ثقافة

ديوان أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ ؟!!!بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَشْكُرِينِي وَاشْكُرِي أَحْلَى قَلَمْ = يَشْدُو بِحُبِّكِ شَامِخًا مِثْلَ الْهَرَمْ
يَلْقَاكِ يَفْرَحُ مِثْلَ طَيْرٍ حَالِمٍ = وَيَتُوقُ لِلْأَنْفَاسِ مِنْكِ فَتُغْتَنَمْ
وَيَقُولُ : ” آهٍ أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِي = رَةُ فِي اللِّقَاءِ الْمُحْتَرَمْ
مَيْسَاءُ دَكْدُوكٍ عَشِقْتُ قَرِيضَهَا = فِيهِ الشِّفَاءُ غَدَا يُرَفْرِفُ كَالْعَلَمْ
إِنِّي أَتُوقُ لِشِعْرِهَا وَشُعُورِهَا = إِحْسَاسِهَا خُذْنِي إِلَيْهَا بِالْكَرَمْ
أَنَا فِي هَوَاهَا بَاتَ نَايِي حَالِمًا = وَغَدَا يُدَنْدِنُ فِي الْقَصِيدِ وَفِي النَّغَمْ
جُدْ لِي بِأَسْطُرَ حَالِمَاتٍ قَبَّلَتْ = فِي شِعْرِ مَيْسَا إِنَّهُ يَمْحُو الْأَلَمْ “

{2} حِمَى الرَّحْمَنْ
أَمَلٌ يُنَادِينِي لِشَطِّ أَمَانِ=وَالْمَوْجُ عَاتٍ بَثَّهُ الْبَحْرَانِ
وَالْهَائِمُونَ مَعَ الْغِوَايَةِ كَابَدُوا=نَارَ الضَّلَالِ وَحَسْرَةَ الْخُسْرَانِ
يَا مَوْجُ أَمِّنْ غَارِقاً مِنْ فَوْرِهِ=فَأَجَابَنِي: جَدِّفْ مَعَ الْقُرْآنِ
اَلْعَاقِلُونَ تَيَمَّنُوا وَغَدَوْا بِهِ=أَعْلَامَ دُنْيَا فِي أَعَزِّ مَكَانِ
***
اَلشَّاكِرُونَ إِلَهَهُمْ فِي مَرْكَبٍ=يَسْرِي فَخُوراً حَازَ صَكَّ أَمَانِ
اُمْدُدْ يَدَيْكَ لِنُورِهِ تَظْفَرْ بِمَا=يَهْدِي فُؤَادَ التَّائِهِ الْحَيْرَانِ
وَانْعَمْ بِرَاحَةِ كَائِنٍ مُتَنَوِّرٍ=نَهَلَ الْهِدَايَةَ فِي حِمَى الرَّحْمَنِ

{3} حُورِيَّةٌ قَدْ مَلَّكَتْنِي أَمْرَهَا
حَبِيبَتِي يَا نُقْطَةً دَفَقْتُهَا=فِي مَوْكِبِ الْأَحْلَامِ مَا بَيْنَ الرَّجَا
حُبُّكِ ظَلَّ الْمُبْتَغَى وَالْمُرْتَجَى= حُبُّكِ ظَلَّ الْمُشْتَهَى وَمَا طَغَا
ضِيَاءُ وَجْنَتَيْكِ لَاحَ الْآنَ لِي=قَبَّلْتُهَا دَخَلْتُ فِي جَوْفِ السَّلَى
أَخَذْتُ حِضْنَ الْحُبِّ حَتَّى خِلْتُنِي=فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ وَالْجَدُّ عَلَا
حُورِيَّةٌ قَدْ مَلَّكَتْنِي أَمْرَهَا=دَلَّلْتُهَا فِي الْحُبِّ وَالْعُودُ اسْتَوَى
لَامَسْتُهَا مَازَحْتُهَا قُلْتُ: “الْعَبِي” = بَاشَرْتُهَا كَمَا فُؤَادُهَا ابْتَغَى
ظَلَّتْ بِأَلْعَابِ الْهَوَى مُرْتَاحَةً=رَفَعَتْ عَمُودَ الْحُبِّ مَرْهُوبَ الشَّذَا

{4} ثُمُولُ الْعِشْقِ
خَلَقْتَ لَنَا الْجَمَالَ بَشِيرَ خَيْرٍ=يُخَاطِبُ قَلْبَ عَبْدٍ قَدْ خَلَقْتَا
غَرَسْتَ الْحِسَّ فِيهِ بِمَا رَآهُ=فَأَنْعِمْ يَا إِلَهُ بِمَا غَرَسْتَا !!!
فَرِفْقاً بِالْقُلُوبِ قَدِ اعْتَرَاهَا=ثُمُولُ الْعِشْقِ هَلَّا قَدْ رَفِقْتَا
وَزَوَّدَهَا الْحَنِينُ الْحَقُّ نَاراً=تُتَوَّجُ يَا كَرِيمُ بِمَا أَزَدْتَا
قَدِ اخْتَلَجَتْ بِنَبْضٍ فِي عُرُوقٍ=يُزَغْرِدُ يَا حَبِيبُ بِمَا أَفَضْتَا
فَشُكْراً يَا إِلَهَ الْحَقِّ شُكْراً=يُهَلِّلُ بِالْجَزِيلِ وَقَدْ مَنَحْتَا
وَهَبْتَ لَنَا قُلُوباً سَابِحَاتٍ=بِحُبِّكَ تَسْتَلِذُّ بِمَا وَهَبْتَا

{5} دونالد ترامب وجو بايدن
خَلِّ الْقَرِيضَ وَفُكَّ لِي الْأَلْغَازَا = وَاحْفَظْ لَهَا كُرْسِيَّهَا الْهَزَّازَا
مَا بَالُ أَمْرِيكَا يَزِيدُ نِزَاعُهَا = فِي الِاقْتِرَاعِ وَيَمْلَأُ التِّلْفَازَا ؟!!!
مَا بَالُ أَمْرِيكَا يُسَارِعُ رِيحُهَا = فِي الِانْتِشَارِ يُكَابِدُ الْإِجْهَازَا ؟!!!
مَا بَالُ أَمْرِيكَا تَفَرَّقَ جَمْعُهَا = فِي الِانْقِسَامِ وَتَطْلُبُ الْإِعْزَازَا ؟!!!
{فَتِرَمْبُ أَوْ بَيْدِنْ} يُرِيدُ زِمَامَهَا = يَا وَيْلَهَا إِنْ تَلْبَسِ الْقُفَّازَا !!!
وَالصِّينُ لَمْ تَهْدَأْ وَصَارَتْ أُمَّةً = فِي الِاقْتِصَادِ وَأَطْلَقَتْ بَزَّازَا
سَاءَتْ أُمُورُكِ يَا {أَمِرْكَا}وَانْتَهَى = زَمَنُ الدَّلَالِ فَعَانِقِي الرَّزَّازَا !!!
لَنْ تَهْدَئِي فِي الِانْتِخَابِ وَبَعْدَهُ = عَصْرُ الْهَوَانِ قَدِ ابْتَدَا قَزَّازَا !!!
ذُوقِي كَمَا ذَوَّقْتِ كُلَّ شُعُوبِنَا = أَلَمَ التَّخَبُّطِ وَالْعَقِي الْإِعْوَازَا !!!
يَبْكِي الْعِرَاقُ وَلَمْ يُجَفِّفْ دَمْعَهُ = يَبْغِي الْخَلَاصَ وَيَحْمِلُ الْعُكَّازَا !!!
أَمَّا فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ شُوهِدَتْ = وَالْقُدْسُ يَطْرُدُ فِي الدُّجَى الْحَزَّازَا !!!
قُومِي فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ وَاشْهَدِي = ذَاكَ الصِّرَاعَ وَذَكِّرِي الْخَرَّازَا
كَيْ يَلْضُمَ الْعِقْدَ الْفَرِيدَ لِقُدْسِنَا = لِيَقُودَ فِي قَلْبِ الْوَرَى الْإِنْجَازَا
يَا فَرْحَةَ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ إِذَا امْتَطَى = عٌنٌقَ النَّجَاةِ وَعَانَقَ الرَّجَّازَا !!!

{6} رِضَا اللَّهِ يَهْدِي فِي المُلِمَّاتِ خَطْوَنَا
مَتَى تَهْدَأُ النَّفْسُ الْمَلِيئَةُ بِالْمُنَى=وَتَنْأَى عَنِ الْعِصْيَانِ حِمْلاً أَهَمَّنَا
غَرِقْنَا بِأَحْزَانِ الْحَيَاةِ وَهَمِّهَا=وَشَهْوَةِ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ أَذَلَّنَا
مَتَاهَاتُ دُنْيَا لَمْ تُرَاعِي شُعُورَنَا=وَقَبْرٌ بِهَا رَغْمَ الْمَسَافَاتِ ضَمَّنَا
أَقَمْنَا بِهَا كَالْغَافِلِينَ بِكِذْبَةٍ=أَطَاحَتَ بِأَنْفَاسِ الْمَلَايِينِ بَيْنَنَا
***
نَرَى لَاهِثاً كَالْكَلْبِ يَقْتَاتُ عَظْمَةً=لِشَهْوَتِهِ يَجْرِي عَلَى الدَّرْبِ مِثْلَنَا
وَذُبْنَا وَلَمْ نَرْعَ الْمَبَادِئَ أَطَّرَتْ=سِيَاسَاتِنَا وَالسُّكْرُ دَاءٌ أَغَمَّنَا
فِيَا نَفْسُ عُودِي لِلْإِلَهِ بِتَوْبَةٍ=رِضَا اللَّهِ يَهْدِي فِي المُلِمَّاتِ{1}خَطْوَنَا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} المُلِمَّاتْ:جَمْعُ مُلِمَّةْ..وَهِيَ الْمُصِيبَةُ الشَّدِيدَةُ مِنْ شَدَائِدِ الدُّنْيَا .
وَأصابته مُلِمَّة من مُلِمّات الدَّهر : نازلة من نوازله ، –
يَقُولُ قَيْسُ بْنُ الْمُلَوَّحْ-{اَلْمُلَقَّبُ بِالْمَجْنُونْ}- :
يُهَرْوِلُ فِي الصَّغِيرِ إِذَا رَآهُ=وَتُعْجِزُهُ مُلِمَّاتٌ كِبَارُ .

{7} رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي
رَطَّبْتُ بِذِكْرِكِ أَلْحَانِي=وَضَبَطْتُ بِشَوْقِكِ أَوْزَانِي
عَيْنَاكِ تُسَطِّرُ إِبْدَاعاً=يَنْخَرِطُ بِرُوحِي وَجَنَانِي
لَمَسَاتُكِ تَعْزِفُ أُغْنِيَةً=أَهْدَتْهَا بِالْحُبِّ يَدَانِ
بِجَمِيلِ الْحُبِّ تُدَلِّلُنِي=وَتُمَوْسِقُ حَرْفِي بِحَنَانِ
نَهْدَاكِ أَسَرَانِي شَغَفاً=فِي شَبَكَةِ نُورٍ رَبَّانِي
حَلَمَاتُكِ دَاعَبَ مَلْمَسُهَا=نَايَاتِ الْحُبِّ الْأَلْمَانِي
أُذُنَاكِ تُحَدِّثُ أَطْرَافِي=”أَمْسِكْ تَنْشَرِحِ الْأُذُنَانِ
مَفْتُوحٌ بَحْرِي مُنْتَظِرٌ=شَهْدَكَ كَيْ يُشْبِعَ بُسْتَانِي”

{8} رَعْدٌ وَبَرْقٌ يَا إِلَهِي!!!
رَعْدٌ وَبَرْقٌ يَا إِلَ=هِي هَلْ غَضِبْتَ مِنَ الْأَنَامْ ؟!!!
أَتُرَاهُمُ قَـدْ خَالَفُو=كَ فَحَلَّ بِالْقَوْم ِالْحِمَـَامْ ؟!!!
يَا رَبُّ لُطْفَكَ يَا لَطِي=فُ وَكُنْ مَعَ النَّاسِ الْكِرَامْ
هَذِي السُّيُولُ وَأَنْتَ تَبْ=عَثُهَا فَهَلْ حَانَ الْخِتَامْ ؟!!!
***
رِفْقاً بـِنَا يَا رَبَّنَا=وَتَوَلَّنَا بِاسْمِ السَّلاَمْ
نَحْنُ الَّذِينَ تَرَبَّعُوا=مَا بَيْنَ أَشْلاَءِ الْحُطَامْ
وَبَكَى الْحَمَامُ لِأَجْلِنَا=مُنْذُ اكْتَوَى بِالْعَمِّ سَامْ

{9} عَلَى فُؤَادِي الَّذِي يَشْتَاقُ لِلْوَخَمِ
رَفَّتْ عَلَى كَتِفِي أَسْفَارُ أُغْنِيَةٍ=فِي قَلْبِهَا الْحُبُّ وَالتَّحْنَانُ لِلرَّحِمِ
تَلَفَّتَتْ بَعْدَهَا شَوْقاً لِتَجْرِبَة=قَدْ عَاشَهَا قَلْبُهَا فِي الْمَوْكِبِ الْعَرِمِ
حَتَّى فَطِنْتُ لَهَا دَلَّلْتُهَا تَرَفاً=عَلَى فُؤَادِي الَّذِي يَشْتَاقُ لِلْوَخَمِ
فَدَنْدَنَتْ لَحْظُهَا يَرْنُو إِلَى عَلَمِي=رَطَّبْتُهَا بِعُيُونِ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ
وَحَاوَلَتْ نَجْمَةُ اللَّيْلِ الَّتِي طَلَعَتْ=أَنْ تُذْهِبَ الْهَمَّ وَالْأَحْزَانَ بِالشَّبَمِ
قَبَّلْتُهَا حِينَهَا نَامَتْ عَلَى كَتِفِي=وَقَلْبُهَا دَقَّ أَطْنَاناً مِنَ الْحِزَمِ
ضَمَمْتُهَا وَجَحِيمُ الشَّوْقِ يَدْفَعُنِي=فَجَاوَبَتْنِي بِتَرْتِيلٍ مِنَ اللُّجَمِ

{10 رَيْحَانَةٌ غَنَّتْ لَنَا
وَلَقَدْ أَتَى بِخَتَالِهِ=بِالْحُبِّ يَغْمُرُنِي وَطَاحْ
اَلْوَرْدُ عِنْدَ هِلَالِهِ=مَا عَادَ يَكْبَحُهُ جِمَاحْ
غَنَّى لِأَجْلِ لِقَائِنَا=وَالطِّيبُ مُنْطَلِقُ السَّرَاحْ
وَالْفُلُّ صَطَّبَ زَهْرُهُ=فَرَحاً فَمَا يَمْحُوهُ مَاحْ
وَالنَّرْجِسُ اسْتَحْلَى الْهَوَى=رَقْصاً بِقَدٍّ لَا يُشَاحْ
رَيْحَانَةٌ غَنَّتْ لَنَا=بِالْحُبِّ رَقَّصَهَا الْمِرَاحْ
أَهْدَى لِقَلْبِي وَرْدَةً =حَمْرَاءَ تُسْعِدُ خَيْرَ سَاحْ

{11} سَيِّدُ الْمَكْتَبَاتِ وَبَنَاتُ الْمَسَاعِيدِ النَّابِغَاتْ
مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل / عادل مبروك النحراوي {1}كلية الآداب قسم الإعلام أخصائي المكتبات الخبير المساعيد – العريش بمنطقة شمال سيناء الأزهرية مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
أَعَادِلُ يَا سَيِّدَ الْمَكْتَبَاتْ = وَيَا مَنْ تَحَلَّى بِزَيْنِ الصِّفَاتْ
بِإِعْلَامِكَ الْفَذِّ قَدْ حُزْتَ سَبْقاً = فَمَا أَجْمَلَ السَّبْقَ فِي خُذْ وَهَاتْ !!!
بَنَاتُ الْمَسَاعِيدِ حُزْنَ رُقِيّاً = تَعَلَّمْنَ مِنْكَ بِهَذِي الْحَيَاةْ
تَعَلَّمْنَ أَخْلَاقَ طَهَ حَبِيبِي = حَفِظْنَ مَبَادِئَهُ فِي ثَبَاتْ
أَلِفْنَ الْعَلَاءَ كَنَجْمَاتِ لَيْلٍ = طَوِيلٍ وَلَمْ يَرْكَنُوا لِلسُّبَاتْ
فَبُورِكْتَ عَادِلُ لِلنَّابِغَاتِ= حَمَلْنَ الْمَشَاعِلَ فِي النَّائِبَاتْ
وَبُورِكْتَ عَادِلُ فِي كُلِّ خَيْرٍ = كَثِيرٍ عَمِيمٍ يَلُمُّ الشَّتَاتْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} العالم الجليل الأستاذ الفاضل / عادل مبروك النحراوي كلية الآداب قسم الإعلام أخصائي المكتبات الخبير المساعيد – العريش بمنطقة شمال سيناء الأزهرية .
اسم الفيس : عادل مبروك النحراوي
تليفون : 01551260325

{12} شَاعِرٌ يَسْكُنُ الْقُلُوبْ
اِبْنٌ مِنْ أَبْنَاءِ الْأَزْهَرْ = سَيُحَالُ اللَّيْلَةَ أَصْحَابِي
يُنْهِي خِدْمَتَهُ بِفَخَارٍ = سُجِّلَ فِي أَعْمَاقِ كِتَابِي
يَخْرُجُ بِمَعَاشٍ مُفْتَخِرٍ = يَنْتَظِرُ أَعَزَّ الْأَحْبَابِ
فِي حَفْلٍ أَزْمَعَ تَتْوِيجاً = لِلشَّاعِرِ قَدْ وَقَفَ بِبَابِي
اَلشَّاعِرُ يَخْرُجُ مُبْتَهِجاً = يَسْكُنُ بِقُصُورِ الْأَلْبَابِ
خَضْرَاءُ اللَّيْلَةِ تَغْبِطُهُ بِسَخَاءِ الْقَلْبِ الْمِطْرَابِ
يَا شَاعِرُ أَقْبِلْ بِفُؤَادِي لِتُنَوِّرَ بِالْفَرْحَةِ لَابِي

{13} شُـرْبُ الـلَّـبَـنْ
قَالَــتْ (رَشَا):=”بَعْدَ الْعِشَا
مِنْ عَادَتِي=شُرْبُ الـلَّبَنْ
جِسْمِي نَمَا=عَقْلِي سَمَا
كَانَ السَّبَبْ =شُرْبُ اللَّبَنْ
***
يَا إِخْوَتِي يَا صُحْبَتِي
مَا أَفْيَدَهْ!!! =شُرْبُ اللَّبَنْ
***
لِلْأَنْسِجَةْ=لِلْأَعْظُمِ
لِلْأَجْهِزَةْ=أَوْ لِلدَّمِ
***
أُمِّي حَنَتْ=مِنِّي دَنَتْ
قَالَتْ (رَشَا):= ذُوقِي اللَّبَنْ
***
إِنْ تَكْبُرِي=فَلْتَــذْكُـرِي
يَا طِفْلَتِي==شُرْبَ اللَّبَنْ”

{14} شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي
وَجَاءَ بَعْدَ سِنِينِ التِّيهِ يُقْرِيهَا=قَصِيدَةَ الْحُبِّ رَغْماً مِنْ تَوَلِّيهَا
فَهَمْهَمَتْ بِكَلَامِ الْحُبِّ وَاخْتَلَقَتْ=بَعْضَ الْعِبَارَاتِ فِي النَّجْوَى تُزْكِّيهَا
فَقَالَ: “إِنِّي شَغُوفٌ أَنْ أَرَى مَلَكاً=وَلَا أُرِيدُ مَزِيداً مِنْ تَنَحِّيهَا”
قَالَتْ: “وَهَبْتُكَ زَهْرَ الْعُمْرِ تَقْطِفُهُ=فَادْخُلْ لَعَلَّكَ فِي السُّكْنَى مُرَبِّيهَا
فَقُلْتُ: “عَيْنَاكِ بِالْأَسْحَارِ تَشْغَلُنِي=لِأَلْعَقَ الْحُبَّ أَحْلَى فِي تَصَدِّيهَا
أَمَّا شِفَاهُكِ تَسْبِيحٌ يُجَنِّنُنِي=فَأَثْمَلُ اللَّيْلَ فِي فَحْوَى تَلَهِّيهَا
وَالْوَجْنَتَانِ دَعْتْنِي أَنْ أُلَاعِبَهَا=وَاسْتَبْشَرَتْ بِحَمِيمِ السَّطْوِ يُغْلِيهَا
دَخَلْتُ أَسْنَانَ حُبٍّ فِي تَبَسُّمِهَا=أَمُوتُ فِي قُبْلَةٍ مِنْهَا وَأُحْمِيهَا

{15} شِفَاهُكِ نَادَتْنِي
صَمْتُكِ يَسْكُنُ فِي نَبَضَاتِي = وَيُزَغْرِدُ فِي كَاسِ حَيَاتِي
صَمْتُكِ يَهْوَانِي فِي شَغَفٍ= يَسْتَقْبِلُ أَحْلَى قُبُلَاتِي
تَبْكِينَ وَقَلْبِي مُنْتَحِبٌ = يَصْرُخُ فِي وَلَهٍ مَوْلَاتِي
صَمْتُكِ وَبُكَاؤُكِ يَقْتُلُنِي = فَأَمُوتُ بِأَحْلَى السَّهَرَاتِ
اَلصَّمْتُ دَوَاءٌ يَا أَمَلِي = تَكْفِينَا لُغَةُ النَّظَرَاتِ
نَأْيُكِ عَنِّي أَدْمَى قَلْبِي = فَغَدَوْتُ أَسِيرَ الشَّفَرَاتِ
وَشِفَاهُكِ نَادَتْ أَوْرِدَتِي = وَشَرَايِينِي بِالْهَمَسَاتِ

{16} صَلِّ عَلَى رَسُولِ اللَّهْ
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْحَبِيبْ
سَعْيُكَ يَنْجَحْ=وَلَا يَخِيبْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْنَّجِيبْ
طَهَ الْهَادِي=طِبِّ الْقُلُوبْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْأَمِينْ
هَلَّ رَسُولاً=لِلْعَالَمِينْ
***
صَلِّ عَلَيْهِ=خَيْرِ الْأَنَامْ
وَاتْبَعْ طَهَ=مِسْكَ الْخِتَامْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْمَدَى
وَامْدَحْ دوْماً=نُورَ الْهُدَى
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الشَّفِيعْ
دَاؤُكَ يُشْفَى=وَلَا تَضِيعْ
***
صَلِّ صَلِّ=عَلَى الْبَشِيرْ
يَحْمِكَ رَبِّي=مِنَ السَّعِيرْ
***
صَلِّ صَلِّ=يَا مُسْعَدُ
نُورُ الدُّنْيَا=مُحَمَّدُ

{17} صَلاَةُ الْعَصْرْ
صَلاَةُ الْعَصْرِ تَحْمِلُنِي=سَفِينَتُهَا وَتَنْقُلُنِي
لِعَالَمِ رَبِّنَا الْبَاقِي=وَتُنْقِذُنِي وَتَـنْشِـلُنِي
مِنِ الْأَوْزَارِ وَالْأَخْطَا=ءِ إِنْ أَبْطَأْتُ تَقْتُلْنِي
***
تَلاَقَتْ مُهْجَتِي فِي الْعَـصْ=رِ بِالْإِيمَـانِ يَصْقُلُنِي
فَيَا رَبَّاهُ بَارِكْنِي=بِفَضْلكَ هَلَّ يَشْمَلُنِي
وَسَانِدْنِي وَأَيِّدْنِي=بِنَصْرٍ مِنْكَ يَجْعَلُنِي
أَعِيشُ الْعُمْرَ مَحْمُوداً=وَحُبُّ اللَّهِ يَشْغَلُنِي

{18} عَاشِقَةُ الْإِلْهَامْ
لَنْ أَتْرُكَكِ مَعَ الْأَيَّامِ=يَا عَاشِقَةً لِلْإِلْهَامِ
آخُذُكِ بِقَلْعَةِ أَحْلَامِي=نُوراً فِي الصَّرْحِ الْمُتَرَامِي
هِلِّي بِقَصِيدِي يَا قَمَراً=يُهْدِي الْفِكْرَةَ لِلْمِقْدَامِ
أَمُتَيَّمَةٌ أَنْتِ بِقَلْبِي=وَأَنَا أَشْدُو كَالْأَعْلَامِ؟!!!
سِيرِي بِطَرِيقِي وَتَعَالَي=نَسْتَنْشِقُ وَرْدَ الْأَنْغَامِ
أَشْتَاقُكِ لَحْناً فِي قَلْبِي=يَتَرَبَّعُ فِيهِ بِإِحْكَامِ
أَشْتَاقُكِ نَاياً يَأْسِرُنِي=وَيُبَدِّدُ قَيْدَ الْأَوْهَامِ
وَيُقَطِّعُ أَبْيَاتَ قَصِيدِي=فِي الْمُتَدَارَكِ لِلْأَيْتَامِ
فَاعِلْ فَاعِلْ فَاعِلْ فَعِلُنْ=بَاتَتْ تَسْكُنُ فِي الْأَفْهَامِ
زِيدِي فِي دِلِّكِ فَاتِنَتِي=يَرْقُصُ فِي أَحْلَى اسْتِفْهَامِ
آيَاتُ جَمَالِكِ شَاهِدَةٌ=تَرْمِي أَوْرِدَتِي بِسِهَامِ
لَنْ تَرْضَى إِلَّا بِلِقَاءٍ=يَحْمِيهَا كَيْدَ الْأَسْقَامِ
أَهْلاً بِكِ فِي قَلْبِي طَيْراً=يَشْدُو فِي غَدِنَا الْبَسَّامِ
عُصْفُورَةَ قَلْبِي يَا نَغَماً=زَقْزَقَ فِي أَحْلَى الْأَنْسَامِ
طِيرِي بِجَمَالِكِ وَاسْتَبِقِي=لِنَعِيشَ بِغَدِنَا الْبَسَّامِ
أَ بَنَفْسِجَتِي يَا عَاشِقَتِي=يَا قَائِدَةً لِلْإِكْرَامِ

{19} عَزْفٌ مُنْفَرِدٌ عَلَى النَّهْدَيْنْ
إِلَى شَفَتَيْكِ جَرَتْ قُبُلَاتِي=تُؤَدِّي التَّحِيَّةَ تَبْكِي الطُّلُولَا
وَتَكْتُبُ أَحْلَى الْقَصِيدِ لِقَلْْبٍ=تُجَنِّبُهُ بِالْمَحَبَّةِ غُولَا
أُحِبُّكِ لِحْناً شَجِيَّ اللِّقَاءِ=عَلَى الْجِسْمِ مَا كَانَ يَبْغِي الرَّحِيلَا
وَأَعْزِفُ أَحْلَى قَصِيدَةِ حُبٍّ=عَلَى جَسَدٍ مَا يَزَالُ بَلِيلَا
فَنَهْدَاكِ مُنْفَردَانِ بِعَزْفٍ=يَؤُمُّ الْمَوَاكِبَ يَمْحُو الْعَوِيلَا
وَعَيْنَاكِ عَزْفٌ تَجَلَّى بِحُبٍّ=وَيَرْمُقُ مِنْ شَفَتَيَّ الْفَصِيلَا
فَسَهْرَةُ حُبٍّ عَلَى نَبْضِ قَلْبٍ=تُؤَلِّفُ فِي سِفْرِ قَلْبِي الْفُصُولَا

{20} عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءْ
أَنَا لَمْ أَشُكَّ بِحُبِّكِ أَنْتِ=وَلَكِنْ عَلَى الْحُبِّ كُنْتُ كَفِيلَا
عَزَفْتُ بِقَلْبِيَ لَحْنَ الْوَفَاءِ=وَمَا كَانَ لِي بَعْدَهَا أَنْ أَحُولَا
عَزَمْتُ أُدَمِّرُ فِكْرَ الْعَذُولِ=وَصَمَّمَ فِكْرُ الْهَوَى أَنْ يُهِيلَا
بِصِدْقِكِ سِرْتُ أُلَبِّي الزَّمَانُ=وَأَدْحَضُ مَا شَأْنُهُ أَنْ يَزُولَا
لِحُبِّي وَحُبُّكِ نَبْضُ الْخُلودِ=وَشَاءَ الْهَوَى غَيْرَهُ أَنْ يُدِيلَا
وَعِنْدَكِ شُوبُ الْهَوَى وَكُؤُوسٌ=تُدِيرُ الثُّرَيَّا وَمَجْداً أَثِيلَا
فَقُومِي امْلَئِي لِي الْكُؤُوسَ وَصُبِّي=كُؤُوسَ الْغَرَامِ وَرَوِّي الْفُيُولَا

{21} عَطَّرَتْ أَزْهَارُهُ النَّشْوَى فَمِي
يَا إِلَهِي يَا عَظِيمَ الْكَرَمِ= جُدْتَ رَبِّي بِعَظِيمِ النِّعَمِ
أَنْتَ يَا{ مُبْدِئُ}{1}مَنْ صَوَّرَتَ خَلْقاً=أَنْتَ مَنْ أَوْجَدَنَا مِنْ عَدَمِ
كُلُّ فَضْلٍ عَبْقَرِيٍّ فِي سَمَاءٍ=أَوْ بِأَرْضٍ مِنْ رَبِيعِ الْقِدَمِ
كُنْتَ فِيهِ مُبْدِعَ الْكَوْنِ بِحَقٍّ=يَعْتِقُ الْأَكْوَانَ مِنْ ذِي الظُّلَمِ
***
أَنْتَ نُورٌ فَوْقَ نُورٍ..يَحْتَوِينِي=ذِكْرُكَ الشَّافِي لِقَلْبِي وَدَمِي
آيَةُ الْقُرْآنِ تَرْوِي لِي فُؤَادِي=عَطَّرَتْ أَزْهَارُهُ النَّشْوَى فَمِي
فَلَكَ الْحَمْدُ بِلَيْلٍ وَنَهَارٍ=وَلَكَ الشُّكْرُ سَمَا لِلْقِمَمِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} مُبْدِئُ: اَلْمُبْدِئْ :مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى .

{22} طَيْفُكَ الْمَجْنُونُ قَدْ أَفْرَحَنِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية المبدعة / ليندا يوسف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
زَارَنِي طَيْفُكَ فَاسْتَأثَرَنِي=بَعْدَمَا اسْتَبْطَأَ طَيْفَا حَاجِبَيْ
طَيْفُكَ الْمَجْنُونُ قَدْ أَفْرَحَنِي=فِي مَسَاءٍ سَاهِرٍ فِي صَالَتَيْ
وَجُنُونٌ مُبْدِعٌ فِي دَارِنَا=سَطَّرَ الْفَرْحَةَ تَغْذُو رَاحَتَيْ
عِطْرُكَ الْبَاهِرُ كَمْ أَطْرَبَنِي=شَعْشَعَ الْعَقْلَ وَأَثْرَى طَرَفَيْ
يَأْسِرُ الْقَلْبَ شَذَاهُ مُنْعِشاً=مَا تَبَقَّى مِنْ فُيُوضَاتٍ لَدَيْ
تَسْتَفِزَّ الْقَلْبَ أُنْثَى تَوَّجَتْ=عُمْرِيَ الْبَاقِي بِكِلْتَا جَنَّتَيْ
فَتَغُوصُ الرُّوحُ فِي فَيْضٍ لَهَا=وَتُغَطِّي بِحَنَانٍ كَاحِلَيْ

{23 عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبْ
مَا لِلْحَيَاةِ أَخَالُهَا تَنْعِيمَا!!!=بَعْضُ الأَنَامِ يَرَى الْحَيَاةَ جَحِيمَا
يَهْجُو الْمَسَارَ بِسُوقِهَا مُتَلَبِّساً=وَكَأَنَّهُ قَضَّى الطَّرِيقَ بَهِيمَا
مَا كَانَ يَوْماً طَائِعاً بَلْ عَاصِياً=يَلْقَى الْخُذُولَ وَمَا يَكُونُ حَلِيمَا
يَشْكُو الْجَفَافَ مِنَ الْحَيَاةِ بِغِلْظَةٍ=لَمْ يَحْمَدِ الْمَوْلَى وَرَاحَ مَلُومَا
فِي حَسْرَةٍ فِي كُرْبَةٍ وَمُصِيبَةٍ=قَدْ جَسَّمُوهَا فِي الْكَرَى تَجْسِيمَا
***
أَمَّا الَّذِي سَبَحَ الْبُحُورَ وَخَاضَهَا=عَبَرَ الْحَيَاةَ لِرَبِّهِ تَعْظِيمَا
وَرَعَى ابْتِلَاءَ اللَّهِ فِي خُطُوَاتِهِ=فَمَضَى عَلَى يَخْتِ الْخُطُوبِ كَرِيمَا
يُمْسِي وَيُصْبِحُ شَاكِراً مُتَعَلِّقاً=بِرِضَا الْإِلَهِ يَرَى الْحَيَاةَ نَسِيمَا

{24} عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ
إِلَيْكَ يَا أَبِي إِلَى رُوحِكَ الطَّاهِرَةِ أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةْ
فِرَاقُ أَبِي قَدْ هَزَّ كُلَّ فُؤَادِيَا=فَبِتُّ وَحِيداً قَدْ فَقَدْتُ هَـنَائِيَا
وَغَابَ حَنَانُ الْوَالِدِ الشَّهْمِ كُلُّهُ=وَسَادَ وُجُومٌ فِي صَمِيمِ حَيَاتِيَا
***
أَأَنْسَاكَ يَا أَحْلَى الْمَعَانِي جَمِيعِهَا=وَأَنْتَ حَبِيبَ الْقَلْبِ قَدْ كُنْتَ حَانِيَا؟!
أَلاَ إِنَّنِي لَمْ أَنْسَ أَيَّامَ نَشْأَتِي=وَأَنْتَ سَمِيرِي قَدْ جَلَبْتَ الْمُنَى لِيَا
***
عَهِدْتُكَ مِعْطَافاً عَطُوفاً مُؤَدَّباً=أَبِيًّا شُجَاعاً لاَ تَهَابُ الْأَعَادِيَا
كَسَبْتَ احْـتِرَامَ النَّاسِ بَلْ كُلَّ حُبِّهِمْ=فَكُنْتَ – بِحَقٍّ- مُسْتَحِقًّا وَسَامِيَا
***
عَلَيْكَ سَلاَمُ اللَّهِ يَا خَيْرَ وَالِدٍ=لِكُلِّ جُمُوعِ الْأَهْلِ قَدْ كُنْتَ رَاعِيَا

{25} عَيْنَا حَبِيبِي أَلْهَمَانِي فِكْرَةً
ظَلَمُوا الْفُؤَادَ لِعِشْقِهِ ظَلَمُوهُ=وَلَحَظْتُ مَنْ بِالْوَشْيِ أَبْدَعَ فُوهُ
يَا عَاذِلِي فِي الْحُبِّ مَا بَالُ الْوَرَى=قَدْ شَكَّكُوا فِي الْحُبِّ وَاخْتَبَرُوهُ
عَيْنَا حَبِيبِي أَلْهَمَانِي فِكْرَةً=تُدْنِي لَنَا فِي الْحَالِ مَا كَتَمُوهُ
حُورِيَّةٌ فِي دِلِّهَا وَجَمَالِهَا=شَهِدَ الْعَذُولُ وَأُمُّهُ وَأَبُوهُ
قَدْ كَانَ يُطْلِقُ بِالْغَبَاءِ لِسَانَهُ=وَعَلَى ضِفَافِ الْحُبِّ خَافَ حَمُوهُ
وَأَنَا أُجَنُّ لِفِتْنَةٍ فِي قَدِّهِ=وَأَكَادُ أُصْعَقُ إِنْ تَلَفَّظَ فُوهُ
وَأَهِيمُ فِي بَحْرِ الْجَمَالِ بِمَا أَرَى=حَتَّى تَرَأَّفَ بِالْفُؤَادِ أَخُوهُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى