الأخبار اللبنانية

دكتوراه للعقيد جهاد الحسن بعنوان: دولة لبنان الكبير وموقف السنة اللبنانيين منها 1914- 1975

ناقش العقيد جهاد الحسن اطروحته في التاريخ السياسي في جامعة الروح القدس الكسليك، ونال شهادة الدكتوراه بتفوق, بعنوان ” دولة لبنان الكبير وموقف السنة اللبنانيين منها 1914- 1975 ” .
ترأس اللجنة رئيس قسم التاريخ البروفيسور الاب جان مارون مغامس، واشرف عليها رئيس لجنة صياغة كتاب تاريخ لبنان البروفيسور انطوان حكيم، والقاريء رئيس قسم التاريخ في الجامعة اللبنانية البروفيسور عبد الله الملاح والقاريء رئيس قسم الآداب البروفيسور الاب كرم رزق.
وقد عالج الحسن في أطروحته موقف السنة وتحولاته “حيث اتخذت مواقفهم شكلاً متماوجاً صعوداً في حالات التأييد  لمصالحهم ونزولاً في حالات الرفض والمقاطعة”. واستخلص بـ”ان لبنان بلد التوازنات فلا استقرار فيه الى حد عدم تدهور الامور والوصول الى زواله, ولا الى الرخاء والطمأنينة. وفي كل مرة يختل فيه التوازن تتفوق قوة الدفع بعيداً على قوة الجذب الى الداخل في معادلة القوتين الديناميتين المتعارضتين فيتفلت التوازن عن مساره ليسحق آلاف القتلى والضحايا والخسائر ولا يعود الا بتدخل خارجي”. وبما ان لبنان بلد التعدديات والتعايش دعا الحسن “من اراد من اللبنانيين ان يتشدد ويتمترس خلف مذهبه ان يلجأ الى دول تشبهه ان في بلاد العرب والشرق كمسلم او بلدان الغرب كمسيحي حيث يفرغ ما عنده من احقاد وضغينة كما يشاء”.
واخيراً توصل الى نتائج وحلول هي بعودة المرجعية الواحدة للطوائف خاصة السنة لانه بضياعها قد تحولوا الى مجموعات متشددة تشكل خطراً على باقي الطوائف, وان على المسلمين حماية حقوق المسيحيين ومقدساتهم مقابل ان يحمي المسيحي حقوق المسلم ومقدساته لتصبح هذه القاعدة عهداً وميثاقاً بينهم وتعود الثقة وتوصد الابواب على التدخل الخارجي.
كما تميز المسلمون السنة خلال تلك الحقبة بالضعف وعدم الوحدة وحب السلطة اما المسيحيون فكانوا اقوى سلطة واكثر تماسكاً, ومشروعهم اقله المحافظة على لبنان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى