المقالات

ديوان فِي غَزَّةَ مُحْتَلٌّ مَا رَاعَى الْحُرُمَاتْ \ بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} فِي غَزَّةَ مُحْتَلٌّ مَا رَاعَى الْحُرُمَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
فِي غَزَّةَ صَرَخَاتْ = تَسْتَدْعِي النَّجْدَاتْ
فِي غَزَّةَ مُحْتَلٌّ = مَا رَاعَى الْحُرُمَاتْ
فِي غَزَّةَ صُهْيُونِي = بِفُؤَادٍ قَدْ مَاتْ
إِسْرَائِيلِي يَلْهُو = بِرُؤُوسِ الْفَلَذَاتْ
مَا رَاعَى قَانُونًا = فِي أَحْلَكِ لَحَظَاتْ
مُحْتَلٌّ مَسْعُورٌ = كَالْكَلْبِ الشَّتَّاتْ
بِسِلَاحٍ جَوِّيٍّ = وَدَوَافِعَ قَذِرَاتْ
يَخْرِقُ كُلَّ مَجَالٍ = يَهْوَى التَّقْتِيلَاتْ
لِلْمَدَنِيِّ وَطِفْلٍ = فِي دُنْيَا الرَّضَعَاتْ
لَا يَمْلِكُ أَسْلِحَةً = تَحْفَظُهُ بِثَبَاتْ
أَنَا يَا أَهْلَ الدُّنْيَا = فِي تِلْكَ الشَّطَرَاتْ
أَدْعُوكُمْ أَنْ تَئِدُوا الْ= مُحْتَلَّ بِطَعَنَاتْ
كَيْ يَنْعَمَ أَطْفَالُ الدْ = دُنْيَا بِاللُّعْبَاتْ
أَدْعُو الصِّينَ وَ{ رُوسْيَا } = أَمْرِيكَا بِالَّذَّاتْ
وَفَرَنْسَا { أَلْمَانْيَا } = وَبِرِيطَانِيَّاتْ
لَبُّوا صَوْتَ ضَمِيرٍ = فِي تِلْكَ الْجَبَهَاتْ
وَاقْتَلِعُوا مُحْتَلًّا = يَخْتَلِقُ الْأَزَمَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{2} وَفِي الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ يَحْلُو التَّمَدُّحُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى أخي الغالي الأديب المغربي الرائع الأستاذ الفاضل/ أحمد الشيخاوي محرر كواليس ثقافة وأدب مع خالص شكري ومودتي وتقديري ..شُكْراً مِنْ أَعْمَاقِ الْقَلْبِ.. نَاطِقَةٌ بِمَعَانِي الْحُبِّ
إِذَا تَثْقُلُ الْأَحْمَالُ صَحْبِي تَدَالَحُوا = وَقَدْ ثَارَ يَوْمٌ فِي الْمُلِمَّاتِ أَجْلَحُ
أَخَا الْخَطْبِ إِنْ يَثْقُلْ عَلَيَّ فَمَنْ لَهُ = سِوَاكَ أَمِيرٌ يَحْتَوِي وَيُنَقِّحُُ ؟!!!
وَمَنْ ذَا سِوَى الشَّيْخَاوِي رِئْبَالُ عَصْرِهِ = أَدِيبٌ وَمِلْءُ السَّمْعِ بَاتَ يُرَجَّحُ ؟!!!
إِذَا عَمَّنِي مِنْكَ الْوِدَادُ فَمَرْحَباً = بِأَسْمَى أَدِيبٍ فِي الْبِلَادِ يُرَشَّحُ
عُلُومٌ وَآدَابٌ وَأَخْلَاقُ عَالَمٍ = يَفِيضُ بِحُبٍّ مَالِكٍ وَيُمَنِّحُ
أَلَا اسْمَحْ فَإِنِّي فِي عُلَاكَ لَمَادِحٌ = وَفِي الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ يَحْلُو التَّمَدُّحُ
بِلَادٌ مِنَ الْآدَابِ فَاضَتْ بِنُخْبَةٍ = فَخَارٌ وَرَوْضٌ بِالْمَكَارِمِ أَفْيَحُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{3} زَلَازِلُ الْقَدَرِ الْمُخِيفِ فِي الْمَغْرِبْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَدَرٌ عَلَيْنَا أَنْ نَمُوتْ = وَالْعُمْرُ يَا صَحْبِي يَفُوتْ
وَزَلَازِلُ الْقَدَرِ الْمُخِي = فِ قَدِ اقْتَضَتْ مِنَّا السُّكُوتْ
فِي الْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ هَبْ = بَتْ تَصْطَفِي الْبِنْتَ الْبُنُوتْ
يَا قُوَّةَ الْجَبَرُوتِ يَأْ = تِي يَقْتَضِي مِنَّا الْقُنُوتْ
وَتُسَافِرُ الْأَرْوَاحُ لِلْ = لَاهِ الْكَبِيرِ مَعَ الثُّبُوتْ
يَا رَبَّنَا ارْحَمْهُمْ بِفَضْلِكَ عَوِّضَنْ أَهْلَ الْبُيُوتْ
يَا رَبِّ آمِنْ خَوْفَهُمْ = بِجَلَالِ حَيٍّ لَا يَمُوتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{4} فِي ثَالِثِ أَيَّامِ رَمَضَانَ الْجَمِيلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
فِي ثَالِثِ أَيَّامِ الشَّهْرِ = يَتَلَأْلَأُ فِي تِيهٍ دَهْرِي
وَيُنَادِي أَهْلاً رَمَضَانِي = يَا شَهْرا يْدْعُو لِلْفَخْرِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{5} فِي جَنَّةِ أَحْلاَمِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَنْتَظِرُ اللَّحْظَةْ
وَأَعُدُّ دَفَاتِرَ أَيَّامِي
وَأُنَادِي
رُوحِي
انْتَظِرِينِي
فِي جَنَّةِ أَحْلاَمِي
***
أَصْعَدُ
لِلْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى
وَأُدَنْدِنُ
بَعْضاً مِنْ أَنْغَامِي
وَأُرَتِّلُ
لِلْعَالَمِ
قُرْآنِي
أَقْبَسُ
مِنْ نُورٍ
رَبَّانِي


اِنْتَظِرِينِي
انْتَظِرِينِي
وَخُذِينِي
بِالْأَحْضَانِ
خُذِينِي
أُطْفِئُ
مِنْ غُلَّةِ
قَلْبِي
الظَّمْآنِ


اِنْتَظِرِينِي
انْتَظِرِينِي
أُهْدِي
لِلْكَوْنِ
الْحَيْرَانِ
بَعْضاً
مِنْ أَشْعَارِ
جَنَانِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{6} فِي حُبِّ اللَّهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَقْبَلَ اللَّيْلُ وَنَادَانِي هَوَاكَا=وَدَنَا الشَّوْقُ مَشُوقاً لِلِقَاكَا
أَنَا-يَا رَبُّ-فُؤَادٌ حَائِرٌ=مَا قَطَعْتُ الْعُمْرَ إِلاَّ فِي حِمَاكَا
مَا عَرَفْتُ الْحُبَّ إِلاَّ دَفْقَةً=تُشْرِقُ الْأَنْوَارُ مِنْهَا فِي رِضَاكَا
***
يَا مَلِيكَ الْكَوْنِ هَبْ لِي نَفْحَةً=تُسْعِدُ الْمَحْزُونَ مِنْ فَيْضِ عُلاَكَا
دَاوِ قَلْبِي مِنْ تَبَارِيحِ النَّوَى=مَنْ لِقَلْبِي يَا مُنَى الْقَلْبِ سِوَاكَا
أَغْنِ نَفْسِي عَنْ سُؤَالٍ جَارِحٍ=يَشْرَبُ الْهَمَّ وَيَقْتَاتُ الْهَلاَكَا
أَنْتَ عِزِّي أَنْتَ جَاهِي..سَيِّدِي=كُلُّ آمَالِي عَلَى فَيْضِ عَطَاكَا
***
أَنْتَ مَنْ أَهْدَى حَيَاتِي رَوْنَقاً=يُبْهِجُ النَّفْسَ فَتَشْدُو فِي رُبَاكَا
أَنَا طَيْرٌ هَائِمٌ فِي حُبِّهِ=أَلْقُطُ الْقُرْبَ وَحُبِّي مِنْ سَنَاكَا
وَحَيَاتِي وَاحَةٌ قُدْسِيَّةٌ=هَدْيُهَا الْبَاقِي شُعَاعٌ مِنْ هُدَاكَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{7} فِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَاءْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَفِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَا = ءُ مَا زَالَتْ تُنَادِينِي
طُلُولٌ فِي حَنَايَا الْقَلْ = بِ مَا بَرِحَتْ تُبَكِّينِي
***
طُبُولُ الْحَرْبِ تُنْذِرُنِي = وَتُنْذِرُ نَجْلِيَ الْأَوْحَدْ
وَتَرْكُلُنِي بِأَقْدَامٍ = تُنَاجِي يَوْمِيَ الْأَسْوَدْ
وَأُمَّتُنَا قَدِ اغْتِيلَتْ = وَيَبْقَى مَا هُوَ الْأَبْعَدْ
***
تُرَى مَا طَعْمُ أَيَّامِي = وَأَيَّامِ الْمَلَايِينِ؟!!!
قَدِ انْكَبُّوا عَلَى قَصَصٍ = تُذَكِّرُنَا بِحِطِّينِ
وَطَيْفُ الْغَدْرِ يُوقِفُنَا = أَمَامَ خُطىً لِتِنِّينِ
***
وَعَالَمُنَا مَعَ التِّنِّي = نِ مَفْزُوعٌ مِنَ السُّمِّ
و قِبْلَةُ مَسْجِدِي الْأَقْصَى = تَعِيشُ بِدَاخِلِ الْحُلْمِ
فَكَيْفُ أُفِيقُ مِنْ حُزْنِي = وَأَقْتُلُ جَبْهَةَ الظُّلْمِ ؟!!!
***
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الْأَقْصَى = وَََََََََََََََََأُسْعِدُ قَلْبِيَ الْمَكْلُومْ
وَأَنْصُرُ دِينِيَ الْغَالِي = وَأُنْقِذُ شَعْبِيَ الْمَظْلُومْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{8} فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ الْبَشِيرْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
وُلِدَ الْبَشِيرُ فَهَلَّتِ الْأَنْوَارُ=وَتَبَسَّمَتْ لِمَجِيئِهِ الْأَقْدَارُ
اَلْأَرْضُ نَشْوَى وَالسَّمَاءُ بَهِيجَةٌ=وَالْكَوْنُ عُرْسٌ كُلُّهُ اسْتِبْشَارُ
اَلْأُمُّ طَائِرَةٌ بِنُورِ مُحَمَّدٍ=وَفُؤَادُهَا تَشْدُو لَهُ الْأَطْيَارُ
بُشْرَاكِ ..آمِنَةُ الْكَرِيمَةُ قَدْ أَتَى=عَلَمُ الْهِدَايَةِ فَانْجَلَتْ أَخْطَارُ
***
أَنْجَبْتِ مَوْلُوداً زَكِيًّا صَادِقاً=قَصَّتْ نُبُوءَةُ بَعْثِهِ الْأَحْبَارُ
لَمْ تَشْهَدِي طَيْفَ الْمَتَاعِبِ مَاثِلاً=وَقْتَ الْوِلَادَةِ إِنَّهُ الْمُخْتَارُ
أَهْدَاهُ رَبُّ النَّاسِ نُوراً هَادِياً=لِلْحَائِرِينَ فَمَنْ تُرَاهُ يَحَارُ
وَالْجَدُّ سَمَّاهُ الْحَبِيبَ{مُحَمَّداً}=فَغَدَا كَرِيماً شَأْنُهُ الْإِيثَارُ
***
اَلْكُلُّ يَعْرِفُ خُلْقَهُ بِأَمَانَةٍ=مُنْذُ الطُّفُولَةِ مَا عَلَيْهِ غُبَارُ
وَالصِّدْقُ دَيْدَنُهُ وَرِقَّةُ طَبْعِهِ=وَالْحَمْدُ نُورٌ سَاطِعٌ وَإِطَارُ
قَدْ جَاءَ لِلدُّنْيَا بِحِكْمَةِ يُتْمِهِ=آوَاهُ رَبٌّ قَادِرٌ غَفَّارُ
فَأَبُوهُ عَبْدُ اللَّهِ مَاتَ مُبَكِّراً=قَبْلَ الْوِلَادَةِ إِنَّهَا أَسْرَارُ
***
قَدْ شَاءَ رَبُّكَ أَنْ يَكُونَ رَسُولُهُ=فَرْداً وَتَقْصِدُ نُورَهُ الْأَقْمَارُ
فَحَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ انْطَلَقَتْ بِهِ=نَشْوَى يُنَشِّطُ ثَدْيَهَا الْإِدْرَارُ
وَالْخَيْرُ جَاءَ عَلَى قُدُومِ مُحَمَّدٍ=يَبْدُو لَهَا وَكَأَنَّهُ الْأَمْطَارُ
فَاسْتَبْشَرَتْ بِرَضِيعِهَا وَتَمَسَّكَتْ=نِعْمَ الْوَلِيدُ يَحُفُّهُ الْإِكْبَارُ
***
يَا خَيْرَ خَلْقِ اللَّهِ فِي مِيلَادِكُمْ=إِيوَانُ كِسْرَى قَدْ عَرَاهُ دَمَارُ
شُرُفَاتُهُ سَقَطَتْ فَيَا حَسَرَاتِهِ=بَعْدَ التَّصَدُّعِ إِنَّهُ الْإِنْذَارُ
فِي يَوْمِ مِيلَادِ الْحَبِيبِ{مُحَمَّدٍ}=خَمَدَتْ لِمَوْلِدِ مُصْطَفَانَا النَّارُ
كَانَ الْمَجُوسُ لِجَهْلِهِمْ وَفُجُورِهِمْ=قَدْ أَلَّهُوهَا إِنَّهُمْ أَشْرَارُ
***
أَنْفَاسُهَا زَهَقَتْ بِمَوْلِدِ أَحْمَدٍ=مِنْ فَضْلِ رَبِّكَ إِنَّهُ الْجَبَّارُ
غَاضَتْ بُحَيْرَةُ{سَاوَه}وَقْتَ قُدُومِهِ=وَكَذَا الْكَنَائِسُ مَا لَهَا آثَارُ
يَا سَيِّدِي يَا مَنْ نَشَأْتَ عَلَى الْهُدَى=شَهِدَتْ بِشِدَّةِ نُبْلِكَ التُّجَّارُ
فِي يَوْمِ مَوْلِدِكَ الشَّرِيفِ يَشُدُّنِي=لِلذِّكْرَيَاتِ تَأَوُّهٌ وَحِصَارُ
***
هَذِي شُعُوبُ الْمُسْلِمِينَ تَبَعْثَرَتْ=يَحْدُو خُطَاهَا كَبْوَةٌ وَعَثَارُ
تَرَكُوا حِبَالَ الدِّينِ لَمْ يَتَوَحَّدُوا=فَتَمَلَّكَتْهُمْ فُرْقَةٌ وَدَمَارُ
أَشْكُو إِلَيْكَ ..حَبِيبَ قَلْبِي مَا بِنَا=فَعَسَى يَلُمُّ شَتَاتَنَا الْإِعْصَارُ
وَقُلُوبُنَا تُمْسِي كَقَلْبٍ وَاحِدٍ=وَالْحُبُّ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ شِعَارُ
حَتَّى يَعُودَ الْمَجْدُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=تُزْهَى بِقِمَّةِ مَجْدِنَا الْأَخْبَارُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{9} فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ خَاتَمِ الْمُرْسَلِينْ {صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
مَا بَالُ{مَكَّةَ}نَوَّرَتْ أَرْجَاؤُهَا=وَاسْتَبْشَرَتْ بِكَ أَرْضُهَا وَسَمَاؤُهَا؟!!!
أَشْرَقْتَ يَا شَمْسَ الْهُدَى بِشِعَابِهَا=فَتَزَيَّنَتْ وَتَعَطَّرَتْ أَنْحَاؤُهَا
مِنْ نُورِ وَجْهِكَ قَدْ كَسَوْتَ رِحَابَهَا=بِشْرَ الْحَيَا فَاخْضَوْضَرَتْ بَيْدَاؤُهَا
***
قَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا ظَلَاماً حَالِكاً=يَلْهُو بِخِفَّةِ وَزْنِهَا جُهَلَاؤُهَا
فِيهَا الْعَبِيدُ مُعَذَّبُونَ عَلَى الْمَدَى=يَبْكِي لِشِدَّةِ نَحْسِهِ ضُعَفَاؤُهَا
لَمْ يَرْعَ حَقًّا لِلضَّعِيفِ قَوِيُّهَا=سَقَطَتْ لِظُلْمٍ هَالَهَا عَذْرَاؤُهَا
هُوَ ذَلِكَ الشِّرْكُ الْبَغِيضُ بِطَبْعِهِ=أَزْرَى بِهَا فَتَنَوَّعَتْ أَرْزَاؤُهَا
وَاللَّيْلُ مِنْ سَهَرٍ يَضِجُّ بِدُورِهَا=حَتَّى اشْتَكَتْ بِدُجَى الْحَيَاةِ نِسَاؤُهَا
وَالْخَمْرُ فِي الْحَانَاتِ أَجَّجَ شَهْوَةً=هَمَجِيَّةً غَابَ الْغَدَاةَ حَيَاؤُهَا
وَالنَّاسُ كُلُّ النَّاسِ فِي دَوَّامَةٍ=تَسْرِي بِهِمْ وَتَشَعَّبَتْ أَهْوَاؤُهَا
مَا بَالُهُمْ فَقَدُوا الطَّرِيقَ بِغَيِّهِمْ=فَتَمَلَّكَتْهُمْ بِاللَّظَى هَيْجَاؤُهَا؟!!!
***
وَوُلِدْتَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ مُنَوِّراً=سَاحَ الْحَيَاةِ وَفِي يَدَيْكَ دَوَاؤُهَا
وَالْأُمُّ آمِنَةُ الْكَرِيمَةُ فَاخَرَتْ=بِوَلِيدِهَا وَقَدِ ازْدَهَتْ عَلْيَاؤُهَا
فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الْمُبَارَكِ أَنْجَبَتْ= خَيْرَ الْأَنَامِ فَأَقْبَلَتْ بُشْرَاؤُهَا
وَحَلِيمَةُ السَّعْدِيَّةُ انْطَلَقَتْ بِهِ=وَالسَّعْدُ حَالَفَهَا وَزَالَ شَقَاؤُهَا
***
يَا سَيِّدِي مَاذَا تَقُولُ قَرِيحَتِي=فِيمَنْ هَدَاهَا فَانْجَلَتْ ظَلْمَاؤُهَا؟!!!
وَتَغَلْغَلَ النُّورُ الْبَهِيُّ بِصَحْنِهَا= وَاسْتَبْشَرَتْ بِرَبِيعِهَا سَمْرَاؤُهَا
خَضَّرْتَ سَاحَتَهَا فَنَوَّرَ قَلْبُهَا=نَفْسِي وَهَلَّلَ بِالْمَدِيحُ وَفَاؤُهَا
فِي يَوْمِ مَوْلِدِكُمْ تَسِيرُ مَعَ الْهُدَى=وَيَجُولُ بَيْنَ الْعَالَمِينَ نَدَاؤُهَا
***
ذِكْرَاكَ خَاتَمَ رُسْلِ رَبِّي دَعْوَةٌ=يَهْدِي الْخَلَائِقَ فِي الظَّلَامِ ضِيَاؤُهَا
صَلَّى عَلَيْكَ اللَّهُ يَا خَيْرَ الْوَرَى=مَا دَامَ بَيْنَ الْعَالَمِينَ عَطَاؤُهَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{10} فِي رِحَابِ الْبَيْتِ الْعَتِيقْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَََلِلَّهِ حَجُّ الْبَيْتِ فِي خَيْرِ مَخْرَجِ=يُزِيلُ خَطَايَا الْمُذْنِبِ الْمُتَحَوِّجِ(1)
أَيَا مَنْ قَصَدْتَ الْحَجَّ بُشْرَكَ قَدْ أَتَتْ=سَتَجْنِي ثِمَارَ السَّعْدِ مِنْ كُلِّ حُنْدُجِ(2)
وَيَلْقَاكَ بِالتَّرْحَابِ فِي الْحَجِّ إِخْوَةٌ=بِوَجْهٍ بَشُوشٍ كَالضُّحَى مُتَبَلِّجِ(3)
فَسَارِعْ إِلَى التَجْهِيزِ لِلْحَجِّ بِالتُّقَى=تُخَلَّدْ سَعِيداً بِالسَّنَا الْمُتَوَهِّجِ
***
وَفَارِقْ أَحِبَّاءَ الْحَيَاةِ مُسَافِراً=إِلَى اللَّهِ فِي شَوْقٍ حَبِيبٍ مُؤَجَّجِ
وَنَزِّهْ شِغَافَ الْقَلْبِ عَنْ كُلِّ مَأْثَمٍ=وَبَاعِدْ زِمَامَ النَّفْسِ عَنْ كُلِّ مُحْضِجِ(4)
وَدَعْ كُلَّ أَلْوَانِ الْعَنَاءِ مُوَلِّياً=لِرَاحَةِ قَلْبٍ عِنْدَ أَعْظَمِ مَنْهَجِ
وَلَا تَنْخَدِعْ بِالْمَالِ فَالْمَالُ زَائِلٌ=وَرُبَّ صَرِيعٍ بِالْكُنُوزِ مُزَلَّجِ(5)
***
وَأَسْرِعْ إِلَى خَلْعِ التَّزَيُنِ رَاضِياً=بِكُلِّ قَلِيلٍ نَابِذاً كُلَّ بَهْرَجِ(6)
وَوَدِّعْ مَتَاعاً زَائِلاً بِتَعَقُّلٍ=وَأَقْبِلْ عَلَى مَوْلَاكَ قَبْلَ التَّخَلُّجِ(7)
كَفَاكَ لِبَاسُ الْحَجِّ فَخْراً وَرِفْعَةً=وَرُبَّ رِدَاءٍ بِالْفَلَاحِ مُتَوَّجِ
فَأَحْرِمْ وَلَبِّ اللَّهَ بِالْحَمْدِ طَائِعاً=هُوَ الْمَالِكُ الْمَحْمُودُ مِنْ كُلِّ أَبْلَجِ(8)
***
فَلَبَّيْكَ يَا رَبَّ الْحَجِيجِ جَمَعْتَهُمْ=وَثَبَّتَّهُمْ بِالْحَقِّ بَعْدَ التَّرَبُّجِ(9)
وَلَبَّيْكَ يَا رَحْمَنُ أَهَّلْتَ جَمْعَنَا=لِعَيْشٍ جِمِيلٍ فِي الْحَقِيقَةِ مُبْلِجِ(10)
شَعَائِرُ حَجٍّ حَارَبَتْ نَزَعَاتِنَا=تُخَلِّصُنَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانَ مُزْعِجِ
وَجَرْعَاتُهَا تَشْفِي شِفَاءً مُؤَكَّداً=وَرُبَّ غِذَاءٍ شَامِلٍ وَمُخَرْفَجِ(11)
***
يُمِدُّكَ بِالْإِيمَانِ عَطْفاً وَرَحْمةً=مِنَ اللَّهِ فِي وَقْتٍ وَمُبْهِجِ
يَقِينٌ شَدِيدٌ قَدْ حَبَاكَ مَهَابَةً=فَلَا تَنْسَ ذِكْرَ اللَّهِ بَعْدَ التَّحَجْحُجِ(12)
وَتَأْتِي إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ مُعَايِشاً=مَوَاقِفَ صِدْقٍ لَامِعٍ مُتَبَوِّجِ(13)
تُشَاهِدُ تَاريخاً وَأَمْجَادَ خُلِّدَتْ=تَلُوحُ بِرُوحِ الْفَخْرِ مِنْ كُلِّ مَدْرَجِ(14)
***
وَتَمْضِي بِكَ السَّاعَاتُ مِثْلَ لُحَيْظَةٍ=فَتَذْكُرُ تَوْحِيداً لِأَوْسٍ وَخَزْرَجِ
مَشَاعِرُ حُبٍّ لِلْإِلَهِ تَدَفَّقَتْ=وَأَنْتَ جِوَارَ الْبَيْتِ خَيْرُ مُعَجْعِجِ(15)
تُنَادِي مِنَ الْأَعْمَاقِ:رَبَّاهُ إِنَّنِي=شَهِدْتُ جَلَالَ الْحَجِّ فِي خَيْرِ فَيِّجِ(16)
وَطَافَ بِعَقْلِي ذِكْرُ قَوْمٍ قَدِ اهْتَدَوْا=بِهَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ أَعْظَمِ مُخْرِجِ
***
إِلَى النُّورِ مِنْ ظَلْمَاءَ كَانَتْ تَحُوطُهُمْ=وَتَلْقَى صَدَى التَّرْحِيبِ مِنْ كُلِّ أَهْوَجِ(17)
وَعَاشُوا رُمُوزَ الْحَقِّ نَهْفُو لِنُورِهِمْ=فَنَنْأَى بِفَصْلِ الْقَوْلِ عِنْ كُلِّ مُحْرِجِ
..إِلَهِي..إِلَهَ النَّاسِ يَا مَنْ رَزَقْتَنَا=بِخَيْرِ رَسُولٍ لِلشَّرَائِعِ مُدْمِجِ(18)
بِطَهَ خِتَامِ الْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=أَنَارَ الدُّرُوبَ بَعْدَ لَيْلٍ مُدَجْدِجِ (19)
***
لَقَدْ طُفْتُ حَوْلَ الْبَيْتِ أَشْتَاقُ نَفْحَةً=كَفَتْنِي طَوَالَ الْعُمْرِ سُوءَ التَّدَحْرُجِ
عَلَى عَرَفَاتِ اللَّهِ لَبَّيْتُ خَاشِعاً=بِصَوْتٍ شَجِيٍّ بِالْوَقَارِ مُبَزَّجِ (20)
ذَكَرْتُكَ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ مُعَظِّماً=وَنَادَيْتُ مِثْلَ الْمُسْتَهَامِ الْمُحَدِّجِ(21)
وَحَقَّرْتُ شَيْطَاناً مَرِيداً مُضَلِّلاً=وَصَمَّمْتُ أَنْ أَسْمُو عَلَى كُلِّ أَعْوَجِ
***
وَذُقْتُ بِيَوْمِ النَّحْرِ أَحْلَى سَعَادَةٍ=وَتَمَّمْتُ حَجِّي بِامْتِثَالِ التَّثَجْثُجِ(22)
سَعَيْتُ بِقَلْبِي وَالصَّفَاءُ يَقُودُنِي=وَوَجَّهْتُ وَجْهِي بِابْتِهَالِ مُبَوِّجِ(23)
أَيَا رَبُّ: أُولَى القِبْلَتَيْنِ مُقَيَّدٌ=كَشَيْخٍ أَسِيرٍ فِي الْبَلَاءِ مُخَجْخِجِ(24)
يَعِيشُ ظَلَامَ الْاِحْتِلَالِ وَظُلْمَهُ=بِلَيْلٍ مَلِيءٍ بِالْمَخَاطِرِ أَدْعَجِ(25)
***
مُنَى النَّفْسِ-يَا رَبَّاهُ-عَوْدَةُ أَهْلِنَا=إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الْحَزِينِ الْمُهَيِّجِ
فَيَا رَبُّ أَيِّدْنَا وَفُكَّ قُيُودَهُ=وَأَنْقِذْهُ مِنْ وَغْدٍ لَئِيمٍ مُبَعِّجِ(26)
وَأَرْجِعْهُ لِلْإِسْلَامِ طَلْقاً مُعَزَّزاً=فَأَنْتَ-وَنُورُ الْحَقِّ-أَعْظَمُ مُفْرِجِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اَلْمُتَحَوِّجْ:اَلَّذِي يُظْهِرُ تَذَلُّلَهُ وَحَاجَتَهُ لِلَّهْ.
(2)اَلْحُنْدُجْ:رَمْلَةٌ طَيِّبَةٌ تُنْبِتُ أَلْوَاناً مِنَ النَّبَاتْ.
(3) مُتَبَلِّجْ:مُسْفِرٌ مُضِيءْ.
(4) مُحْضِجْ:حَائِدٌ عَنِ السَّبِيلْ.
(5) مُزَلَّجِ:بَخِيلْ.
(6) اَلْبُهْرُجْ: اَلْبَاطِلُ وَالرَّدِيءُ مِنَ الشَّيْءْ.
(7) اَلتَّخَلُّجْ: اَلْمَوْتْ.
(8) أَبْلَجْ: طَلْقٌ بِالْمَعْرُوفْ.
(9) التَّرَبُّجْ:اَلتَّحَيُّرْ
(10) مُبْلِجْ: مُفْرِحْ.
(11) اَلْمُخَرْفَجْ:أَحْسَنُ الْغِذَاءْ.
(12) التَّحَجْحُجْ: اَلْمُرَادْ: اَلْحَجْ.
(13) مُتَبَوِّجِ:مُتَكَشِّفْ.
(14) مَدْرَجِ: ) مُنْحَدَرْ
(15)مُعَجْعِجْ:يَعِجُّ فِي الدُّعَاءْ.
(16)فَيِّجْ:جَمَاعَةٌ مِنَ النَّاسْ.
(17) أَهْوَجْ: أَحْمَقْ.
(18) مُدْمِجْ: اَلْمَقْصُودْ: نَسْخُ رِسَالَتِهِ لِجَمِيعِ الرِّسَالَاتِ السَّابِقَةْ.
(19)مُدَجْدِجِ: مُظْلِمٌ شَدِيدُ الظُّلْمَةْ.
(20) مُبَزَّجِ: مُزَيَّنْ.
(21) الْمُحَدِّجِ: حَادُّ النَّظَرْ.
(22)التَّثَجْثُجِ: سَفْكُ دِمَاءِ الْبُدُنْ.
(23) مُبَوِّجْ: مُصَيِّحْ.
(24) مُخَجْخِجْ: لَمْ يُبْدِ مَا فِي نَفْسِهْ.
(25) أَدْعَجِ: مُظْلِمٌ أَسْوَدْ.
(26) مُبَعِّجِ: مُوَسِّعْ.
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{11} فِي سَنَا شَعْرِكِ آهَاتُ الْهَوَى
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشَّاعِرَةُ المغربية القديرة/ مريم محمد المهدي التمسماني تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
فَلْتَبُوحِي بِالْهَوَى يَا بَسْمَتِي=إِنَّهُ الْأَجَمْلُ فِي فَحْوَى رُؤَاهْ
فِي سَنَا شَعْرِكِ آهَاتُ الْهَوَى=وَتَرٌ مِنْ شِعْرِكِ الرَّاقِي رَمَاهْ
رِمْشُكِ الْفَتَّانُ مَرْسُومُ الْمُنَى=هَلَّ يُشْجِينَا وَلَمْ يَخْشَ الْوُشَاةْ
أَتُرَانِي نَاسِكٌ فِي عِشْقِهِ=أَعْزِفُ الْأَوْتَارَ فِي مَاءِ الْقَنَاةْ ؟!!!
حَدِّثِينِي بِالنُّهَى عَنْ طَبْعِهِ=فِي لِقَاءِ الْحُبِّ أَصْغَتْ أُذُنَاهْ
وَصِفِي لِي فِي الضُّحَى أَشْعَارَهُ=تَحْمِلُ الْمَهْمُومَ فِي يَخْتِ النَّجَاةْ
أَنَا وَالْحُبُّ وَرِمْشٌ آسِرٌ=قَدْ حَكَى لِي فِي الْهَوَى عَمَّا ارْتَآهْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{12} فِي طَلْعَةِ الْغَالِي جَمَالْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل جمال السيد عبد الوهاب السنباوي{1} المعلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى
اَلْخَيْرُ جُسِّدَ وَالْجَمَالْ = فِي طَلْعَةِ الْغَالِي جَمَالْ
عَلَمٌ تَرَبَّعَ فِي الْمَعَالِي شَأْنُهُ شَأْنُ الْهِلَالْ
أَدَبٌ وَأَخْلَاقٌ تَرَبَّتْ وَاسْتَرَاحَتْ فِي الْكَمَالْ
أَرِنَا الشُّمُوسَ بِوَجْهِكَ الصَّافِي عَلَى صَرْحِ الدَّلَالْ
لَا تَتْرُكِ الْأَصْحَابَ فِي شَغَفٍ تَرَعْرَعَ فِي الْخَيَالْ
تُقْنَا لِشَرْحِكَ وَالسَّعَادَةُ تَعْتَلِي وَجْهَ الْعِيَالْ
وَالْفَصْلُ أَنْوَارٌ تَجَلَّتْ مَا رَأَى لَوْنَ الْمُحَالْ
سِنْبَاوِي أَنْتَ وَمَجْدُهَا = عَالٍ وَتُوِّجَ بِالْجَلَالْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{1} السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل جمال السيد عبد الوهاب السنباوي{1} المعلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء
ميت سهيل – منيا القمح – محافظة الشرقية
من أهم المعاهد الأزهرية التي عمل فيها :
1- معهد البرث الإعدادي الثانوي
2- معهد رفح الإعدادي الثانوي
3- معهد أبو طويلة الإعدادي الثانوي
4- معهد القراءات الإعدادي الثانوي
5- معهد فتيات العريش الإعدادي الثانوي
الوظيفة / معلم الخبير للعلوم الشرعية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء
بلدنا ميت سهيل من القرى التي استعصت على الاحتلال الانجليزي فلم يستطع فتحها وفتحت أيام الفتح الإسلامي لعمرو بن العاص .
وعائلاتنا الملقبة بالسنباوي فيها الكثير من العظماء والرتب الكبيرة بالدولة وأولياء الله الصالحين .
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{13} فِي عَهْدِ قَائِدِنَا مُبَارَكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
بِالْأَمْسِ كُنَّا فِي ثِيَابِ الْهِمَّةِ=وَالْيَوْمَ حَقَّقْنَا عَظِيمَ الْعِزَّةِ
فَلَقَدْ عَبَرْنَا كُلَّ صَعْبٍ مَانِعٍ=حَتَّى سَمَوْنَا يَا سَمَاءَ الْبَهْجَةِ
***
يَا خَطَّ (بَرْلِيفَ) الْحَصِينَ جَعَلْتَنَا=بَعْدَ انْهِدَامِكَ فِي شَدِيدِ الْفَرْحَةِ
فِي عَهْدِ..قَائِدِنَا الْمُبَارَكِ حُقِّقَتْ=أَحْلَى الْأَمَانِي فِي رُجُوعِ الْبَسْمَةِ
***
عَادَتْ لَنَا سَيْنَاءُ تُعْلِنُ شَوْقَهَا=لِلْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ أَعْظَمِ أُمَّةِ
وَتَلَهَفَّتْ أُمُّ الْبِلَادِ لِبِنْتِهَا=بِاللَّثْمِ وَالْأَحْضَانِ تَحْتَ الدَّوْحَةِ
***
بَطَلُ الْحُرُوبِ أَذَلَّ كُلَّ عِدَاتِهَا=بَاتُوا جَمِيعاً فِي مَزِيدِ الْحَسْرَةِ
قَهَرَ الْغُرُورَ بِفِكْرِهِ وَبِعَزْمِهِ=قَادَ النُّسُورَ مُؤَيَّداً بِالْقُدْرَةِ
***
فَتَحَ الطَّرِيقَ إِلَى السَّلَامِ بِوَعْيِهِ=إِنَّ السَّلَامَ رَفِيقُ أَحْلَى نُصْرَةِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{14} فَغَرَامُكِ يَحْمِلُ خِنْجَرَهُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةِ السورية القديرة / ميساء زيدان ‏تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا قَاتِلَ نَفْسِي فِي جَدَلٍ=فِي الْحُبِّ تَحَرَّكَ جَلْمَدُهُ
اُرْفُقْ بِحَيَاتِي مُلْتَحِماً=بِجَمَالٍ هَلَّ تَوَعُّدُهُ
فَغَرَامُكِ يَحْمِلُ خِنْجَرَهُ=يَجْتَثُ فُؤَادِي يُوعِدُهُ
وَلَقَلْبِي يَسْتَعْذِبُ شَرَكاً=فِي حُبِّكِ بَانَ مُشَيِّدُهُ
اهْدَا يَا ظَبْيُ بِمُوعِدَةٍ=تُلْقِي الْمَقْتُولَ وَتُنْجِدُهُ
فِي فِيكِ الشَّهْدُ يُحَرِّكُنِي=نَادَانِي فِيكِ تَحَشُّدُهُ
نَهْدَاكِ تَأَلَّقَتَا بِفَمِي=فَرَشَفْتُ وَبَانَ تَلَبُّدُهُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{15} فِي كَفَنِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَتَمَدَّدُ
فِي كَفَنِي
لَا نحِيبَ
لَا عَوِيلَ لَا ضَجِيجَ لَا صَخَبْ
لِمَاذَا؟!!!
نَحْنُ-أَهْلَ الْأَرْضِ- أَعْدَاءُ النَّجَاحْ
فَإِذَا أَشْرَقَتِ
الشَّمْسُ عَلَيْنَا
امْتَلَأَ الْقَلْبُ
ضَغِينَةْ
لِمَ نُهْدِي النَّاسَ
حُبًّا
وَجَمَالاً
وَهُدُوءً
وَوَقَاراً
وَسَكِينَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{16} فِي لَيْلَةِ إِسْرَاكْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَلْبُكَ ظَلَّ يُعَانِي
مِنْ إِيذَاءِ غَوَانِي
وَالسُّفَهَاءُ تَمَادَوْا
مَعَهُمْ فِي الطُّغْيَانِ
فَيُعَادُونَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
وَخَدِيجَةُ قَدْ وَلَّتْ
فِي أَحْزَانٍ حَلَّتْ
وَالْعَمُّ يُوَدِّعُهُ
وَالْأَفْرَاحُ تَخَلَّتْ
أَمْوَاجٌ لِلْغَبْنِ
فِي عَامٍ لِلْحُزْنِ
يَا مَا طَالَ دُجَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
اَلْإِيذَاءُ ازْدَادْ
بِالسُّوءَى قَدْ عَادْ
اَلطَّائِفُ وَثَقِيفْ
مَا قَبِلُوا التَّشْرِيفْ
آذَوْهُ بِشِقْوَتِهِمْ
عَاشُوا فِي غَفْلَتِهِمْ
صِبْيَانُهُمُ قَذَفُوا
{أَحْمَدَ}مَا قَدْ عَرَفُوا
أَنَّ الْهَادِي مُحَمَّدْ
طَهَ رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
ذُبْتَ مِنَ الْأَشْوَاقْ
لِلِقَاءِ الْخَلَّاقْ
اَلْمُتَعَالِي الْبَاقْ
اَلْوَاحِدِ بِعُلَاهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
اِسْقِينِي اِسْقِينِي
مِنْ حُبِّكَ وَارْوِينِي
كَمْ قَدْ طَالَ حَنِينِي
قَدْ نَوَّرْتَ سِنِينِي
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَنَا قَدْ ذُقْتُ الْحُبَّا
أَنَا لَمْ أَهْوَ الْعُجْبَا
أَنَا أَمَّلْتُ الْقُرْبَا
قُرْبُكَ مَا أَحْلَاهْ!!!
حُبُّكَ أَنَا أَهْوَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَدْ سِرْتُ بِأَشْوَاقِي
حَلَّقْتُ بِأَحْدَاقِي
أَنَا أَحَدُ الْعُشَّاقِ
لِعَظِيمِ الْأَخْلَاقِ
طَهَ رَسُولِ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
حُبُّ اللَّهِ دَعَانِي
لِرَسُولِي الْعَدْنَانِي
إِسْلَامِي إِيمَانِي
تَوْحِيدِي قُرْآنِي
بِكَ يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
قَدْ جِئْتَ إِلَى الدُّنْيَا
بِالْأَخْلَاقِ الْعُلْيَا
هَذَّبْتَ الْإِنْسَانَا
أَنْصَفْتَ الْحَيَوَانَا
أَخْمَدْتَ النِّيرَانَا
قَدْ بَلََّغْتَ الْجَانَا
يَا حُبًّا وَحَنَانَا
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
آهٍ آهٍ آهْ
قَلْبِي كَمْ يَهْوَاهْ
يَسْتَبْشِرُ بِلِقَاهْ
حُبُّكَ طَالَ مَدَاهْ
فِي الْعَالَمِ بِسَنَاهْ
قَدْ نَوَّرْتَ دُجَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَنْتَ بَشِيرُ النَّاسْ
بِعَظِيمِ الْإِحْسَاسْ
وَأَزَلْتَ الْوَسْوَاسْ
وَمَحَوْتَ الْخَنَّاسْ
مِنْ أَلْبَابِ النَّاسْ
قَدْ ذَوَّبْتَ الْآهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
كَمْ أَسْعَدْتَ الدَّمْعَةْ
كَمْ أَوْقَدْتَ الشَّمْعَةْ
كَمْ أَحْيَيْتَ الْجُمُعَةْ
وَتَوَسَّلْتَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
نُورُكَ مَا أَحْلَاهْ!!!
هَدْيُكَ مَا أَجْدَاهْ!!!
قَدْ عَاهَدْنَا اللَّهْ
أَنْ نَحْيَا بِهُدَاهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
حُبُّكَ قَدْ ذَوَّبَنِي
نُورُكَ قَدْ أَلْهَبَنِي
وَفُؤَادِي عَذَّبَنِي
وَمَدِيحُكَ أَطْرَبَنِي
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
فِي لَيْلَةِ..إِسْرَاكْ
نَسْتَمْتِعُ بِهُدَاكْ
نَسْتَبْشِرُ بِنِدَاكْ
وَنُؤَمِّلُ بِنَدَاكْ
كُلُّ الصَّحْبِ فِدَاكْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
فِي حَفْلَةِ.. إِسْرَاكْ
أَشْرَقَ نَجْمُ هَنَاكْ
وَأَمَمْتَ الْأَنْبِيَّا
فِي الْأَقْصَى بِضِيَاكْ
وَاحْتَفَلُوا بِلِقَاكْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
وَعَرَجْتَ مَعَ الْفَرْحَةْ
لِلْمَوْلَى فِي لَمْحَةْ
لِتُشَاهِدَ آيَاتٍ
وَتَعَالِيماً سَمْحَةْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
أَهْدَاكَ الصَّلَوَاتْ
تَزْخَرُ بِالْآيَاتْ
مَلْئَى بِتَحِيَّاتْ
وَعَظِيمِ الدَّعَوَاتْ
رَكَعَاتٍ سَجَدَاتْ
خَمْسِيناً فِي الْأَجْرِ
خَمْساً فِي الْأَوْقَاتْ
ذَا مِنْ فَضْلِ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ
***
إِسْرَاكَ تُعَلِّمُنَا
إِسْرَاكَ تُفَّهِّمُنَا
أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى
أَبَداً لَا يَحْرِمُنَا
مِنْ فَضْلِهِ وَنَدَاهْ
فَادْعُوهُ بِأَسْمَاهْ
وَأَعِدُّوا لِلِقَاهْ
بِصَلَاةٍ وَسَلَامٍ
عَلَى طَهَ رَسُولِ اللَّهْ
***
يَا حَبِيبَ اللَّهْ
يَا رَسُولَ اللَّهْ
أَسْرَى بِكَ اللَّهْ
يَا عَظِيمَ الْجَاهْ

{17} فِي لَيْلَةِ الْإِسْرَاءْ
يَا سَيِّدِي الْمُخْتَارْ=يَا صَاحِبَ الْإِسْرَا
يَا مَهْبَطَ الْأَنْوَارْ=بِالْخَيْرِ وَالْبُشْرَى
أَسْرَى بِكَ الْغَفَّارْ=سُبْحَانَ مَنْ أَسْرَى
فِي لَيْلَةِ الْأَقْدَارْ=لِلْمَسْجِدِ الْأَقْصَى
***
بُرَاقُكَ الْمَحْظُوظْ=قَدْ طَارَ مُنْقَادَا
يَرْجُو مِنَ الْهَادِي=فَوْزاً وَإِسْعَادَا
فِي لَيْلَةِ النَّادِي=وَالْحُسْنُ قَدْ زَادَا
***
شَفَاعَةً عُظْمَى=فِي مَوْقِفِ الْحَشْرِ
يَنْجُو بِهَا حَتْماً=مِنْ مَطْلَعٍ وَعْرِ
بَشَّرْتَهُ بِالنُّورْ=وَالْمَوْقِفِ الْمَيْسُورْ
وَجَنَّةِ الْأَبْرَارْ=يُصَاحِبُ الْأَخْيَارْ
***
بِرُسْلِ رَبِّ النَّاسْ=صَلَّيْتَ فِي الْقُدْسِ
جِبْرِيلُ رَافَقَكُمْ=فِي لَيْلَةِ الْعُرْسِ
عَرَجْتَ لِلْمَوْلَى=فِي غَايَةِ الْأُنْسِ
حَيَّاكَ تَكْرِمَةً=أَهْدَاكَ بِالْخَمْسِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{18} فِي مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
وَيَتِيهُ الدَّرْبُ مِنِّي
بَيْنَ طَيَّاتِ الظَّلاَمْ
وَأَهِيمُ
وَأَسِيرُ الْعُمْرَ
بَحْثاً عَنْ لُفَافَاتٍ قَدِيمَةْ
هَاتِهَا
وَاسْقِنِي
وَاسْقِ عُمْرِي
وَاسْقِ أَيَّامِي مِنَ الْكَأْسِ الْحَزِينْ
لَيْتَنِي كُنْتُ زُهُوراً
فِي ضَيَاعِ الْبَائِسِينْ
***
دَنْدِنِ اللَّحْنَ حَبِيبِي
وَاعْزِفِ الْحُزْنَ
و َغَنِّ
أَنَا مَنْ ضَيَّعَ فِي الْأَحْزَانِ
أَغْلَى مَا حَوَى قَلْبٌ
يَتِيمْ
قَدْ مَشَى دَرْبَ الْيَتَامَى
ثُمَّ غَنَّى لِلنَّدَامَى
فِي..مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
وَمَشَى دُونَ أَنِيسٍ
بيْنَ أَحْزَانِ الْبَنَفْسِجْ
وَدُمُوعِ الْيَاسَمِينْ
***
يَا حَبِيبِي
لَيْتَنِي أُصْبِحُ نَاياً
قَدْ وَعَى لَحْنَ اللُّحُونْ
عَازِفاً نَارَ الْأَنِينْ
وَاكْتِوَاءَ الصَّابِرِينْ
يَا حَبِيبِي
لاَ تَسَلْنِي
هَلْ مَضَى الْحُلْمُ الْجَمِيلْ؟!
أَمْ يَعِيشُ الْآنَ فِي نَبْضِ السِّنِينْ؟!!
يَا جَمَالاً
يَا هِلاَلاً
يَا ابْتِسَامَاتٍ أَضَأْنَ اللَّيْلَ
لَيْلَ الْعَاشِقِينْ
***
يَا حَبِيبِي
أَنَا لَوْلاَكَ لَمَا عِشْتُ حَيَاتِي
وَمَضَتْ أَيَّامُ عُمْرِي
وَانْتَهَتْ أَحْلاَمُ ذَاتِي
يَا حَبِيبِي
أَنَا طَيْرٌ
أَقْطَعُ الْأَمْيَالَ مِنْ أَجْلِ ابْتِسَامَةْ
أَعْبُرُ الْأَيَّامَ
جِسْراً فَوْقَ جِسْرٍ
مِنْ مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
يَا تُرَى
هَلْ سَأَلْقَاكَ حَبِيبِي؟!!!
بِدُمُوعِي
وَبِأَشْوَاقِ الْقُبَلْ
يَا حَبِيبِي
((أَعْطِنِي النَّايَ وَغَنِّ))
فِي مَحَطَّاتِ الْأَمَلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{19} فِي مُلْتَقَى عَرَفَاتْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
اَلْحَجُّ رُكْنٌ خَامِسٌ=فِي دِينِنَا الْحَنِيفْ
مَنِ اسْتَطَاعَ فِعْلَهُ=بِقَصْدِهِ الشَّرِيفْ
مُسَافْرٌ لِرَبِّهِ=وَالدَّرْبُ لَا يُخِيفْ
يُسْرِعْ إِلَى أَدَائِهِ=لِرَبِّنَا اللَّطِيفْ
***
يَا رَبَّنَا يَا ذَا الْكَرَمْ=فَرَضْتَهُ عَلَيْنَا
وَنَحْنُ يَا إِلَهَنَا=بِقَلْبِنَا سَعَيْنَا
فَاكْتُبْ لَنَا فَلَاحَنَا=أَنْعِمْ بِهِ عَلَيْنَا
***
مَنِ ابْتَغَى{أُمَّ الْقُرَى}=فِي مَوْكِبِ الْحَجِيجْ
بِنُورِهَا وَهَدْيِهَا=وَجَوِّهَا الْبَهِيجْ
يَلْقَ{الْعَتِيقَ}بِالْهَنَا=مُطَوِّفاً حَوْلَ السَّنَا
مُهَلِّلاً مُكَبِّراً=فِي وَقْفَةٍ تَضُمُّنَا
***
فِي مُلْتَقَى عَرَفَاتْ=تَأْتِي لَنَا الْحَسَنَاتْ
وَاللَّهُ فِي عَلْيَائِهِ=يَعْفُو عَنِ الزَّلَّاتْ
***
لَبَّيْكَ يَا إِلَهَنَا= لَبَّيْكَ فِي خُشُوعْ
إِلَيْكَ جِئْنَا كُلُّنَا=لِلْحَقِّ فِي خُضُوعْ
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا=يَا رَبُّ يَا سَمِيعْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{20} فِي يَوْمِ مِيلَادِي أَتَوْا لِلتَّهْنِئَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
فِي يَوْمِ مِيلَادِي أَتَوْا لِلتَّهْنِئَةْ = هُمْ أَصْدِقَائِي فَوْقَ مَا يَرْبُو الْمِائَةْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{21} فَيَرْقُصُ النَّهْدُ وَالْأَشْوَاقُ تُغْتَصَبُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَتُتْقِنِينَ فُنُونَ الرَّسْمِ بَارِعَةً=خَرَائِطُ اللَّهْفَةِ الْغَرَّاءُ تُسْتَلَبُ ؟!!!
وَلَنْ يَضِلَّ طَرِيقِي النَّبْضُ مُلْتَجِأً=إِلَى حِمَايَ وَنَبْضُ الْقَلْبِ يُحْتَطَبُ
إِنَّ الدَّهَالِيزَ لِلْأَسْرَارِ كَاتِمَةٌ=فِي قَلْبِكِ الْغَضِّ وَالْأَسْرَارُ تُنْتَقَبُ
تِلْكَ الدَّهَالِيزُ تَأْتِينِي وَتَحْضُنُنِي=بَعْدَ الْفِرَاقِ تَهِلِّينَ الْمُنَى يَثِبُ
نُمَارِسُ الْحُبَّ فِي أَثْنَاءِ زَهْوَتِهِ=تَنْهِيدُكِ الْعَذْبُ فِي الْأَوْصَالِ يَلْتَهِبُ
بِقُبْلَتِي أَسْتَحِثُّ النَّهْدَ يَبْسِمُ لِي=وَيَضحَكُ التِّينُ وَالتُّفَّاحُ وَالْعِنَبُ
وَتَغْنُجِينَ أَشَدَّ الْغَنْجِ بَيْنَ يَدِي=فَيَرْقُصُ النَّهْدُ وَالْأَشْوَاقُ تُغْتَصَبُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{22} فِيضِي بِأَنْوَارِ مَا لِلْعِشْقِ مِنْ أَلَقٍ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
أَيَا نَدِيمِيَ نَادِمْنِي بِلَا كَلَلٍ=وَأَتْرِعِ الْكَأْسَ شَهْداً غَيْرَ مُخْتَتَمِ
أَقْبِلْ عَلَيَّ وَتَوِّجْنِي بِمَلْحَمَةٍ=مِنَ الْقَرِيضِ وَشَارِكْنِي كَمُلْتَحِمِ
وَقَبِّلَنْ جِسْرَ أَعْتَابِي بِمَأْدُبَةٍ=تَشْفِي وَلَا تَرْضَى بِمُقْتَحِمِ
وَصِلْ مُحِبًّا قَضَى عُمْراً وَتَنْشِئَةً=حَتَّى بَرَاهُ الْهَوَى فِي شَكْلِ مُرْتَسَمِ
لِلَمْعِ نَارِ الْهَوَى وَالْحُبِّ فِي وَلَهٍ=آيَاتُ عِشْقٍ عَلَى تَحْطِيبِ مُنْشَكِمِ
فِيضِي بِأَنْوَارِ مَا لِلْعِشْقِ مِنْ أَلَقٍ=وَاقْضِي الْحَيَاةَ بِقَلْبٍ غَيْرِ مُنْفَحِمِ
وَرَتِّلِي لِي مِنَ الْأَسْفَارِ أَقْيَمَهَا=آيَاتِ عِشْقٍ مِنَ الْأَلْبَابِ مُنْفَهِمِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{23} قَالَتْ صَبَاحْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
قَالَتْ صَبَاحُ يَا أَبِي=مَالِي أَرَاكَ فِي حَزَنْ
أَرَاكَ تَمْشِي حَائِراً=وَالْهَمُّ يَسْرِي فِي الْبَدَنْ
***
قُلْتُ الْأَسَى بُنَيَّتِي=أَسْقَطَنِي فِي هُوَّةِ
حَاوَلَ أَنْ يَخْنُقَنِي=يُخْرِجُ مِنِّي مُهْجَتِي
***
أَشْكُو لِمَنْ مَا هَمَّنِي=يَا حَيْرَةَ الْقَلْبِ الذَّبِيحْ
يَا سُوءَ مَا أَصَابَنِي=وَأَنَا كَمَا النِّسْرُ الْجَرِيحْ!!
***
صَبَاحُ قُومِي أَشْعِلِي=بِالْحُبِّ شَمْعَةَ الْأَمَلْ
وَرَدِّدِي وَأَكْمِلِي=مَعِي نَشِيداً لِلْعَمَلْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{24} قُبُلَاتٍ تُحَدِّثُ الْإِنْسَانَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة اَلشَّاعِرَةُ السورية الْمُبْدِعَةْ/ ديانا مريم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
هَمَسَاتِي إِلَيْكِ مِنْ بَوْحِ ثَغْرٍ=يَعْشَقُ الثَّغْرَ سَلْطَنَ الْأَذْهَانَا
اِمْنَحِينِي الرَّضَابَ أُشْبِعْ حَنِينا=نَالَ مِنِّي وَقَدْ نَصَبْتُ الصِّوَانَا
دَفْتَرَ الْحُلْمِ شَلِّحِيهِ وَسِيرِي=نَحْوَ قَلْبِي فَقَدْ عَشِقْتُ الْحِضَانَا
اِرْتِحَالَاتُكِ الْجَمِيلَةُ نَحْوِي=أَسَرَتْنِي وَقَدْ شَحَذْتُ السِّنَانَا
يُرْسَمُ الْحُلْمُ فِي جِنَانِ هَوَانَا=قُبُلَاتٍ تُحَدِّثُ الْإِنْسَانَا
حَدَّثَ الْكُلُّ عَنْكِ لَيْلُ وَعَنِّي=أَتْرَعُوا الْكَأْسَ قَلِّدُوا الْبَغْبَغَانَا
اِرْتِحَالُ الْأَفْكَارِ بَاتَ وَشِيكاً=وَمَعَ النَّهْدِ أَشْبِعُ الطَّيْلَسَانَا
اِسْبَحِي فِي بَحُورِ حُبِّي وَعِشْقِي=وَارْسِمِينِي مَعَ الْهَوَى فَدَّانَا
مَوْجُ قَلْبِي هَوَاكِ بَعْدَ اصْطِفَاءٍ=غَمَرَ الْجِسْمَ وَابْتَغَى الْأَغْصَانَا
مَيِّلِي لِي عَلَى ضِفَافِ هَوَانَا=وَاسْكُبِي الشَّهْدَ فِي الرُّبَى أَطْنَانَا
وَدَعِينِي أُتْحِفْكِ كَأْسَ عَنَائِي=فَوْقَ خَدَّيْكِ أَسْتِمِيلُ الْحِسَانَا
بَادِلِينِي عَلَى الْمَدَى قُبُلَاتٍ=أَبْتَدِي الْعُمْرَ أَسْتَضِيفُ الشُّطَانَا
أَرْكَبُ الْمَوْجَ فِي سَوَاحِلِ حُبِّي=وَأُغَنِّي وَأَعْزِفُ الْأَلْحَانَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

{25} قُبُلَاتِي لَكِ فِي الْفِرْدَوْسْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة ا لفلسطينية الرائعة / انتصار عابد بكري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
رِفْقاً بِالشَّوْقِ مُعَذِّبَتِي = أُهْدِيكِ دَفَاتِرَ أُغْنِيَتِي
عِيشِي بِالْحُبِّ وَغَنِّي لِي = وَتَشَهَّيْ حَاضِرَ تَجْرِبَتِي
فَاكِهَتُكِ أَغْلَى مِنْ عُمْرِي = أَهْدِينِي كُونِي مُلْهِمَتِي
عِيشِي لِي يَا قُرَّةَ عَيْنِي = وَتَنَاسَي شَكْلَ الْمُجْدِبَةِ
أُهْدِيكِ الْخِصْبَ وَأَنْشُرُهُ = دَاخِلَ عَيْنَيْكِ مُمَارَسَتِي
مَا دُمْتِ حَبِيبَتِيَ الْكُبْرَى = فِي قَلْبِ السَّاحَةِ مُطْرِبَتِي
خَاطِرَتُكِ سَحَرَتْ قُبُلَاتِي = لَكِ فِي الْفِرْدَوْسِ مُبَرْمِجَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
[email protected] [email protected]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى