عقدت لجنة المتابعة لحقوق أصحاب المحال الصناعية والتجارية والحرفية في التبانة اجتماعاً تقدمه
رئيسها محمد كردوفاكي وحضور الأعضاء: عبد الواحد علوان، خالد عيسى، عمر مسلم، فياض فياض، صلاح الزعبي، عبد الناصر حمداش، أحمد فياض، علي بشير، زكريا طيبا، عبد الله الرفاعي وإبراهيم عبدو. وبعد الاجتماع أصدرت بياناً أيدت فيه “موقف مفتي طرابلس الشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار لجهة الإغاثة والتعويض عن الأحداث التي حصلت ولا تزال في طرابلس وبالأخص بين باب التبانة وجبل محسن. إن عدم الاستقرار والتوتر الأمني المستمر منذ 7 أيار 2008 . والتي بلغت حصيلتها 18 جولة من القتال بين منطقتي التبانة وجبل محسن وحصدت أكثر من 300 شهيد وآلاف الجرحى وخلّفت دماراً وانهياراً هائلاً بالمحال والمؤوسات مما اضطر عدد كبير من هذه المحال إلى اقفالها نظراً لعدم قدرتهم في الاستمرار نتيجة هجرة الزبائن عن المنطقة خوفاً على حياتهم. وتسبب هذا الوضع بتراكم الديون على معظم أصحاب المحال خاصة إن أكثرهم مستأجرون وليس لديهم القدرة لتغيير محالهم ففضلوا البقاء في باب التبانة حارسين لمحالهم”.
اضاف البيان: “تطالب اللجنة سماحة المفتي أن يعمل مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي ومعالي الوزير محمد الصفدي على إغاثة ودعم أصحاب المحال في التبانة مالياً أقله عشرة ملايين ليرة ( عطل وضرر ) لكل محل كتعويض لهم عن ما خسروه طيلة أكثر من خمسة أعوام كي تعيد بناء محالهم لتعود العجلة الاقتصاية إلى سابق عهدها ومن أجل عودة الازدهار والاطمئنان إلى نفوس السكان في التبانة”.
وختمت اللجنة بيانها: أننا نناشد سماحته الطلب من نواب طرابلس العمل على استصدار قانون عفو عام من مجلس النواب عن الضرائب والرسوم من بلدية ومالية ومياه وبمفعول رجعي نظراً لاعتبار مدينة طرابلس منكوبة منذ العام 2008″.
