كتب البروفيسور د.منذر حمزة عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى

رسالة إلى معالي وزير البيئة د.ناصر ياسين جاء فيها* :
شكرا لاهتمام معالي وزير البيئه بطرابلس..
كل الخبراء في مجال البيئه والصحه يؤكدون أن الوضع البيئي في طرابلس قد تجاوز الخط الأحمر، خاصه مع استمرار جرائم الحرق في ما يعرف ببؤر أو بورات خصصت للحرق ، وبالتالي تصاعد الدخان الأسود المشبع بالمواد الكيميائيه الخطيره جدا جدا على صحه الناس بما فيها المسرطنه.. أهل المدينه يلاحظون ازدياد أعداد المصابين بالسرطان الذي طال مؤخرا صغار السن ( هناك إصابات كانت محصوره بالبالغين الكبار )حسب معلومات خاصه من الاطباء المعالجين للمرضى .

إن استمرار جرائم القتل البطيء للطرابلسيين عبر تسميم هواء مدينتهم ؛ بات يؤشر ويؤكد أن المدينه متروكه لمزيد من المخاطر دون الحسم من قبل كل الجهات والمراجع المسؤوله في المدينه .
لقد بات شعار طرابلس مدينه يتيمه حقيقه تعيشها المدينه اليوم ولم يعد شعارا.
ضمن هذا المسار الكارثي الحاصل؛ أتت زياره معالي وزير البيئه الدكتور ناصر ياسين اليوم لطرابلس؛ الذي يبذل جهودا استثنائيه لوضع حد نهائي لهذا الواقع البيئي الخطير في طرابلس.
معالي الوزير
باسم طرابلس اليتيمه ،نشكر حرصك وغيرتك على صحه وحياه الناس في لبنان ، خاصه في هذه المرحله
الاستثنائيه من تاريخه.
أخيرا طرابلس وفيه تحفظ الفضل لمن أهتم بها وسعى لانقاذها من البلايا التي أغرقوها بها، وبالتالي لن تنس من أهملها وساهم في خرابها.