المقالات

سبعون عاما والقضية الفلسطينية في أوج نضالها

بقلم الإعلامي والفنان جلال فيتروني

برغم محاولات التطبيع من قبل أنظمة الركون العربي المتخاذل في نصرة فلسطين والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المناضل من أجل تحرير أرضه ومقدساته من براثن العدو الصهيوني المحتل ثمة تحيز وتحول عن الإلتزام بنصرة القضايا العربية المحقة
إذ أنه ومع تخطي احتلال العدو الإسرائيلي لأرض فلسطين الحبيبة ما يزيد عن سبعين عاما إلا أنه وفي مطلع السبعينات من القرن الماضي تأسست حركات ثورية نضالية كمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح التي أسسها القائد الراحل الشهيد الرمز ياسر عرفات والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والقيادة العامة بالإضافة إلى كوادر وتشكيلات تنظيمية أحيت العمل القومي والنضالي في سبيل نهضة العمل العربي لأجل فلسطين
اكثر من نصف قرن والتحديات هي التحديات وغصن الزيتون منتصبا والكوفية الفلسطينية يشتعل عزمها كرمى عيون القدس وفلسطين والجليل وطولكرم والضفة وغزة وصنوان العزة
كل هذا إن دل فإنما يشير إلى أن فلسطين ما تزال قائمة في أذهان العروبيين الصامدين بوجه الغطرسة الصهيونية الحاقدة
لم يكن الحلم الفلسطيني يوما سرابا بل كان استمرارا لمعركة تقرير مصير الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن قضاياها والأمل نحو التطلع لعمل عربي مشترك نحو التكتل لا التفرق خدمة لأهداف الصهيونية العالمية
سبعة عشر عاما على استشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات والشعلة متوقدة والعمل النضالي في تصاعد والايادي متشابكة لرسم معركة التحرير والنضال والاستقلال الذاتي
كان الله الناصر لك أرض السلام والعروبة ونفحات مجد التاريخ العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى