ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا رفيقة ريان سامي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه بِكَ يَا لَيْلُ قَدْ سَلَانِي حَبِيبٌ
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} يا ليل…!!!
بقلم الشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي}
بين ثنياك تغرب خلاني
وأبعدتَ الأهل فإخواني
هجر ألم بالجميع حتى جراني
ما بك تطوقُني بنار تحرقُني…!!
أتفرح لما عذابُك يعذِّبُني…؟؟
أم بالصبر تمتحنُنِي…؟؟
إن طول ظلامِكَ بالقهر أبكاني..!!
اِعلم أنني أصارع شقاءَك بالأماني..؟
أتنهَّدُ من شوقي وحنيني
لا رفيق عمر يواسيني..!!
ولا حبيب لوحدتي ينسِّيني…
مرَّ الحياة وذلَّ سنيني…!!
لعلك ترأف بي وتحتويني
بدفء الحنانِ تضمني
تزيل خوفي وأحزاني
لتهدأ روحي و أشجاني
معلنةً شروقاً ينور زماني
بقلم الشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي
{2} يَا لَأُسْطُورَةِ الْعَذَابِ بِقَلْبِي!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/رفيقة ريان سامي{ رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِكَ يَا لَيْلُ قَدْ سَلَانِي حَبِيبٌ=هَجَرَ الْكَوْكَبَ الْمَلِيءَ بِخُرْسِ
وَاسْتَبَاحَ الْأَوْغَادُ فِي اللَّيْلِ دَاراً=غَابَ أَحْبَابُهَا عَلَى نَارِ تِرْسِ
هَدَمُوا الدَّارَ بَعْدَ غِلٍّ وَحِقْدٍ=وَسَقَوْهَا كُؤُوسَ سُمٍّ وَمَلْسِ
غَرَبَ الْأَهْلُ وَالْجَمِيعَ بَرَانِي=بَعْدَ إِدْخَالَةِ الْغَرِيبِ بِفِلْسِي
أُبْعِدَ الصَّحْبُ عَنْ زِمَامِ حُدُودِي=وَاشْتَرَوْا حَظَّ غَارِبَاتٍ بِبَخْسِ
مَوْطِنِي الْفَذَّ يَا حَبِيبَ فُؤَادِي=يَا مَلَاذَ الْأَحْبَابِ فِي شُرْبِ كَأْسِ
يَا لَأُسْطُورَةِ الْعَذَابِ بِقَلْبِي=بَعْدَ مَكْرٍ مِنَ اللَّئِيمِ الْأَخَسِّ!!!
بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى