الأخبار اللبنانية

وفد من الجبهة الشعبية زار المرابطون

استقبل العميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين-المرابطون مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أبو جابر في مقر المرابطون.

بعد اللقاء، قال مسؤول العلاقات السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان أبو جابر: اليوم في الذكرى ال53 لانطلاقة الجبهة الشعبية لا بد أن نذكر الشهداء الذين هم أوفى البشر والذين قدموا دمهم قرباناً.

وفي زيارتنا اليوم للاخوة في المرابطون جئنا لنقول لهم نحن في أمس الحاجة لوحدة وطنية فلسطينية-لبنانية تعيد البوصلة إلى فلسطين بعيداً عن كل المفاوضات والسلام وأوسلو وعن صفقة القرن، ونؤكد أن لا لصفقة القرن ولا للمفاوضات ولا للتنسيق الأمني ونعم لإنهاء أوسلو بكل ملحقاته السياسية والأمنية.

ونحن مع الشعب اللبناني من أجل أن نخرج من هذا المستنقع ولنخرج من التطبيع الاميركي الذي يراد أن يفرض على كل من يقول لا للاحتلال، وتحية لأسرانا وجرحانا شهدائنا ولكل من زال على ايمانه بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة.

من جهته، قال العميد مصطفى حمدان: تشرفنا باللقاء اليوم مع الأخوة في الجبهة الشعبية ونحن ابناء فلسطين الذين لا هانوا ولا خانوا لم ولن يخرجنا شيء عن الخروج عن بوصلة فلسطين، فهي البوصلة والمبتدأ والخبر وهي مسارنا السياسي والشرعي والديني وبابنا للدخول الى جنة رب العالمين عبر القدس الشريف، هذا ما تربينا عليه وسنبقى مع ابناء جبهتنا الحمراء، الجبهة الشعبية، وسجل الجبهة الشعبية سجل مجيد لا ينتهي يمنع كل الأقزام ان يحققوا اي صفقة عصر او اي تطبيع، وعلى أرض فلسطين سيقرر مصير فلسطين ولو بعد مئة قرن نحن عائدون الى فلسطين وهذه وصيتنا الى ابناء ابناء ابنائنا، لاننا ندرك ان خارج اطار فلسطين والعودة تفتح ابواب جهنم، كما حصل في نموذج الصقيع العربي، حيث فتحت ابواب جهنم على كل امتنا العربية من محيطها الى خليجها العربي.

فلسطين هي الضامنة والحامية وهي تجمعنا وتعطينا الامان والأمن والاستقرار، ففي ذكرى ال ٥٣ لهذه الجبهة التي كانت وستبقى تسعى ان تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، الحاملة للسلاح والعائدة الى فلسطين بفعل المقاومة التي يعرفها ابناء الجبهة.

اما ما نعانيه نحن وأبناء المخيمات من هذا الوباء، يجب علينا ان نتكاتف للحفاظ على سلامة مجتمعنا اللبناني والفلسطيني الذي هو مجتمع واحد بطبيعة الحال، وعلينا الالتزام بالحماية الفردية والاخلال بالتعليمات الصحية هو جريمة جماعية بحق المجتمع، اما ابناء مخيمات الشتات في لبنان الصابرين الصامدين والذي يواجهون المؤامرة الاقتصادية الاجتماعية في لقمة عيشهم بوجه الاميركيين ومن لف لفهم، وعلينا مساعدة الفقراء في المخيمات ليس بالكلام بل مساعدتهم بكل الوسائل المتاحة.

ختاماً، أعود وأكرر السلام والرحمة على روح الشهداء في جبهتنا الحمراء، والدكتور جورج حبش هو شهيد كل احرار العالم، ونحن المرابطون تربينا على كتب غسان كنفاني، هذا الشهيد اللبناني وليس الفلسطيني وهو الذي علمنا كيف نقرأ فلسطين، في هذه الذكرى كل عام وانتم ابطال فلسطين وانتم مشاريع شهادة لأجل فلسطين، يرونها بعيدة ونراها أقرب من قريبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى