المجتمع المدني
بتنظيم من “المركز الفرنسي” في طرابلس وبالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”:
بعد كلمة السيد لويس الذي رحب بالحضور ونوه بالقيمة الفنية والادبية التي يقدمها الدكتور سعيد الولي في مؤلفاته، كما نوه بالتعاون الثقافي والتربوي القائم منذ سنوات مع “مؤسسة الصفدي”، تحدث الدكتور الولي عن ديوانه الخامس بأنه عبارة عن مجموعة قصائد تعبر عن صرخات وجدانية تنوعت بين القلق والفراغ والضجر والفرح تعكس تطورات حياته العاطفية والنفسية، قدمها الدكتور الولي بأسلوب شعري مؤكداً “أن قصائدي تنطلق من ذاتي، ولكن ما إن تخرج من أعماقي تصبح مرآة لكل قارئ”، فجاء ديوانه الخامس المؤلف من 33 قصيدة ضمن سلسلة الدواوين التي ألفها، ليتمحور حول 3 مواضيع هي النسيان، الموت كوسيلة للخلاص من المأساة الوجودية، ولأن الحياة أقوى، تمحور الموضوع الثالث حول العودة إلى الحياة، فكانت آخر قصيدة من ديوانه الخامس موجهة إلى أحفاده الذين بفضل وجودهم معه أعطوه حافز الحياة. وختم موجهاً الشكر إلى “مؤسسة الصفدي” التي تستقبل دائماً الأعمال الأدبية والفنية والفكرية الراقية والمهمة والجدية، ونوه بتجربته الناجحة مع المؤسسة من خلال سلسلة محاضراته عن الموسيقى الكلاسيكية التي قدمها للجمهور بأسلوب تشريحي وتحليلي والتي يعمل على جمعها في كتاب باللغة العربية مع MP3 ليتسنى للجميع فهم وسماع الموسيقى الكلاسيكية باللغة العربية في 23 عمل موسيقي. كما قدم أستاذان فرنسيان قراءات لبعض من قصائد الولي.