الأخبار اللبنانية

إجتماع نيابي ـ سياسي في منزل كبارة يستنكر الاعتداءات

التعرض للجيش وللآمنين العلويين يحرف الأنظار عن التفجيرين عُقد إجتماع في دارة النائب محمد كبارة في طرابلس بتاريخ الاحد 3/11/2013 ضم النواب: سمير الجسر، بدر ونوس، خضر حبيب، النائب السابق مصطفى علوش، اللواء أشرف ريفي المستشار السياسي للرئيس سعد الحريري لشؤون الشمال عبد الغني كبارة، والعقيد المتقاعد عميد حمود.  
وقد إستعرض المجتمعون الإعتداءات المتكررة التي تطال المواطنين العلويين الآمنين وآخرها ما حدث في الإعتداء على العمال العائدين من عملهم . كما إستعرضوا الإعتداءات التي طالت العسكريين اللبنانيين ، وإستمرار عمليات القنص على الرغم من إنتشار الجيش في مناطق التوتر .
وأكد المجتمعون على ما يلي :
1-    إستنكار الإعتداء الذي طال المواطنين الآمنين ودعوة القوى الأمنية الى كشف وملاحقة مرتكبيها ، والتأكيد على أن هذا الإعتداء غريب على تاريخ وتقاليد وأخلاق أهالي مدينة طرابلس .
2-    إن الجيش والقوى الأمنية هي ضمان أمن المواطنين وسلم الأهالي وأي إعتداء يطال أفرادها هو جزء من المؤامرة على أمن المدينة .
3-    إن إستمرار عملية القنص يشكل تهديداً لأمن الناس وهي تسبب بإندلاع الإشتبكات كما حصل في أوقات سابقة لذلك فعلى الجيش معالجة هذه القضية بحزم وجدية .
4-    إن كل ما يحدث لا يجب أن يحرف الأنظار عن القضية الأساس وهي قضية الإنفجارين اللذين إستهدفا طرابلس وضرورة ملاحقة الشبكة الإرهابية التي نفذتها وتم الكشف عنها وعن إرتباطها بالمخابرات  السورية .
5-    يستنكر المجتمعون الحملات المغرضة والمشبوهة التي تطال شعبة المعلومات هذه المؤسسة الوطنية  التي أثبتت كفاءتها في كشف الجرائم وشبكات التجسس .
6-    يؤكد المجتمعون على أن أي عمل إجرامي وفوضوي تحت شعار رد الفعل على جريمة طرابلس لن يؤدي إلا الى التغطية على الجريمة الإرهابية الكبرى ويعطي هدية رخيصة لنظام بشار الأسد ليستعملها في الدعاية لنفسه على أساس أنه حامي الأقليات .
7-    إن الجريمة الإرهابية التي طالت المدينة هي محط إهتمام ومتابعة مستمرين ولن يفيد أي تابع تافه لنظام بشار أن يتحدى القانون والعدالة تحت شعارات الزعامة وإتهام الآخرين بالمؤامرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى