية”، وقال :” الموقف عظيم والحدث جلل، فألة القتل والتدمير الاسرائيلية تعيث فسادا في الأقصى والقدس الشريف وغزة العزة، والعالم لن يحرك ساكنا لا بل العرب والمسلمين يهرولون نحو التطبيع.. انها ايام عجاف على العالم باجمعه، وايام عز وفخر على الفلسطينيين الذين يقاومون المخرز بالعين. إننا في طرابلس وبلديتها كما عهدتمونا دائما، نعتبر قضية فلسطين القضية المركزية الام ولم نضيع البوصلة يوما في مساندة الشعب الفلسطيني والمقدسات الفلسطينية التي هي مهبط الديانات السماوية ومسجدها الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين، ولها صفة عظيمة بالنسبة لموقعها الجغرافي، فلسطين بلد الأحرار الذين يواجهون الكيان الصهيوني الغاصب حتى يومنا هذا للدفاع عن أراضيهم بكل شجاعة أمام الإنتهاكات الصهيونية بحق الفلسطينيين، قناعتنا التي لن نحيد عنها تقول فلسطين عربية والقدس لنا، وقلوبنا تنبض وتهفو أقصى وقدس وغزة”.
أضاف :” في ظل هذه الهجمة الصهيونية الشرسة، علينا جميعا كشعب عربي واسلامي التكاتف في صف واحد وكلمة واحدة لنصرة اهلنا واخوتنا في بيت المقدس وغزة وكل فلسطين المحتلة والعمل على مساندتهم في الدعم اللوجستي، إضافة للدعم المادي والمعنوي،التحية للمقدسيين، التحية لأهل غزة ولمدن الضفة واللد وحيفا ويافا وعكا، وصبرا صبرا فإن موعد شهداؤكم الجنة فيما قتلاهم في النار،انتم الشرفاء تدافعون اليوم عن شرف الأمة وعن مقدساتها في زمن الردة والتطبيع”.

بيان :فلسطين لا يحررها الا الكفاح الشعبي المسلح
اما كلمة الختام، فكانت لرئيس حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي المحامي حسن بيان التي بدأها بتوجيه “التحية لطرابلس الابية التي انحبت فوزي القاوقجي والدكتور عبدالمجيد الرافعي واول من قدمت ابناءها فداءاً لفلسطين على ارض الجنوب اللبناني”.
وقال: “ان المقاومة وجدت لتبقى وتنتصر وان المراهنة على الجيوش العربية والانظمة لن يجدي نفعا وقد قال الاستاذ ميشال عفلق يوماً ان فلسطين لن تحررها الحكومات وانما الكفاح الشعبي المسلح وان ما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة كما قال الرئيس عبدالناصر ،ففلسطين هي شعب الجبارين ولا يمثلها الا المقاومون ولن تنتصر الا بقواها الحية ومقاومتها البطلة المحمية بالحضن العربي الدافئ، كما قال الشهيد صدام حسين”.

وقفة في ساحة جمال عبدالناصر التل
واعقب المهرجان، وقفة تضامنية جامعة في باحة ساحة الرئيس جمال عبدالناصر التل شارك فيها الحضور ورفعت فيها اعلام فلسطين والهتاف لقضيتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى