ثقافة

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ميساء على دكدوك ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه عند إله الْعِشْق بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} عَيناهُ وعِشقِي
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
كانت عَيناهُ غَيثاً لرُوحي ونسغاً
وكانت سَفينَتي قبل…
اكتِشافي المِياهَ.
…………
من تَراتيلِ عَينيهِ
تَنبثقُ قَصيدَتي النَّاريّة
لتَتَّقِدَ قَوافِيها بدَمي عِشقاً لمعناها.
………….
( هُوَ،هُوَ )
مَنَحَني عَينَيهِ
لتكونَ في عرشِ قَصيدَتي سُلطانةً
وللعشَّاقِ بَحراً ومَعبَرا
…………
(يا هُوَ)
عيناهُ بحورٌ فَيروزيّةٌ عذبَةٌ
ما احتَوَتْ إِلاّ قَصيدَتي
لهذا يموتُ الشِّعر في رحِمه
وتجفُّ يَنابيعُ اللّحنِ
وتصيرُ الحروفُ للشُّعراء مِئزَراً
…………..
من عَينَيه ارتوَتْ جُذورُ الغَيمِ
وَجداً
لتكونَ الأَبجديَّاتُ ماطرةً بهوَاها
…………
(لاهُوَ إلاَّ هَوَ)
لعَينَيه لونُ الصَّباحِ ولونُ الفُصول
ولونُ الماءِ ولونُ السّماء ولونُ الحبّ
ولونُ العشقِ في مداهُ
………….
عيناهُ أَهدَت إِليّ الأَزهارَ في براعِمِها
والتّطَيّب بعطرِها قبلَ…
أَن تَتَفَتّحَ وأَرَاها.
……………
يا إِلهَ العِشقِ
أَليسَتْ عَيناهُ هي التي قالَت عنهُما:
مرَايا الماءِ
لا تُمسُّ ولا تُرَى
وقالَت عنهُما:
لا عَينَينِ سوَاهُما.
بقلمي الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك
{2} عَيْنَاكِ حَبِيبَتِي غَزَّة أُسْطُورَةُ انْتِصَارْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَيْنَاكِ يَا وَرْدَةَ الْفُصولِ = تَبْدُو لِقَلْبِي كَمَاءِ نِيلِي
اَلْمَاءُ فِيهَا شَهْدٌ مُصَفًّى = شَرَابُ عِشْقٍ مِنَ الْجَمِيلِ
فَأَنْتِ يَا حُلْوَتِي نَقَاءٌ = يَشْفِي فُؤَادِي كَالسَّلْسَبِيلِ
يُعَلِّمُ الْحُبَّ فِي فَخَارٍ = وَيَرْفَعُ الْهَامَ كَالنَّخِيلِ
عَيْنَاكِ أُنْشُودَةٌ تَجَلَّتْ = فِي غَزَّةَ النَّصْرِ لِلْأَصِيلِ
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ قَدْ تَجَلَّى = طُوفَانَ بَطْشٍ عَلَى الدَّخِيلِ
عَيْنَاكِ أُسْطُورَةُ انْتِصَارٍ = أَقُّصُّهَا قُدْوَةً لِجِيلِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى