صحة وبيئة

رحلة بيئية وثقافية واجتماعية لبلدتي جبرايل وبزبينا في عكار

استعادت جمعية بوزار للثقافة والتنمية نشاطاتها البيئية والثقافية والاجتماعية في القرى الجردية الشمالية، وذلك ضمن رؤيتها في ابراز غنى النسيج الشمالي وتعزيز عوامل المواطنة عبر التواصل الثقافي والاجتماعي بين مجموعات العائلة الشمالية وتشجيع السياحة البيئية والثقافية والاجتماعية، فاقامت رحلة الى بلدتي جبرايل وبزبينا في عكار، شارك فيها حوالي ٧٠ شخصا.
بداية تبادل كلمات وتقديم كتيب عن بوزار في بلدية جبرايل ثم زيارة كنيسة السيدة حيث استقبل الوفد الخوري انطوان الجمال ومجلس الرعية واهالي البلدة.
وقد شرح الخوري انطوان تاريخ بناء وتحديث الكنيسة التاريخية فاشار الى انها بنيت في القرن الرابع عشر على انقاض معبد روماني،
ثم رممها وحدثها الروس كمدرسة في القرن التاسع عشر . كما شرح لنا ما تقوم به الكنيسة في الميدان الاجتماعي والصحي والحياتي في البلدة الوادعة.
وبعد ترويقة قروية مع الخوري والاهالي في الكنيسة، سار الوفد داخل البلدة باتجاه دير مار الياس في المنطقة، حيث شرح الخوري انطوان تاريخ واهمية الدير.
ثم الى بزبينا التي تمتاز بغنى وتنوع وتناغم نسيجها الاجتماعي العكاري.
بداية، لقاء ترحيبي قي البلدية بمشاركة مميزة من كشاف التربية الوطنية وقائدته السيدة ماري بيطار، ثم شرح عن تاريخ بزبينا واهمية المبنى البلدي التراثي من رئيس البلدية طارق خبازة ورئيس الجمعية الثقافية سليمان محمود والسيدة امل صانع التي قدمت لبوزار كتابيها “دروب” و”قالت”.
وبعد كلمة شكر من منسقة الرحلة في جمعية بوزار استاذة رولا دندشلي، قدم رئيس الجمعية د.طلال خواجة كتيبا عنها بعنوان بوزار تمحو خطوط التماس الطرابلسية.
ثم مسير بيئي باتجاه عين الراهب وشق شقيق
ومحمية وادي الدير بمعية الناشطين البيئيين محمد عرابي وخالد رديف الذي شرح للوفد تاريخ واهمية هذه المواقع، تلاه لقاء بيئي وثقافي واجتماعي موسع مع اناشيد كشفية من كشاف التربية الوطنية الذي قدمت قائدته
طعام الغداء للوفد في اجواء كشفية وقروية حميمة، بعثت فينا شعورا افتقدناه في عصر الانهيار والاحباط.
وفي العودة قام الوفد بمسيرة داخل البلدة وحاراتها الجميلة واماكنها التراثية القديمة،
فزار الجامع والكنيسة ومطحنة البرغل ومدرس الزيتون مرورا بمشغل القز، قبل ان يعود الى طرابلس معاهدا على حماية الغابات والطبيعة من الوحوش والكواسر التي ما زالت تحكم هذا الوطن الجميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى