الأخبار اللبنانية

ان صادر عن امانة السر العامة في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون

بعد ان أثبت النظام العربي عجزه عن مواجهة العدو الصهيوني ومشروعه ضد الأمة العربية والإسلامية

الذي تجدد بمؤامرة كمب دايفد مرورا بحلقة فيليب حبيب الذي نظمت  برنامج محكم لشتات الشعب الفلسطيني لإبعاده عن جغرافية الصراع الحقيقي, ونظمت اقامنه الجبرية  بحيث اصبح شعب مخيمات وليس شعب عودة , وصولا الى مدريد واسلو , فانه لا بد من أيجاد صيغة تعيد حق الشعب العربي في النضال بكافة اشكاله ضد محاولات تطويقه  وفرض الحلول عليه في غير مصلحته ومصلحة الأمة

 

ولا شك ان ما نراه اليوم من التمويه بتشويه الموقف الوطني والإسلامي في اطار شرعية من سيقاوم وطريقة المقاومة بوجه المشروع الصهيوني والذي يتأكد من تفريغ ساحة التكامل الوطني والإسلامي والقومي العربي, حوَل المساندة لأهلنا المجاهدين في غزة الى خطب وتظاهرات شاجبة ومنددة ومستنكرة مع اهمية الدعم بالمعونات الطبية, الا انه يبقى المطلوب المشاركة العملية المادية للمقاومين ومن كل الجنسيات, حيث عايشنا جغلاافية المقاومة من جنوب لبنان مع القوى الوطنية والإسلامية وقوى الثورة الفلسطينية , مؤكدين ان في امتنا دول لديها جغرافية مع العدو تشكل ساحة موازية لجنوب لبنان ويفترض ان تكون ساحة للمقاومة وداعمة لأاهلنا المجاهدين في فلسطين المحتلة

ان حركة الناصريين المستقلين و قوات المرابطون , والتي كانت في الخندق الأمامي مع المقاومة الفلسطينية ,  وعلى يقينها بان فالوجة عبدالناصر التي اسست شرارة كسر عقيدة  الفساد السياسي  ,وبناء على اسس مشروعنا السياسي النضالي والذي شكل مركزية  إسقاط مثل هذه النظريات لن تابى ان يصبح تاريخها وحاضرها ومستقبلها شهود زور في عصر تحويل فلسطين الى قطاعات ضمن قطاع وضفاف ضمن ضفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى