خلال لقاء إنمائي في دارته عيون السمك عكار علي طليس يثمن لقاء الحريري الأسد

أشاد عميد مؤسسة طليس الأنمائية رجل الأعمال علي طليس خلال لقاء إنمائي وتنموي  في منزله عيون السمك في عكار،

باللقاءالمميز والمتميز بين الرئيسين سعد الحريري وبشار الأسد ، الذي قطع الطريق أمام العديد من الذين يراهنون على عودة عقارب الساعة إلى الوراء ، وقال طليس : ” لم تكن زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ سعد الحريري إلى سوريا ولقائه التاريخي مع الرئيس السوري بشار الأسد ، إلا نقطة تحول جديدة وتأسيس لعلاقات صحية وصحيحة مع الدولة السورية وقيادتها ، وعلاقة طيبة مع الشعب السوري الذي لم يكن يوما” بعيدا” عن نسيجنا اللبناني ، في صلة القرابة والنسب والمصالح المشتركة بين الشعبين اللبناني والسوري”.
ولفت طليس إلى أن زيارة الرئيس الحريري إلى سوريا جرئية وتاريخية في كافة تفاصيلها وأبعادها  السياسية والوطنية والأجتماعية ، فقد أراد دولة الرئيس أن تكون زيارته الرسمية  مميزة ومتميزة ، من أجل فتح صفحة جديدة من التوازن في العلاقات الودية مع الرئيس الأسد ، وأطلالته الأعلامية من على منصة سفارة لبنان في سوريا إلا دليلا” أكيدا” وأساسيا” أن العلاقة اللبنانية السورية باتت رسمية في الشكل والمضمون  وأن لبنان اليوم سيد حر ومستقل بعيد كل البعد عن التبعية والوصاية ، فالحفاوة التي لقيها زعيم الأكثرية في لبنان ورئيس حكومة لبنان أولا” وأخيرا” دولة الرئيس سعد الحريري  ماهي إلا علامة فارقة في تاريخ الدولتين اللبنانية والسورية …
وأضاف طليس  مخاطبا”  دولة الرئيس سعد الحريري ” من هنا من عيون السمك – عكار وعلى مساحة الوطن ، نؤكد لك أننا ننظر إلى هذه الزيارة على أنها تحمل معاني عديدة ولها مدلولات تبشر بفتح صفحة جديدة من العلاقات الودية والأخوية المتوازنة بين الطرفين ، كما وأنها تقطع الطريق أمام بعض الأفرقاء الذين خسروا اليوم  بعضا” من مراهناتهم التخريبية والفتنوية ، وأصبحوا بقايا تفاصيل لا وزن لهم لا في الداخل اللبناني ولا في الداخل الأقليمي ، لأن غايتهم التفرد في الرأي والموقف والرهان على زمن الفتنة والشر والفساد ، في وقت كنا نحن أبناء عكار نطمح لمشروع بناء الدولة والمؤسسات التي أسس لبنائها الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، والذي لم يكن يوما” إلا وفي مقدمة المدافعين عن لبنان ومقاومته ، وكافة الدول العربية الشقيقة ولاسيما سوريا في كافة المحافل الدولية ضد عدونا المشترك إسرائيل ،  وها هو اليوم دولة الرئيس سعد الحريري الذي وضع مصلحة لبنان العليا فوق كل إعتبار وزار سوريا ضيفا” كريما” وعزيزا” متسلحا” بتأييد كافة الأفرقاء اللبنانية الذين أمنوا بلبنان أولا” وأخيرا” وما تبقى تفاصيل …