الأخبار اللبنانية

حمدان يستقبل الراسي

استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة القيادية عضو المكتب السياسي في تيار المردة سعادة النائب السابق كريم الراسي.

لفت سعادة النائب الراسي أن الزيارة تأتي ضمن اللقاءات التي تجري مع القوى الوطنية الحليفة في عكار وكافة المناطق، مشيراً أن هناك تنسيق كامل ودائم مع العميد مصطفى حمدان والمرابطون في أمور تتعلق بمنطقة عكار بشكل خاص ولبنان بشكل عام. كما تطرق سعادته إلى الوضع الاقتصادي والانساني والأمني والسياسي الحرج الذي نمر به اليوم والجهات المعنية لا تحرك ساكناً، في ظل حقن طائفي ومذهبي لا ينتشر على شاشات التلفزة وإنما في المدارس والقرى تحضيراً ليكون هناك بيئة حاضنة للارهاب مستخدمين بذلك النواحي التربوية والخدماتية والانمائية من أجل استثمارها في مجال تحضير الشباب للانجراف في التطرف من خلال الاغراءات المادية والسياسية والطائفية. محذراً مما يقوم به الشباب اليوم من القتال في سوريا وجلب أيضاً المقاتلين معهم إلى لبنان من منطقة عكار، وطالب الراسي الدولة اللبنانية وقوى 14 آذار على وجه التحديد عدم استغلال الناس عاطفياً ومادياً والاتعاظ مما يجري في باقي الدول وأضاف: ليروا عكار بعين الانسانية والخدماتية لا بعين الاستغلال. ورأى سعادته أن الهم الثاني وليس الأول هو ملف تأليف الحكومة لأن خدمة الشعب اللبناني أهم من حكومة تصريف أعمال وغيرها من الحكومات. في الختام تمنى سعادة النائب الراسي أن يصل الصوت إلى كل المرجعيات والمسؤولين وذلك بهدف عودة الأمن إلى لبنان.

من جهته، رحب العميد مصطفى حمدان بزيارة سعاد النائب كريم الراسي، مشيداً بالعلاقة الوطيدة التي تجمع بين الطرفين خاصة وأن آل الراسي هم قيمة وطنية كبيرة في منطقة عكار لا يمكن تخطيها.

فيما يتعلق بالأوضاع الأمنية والخدماتيةوالانسانية في منطقة عكار، أكد حمدان أنّ عكار ذخر وطني لكل لبنان والمخزن الرئيسي لأبنائنا في الجيش الوطني اللبناني وستبقى كما كانت دائماً الحالة القومية المتقدمة حيث إن أبناء عكار كانوا يخرجون باتجاه الجنوب من أجل النضال وتحرير فلسطين. كما أكد حمدان أنه رغم التشويه الثقافي والفكري والجغرافي الذي تتعرض له منطقة عكار اليوم وكل هذه الفقاقيع التي نشاهدها اليوم والاغراءات المادية والخطاب التحريضي الطائفي والمذهبي من قبل بعض الأطراف في عكار فإن أهلها سيبقون متمسكين بالثوابت الوطنية والقومية، لافتاً أن من يستجير الارهاب اليوم سيكون أول ضحاياه لذلك علينا أن نعود بعكار إلى أصالتها الوطنية والقومية. أضاف: إن إرث وتراث د. عبد الله الراسي والكثير الكثير من الوطنيين في عكار لا يمكن لأحد من الطارئين على أهل عكار إلغاء هذا التاريخ الذي نفتخر به جميعاً.

كما رأى العميد حمدان على وجوب أن تتمحور كافة الجهود اليوم من أجل دعم الجيش الوطني اللبناني الذي يخوض معركة وجودية لحماية لبنان، وعلينا جميعاً دعمه وأن نتحدث سواء في السياسة أو الاقتصاد عن وضع خارطة طريق واحدة لمكافحة الارهاب عمادها الأساسي الجيش اللبناني. مشيراً أن التلهي بحكومات واقعية وغير واقعية ووزارات وغيرها من الأمور سوف يؤدي إلى الكثير من الخسائر الوطنية على صعيد الأمن والإقتصاد والسياسة، وتابع: على الجميع اليوم الوقوف سداً منيعاً خلف الجيش لحماية كينونة لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى