دقماق يرد على بيان مدير الإعلام والتوجيه في حزب الديمقراطي اللبناني

حيث قال : ان تصريح الشيخ بلال دقماق الذي تناول فيه زيارة النائب طلال أرسلان إلى سوريا “لا يليق بمقامه ولا بثقافته، وأن وقوف أرسلان إلى جانب الأسد نابع من مبادىء وثوابت راسخة ومتجذرة في خياراته السياسية وفي مقدمتها مقاومة العدو الإسرائيلي ، وشدد على “أن هذه العناوين ليست ضد الإخوان السنة ، بل يثبت بأن الصراع جزء لا يتجزأ من المشروع الغربي لتفتيت المنطقة خدمة لمصالح إسرائيل في زمن أصبحت فيه سوريا، بقيادتها وجيشها وشعبها، خط الدفاع الأول عن العروبة ، وأفاد أن أرسلان “كان قد تلقى إتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تشاورا خلاله بالتطورات المستجدة على الساحة اللبنانية، كما وجه ميقاتي دعوة لأرسلان على الغداء الأسبوع المقبل .

نقول هل يعقل ويليق لمن يصنف نفسه مسؤولا  عنده شيء من الكرامة ان يقف الى جانب قاتل ومجرم وسفاك للدماء مثل ” بشار الأسد” هل هذه هي الثوابت الراسخة ، وهل قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المساجد وتأليه  “بشار” هو من يمنع الغرب من التدخل في سوريا ، ام يعزز من التدخل الغربي في شؤون منطقتنا   وهل الذين يقتلون ونشاهدهم على شاشات التلفزة هم خواريف للذبح ،  هل كان يرضى اي زعيم ومن اي دين او طائفة انتمى ان يقتل ابناء طائفته بهذا الشكل وكل ذنبهم انهم ارادوا ان يخرجوا من عبادة العباد الى عبادة رب العباد  ومن اخبركم ان نظام ” الأسد ” هو خط الدفاع عن العروبة ، بل يجده كل منصف وغير مكابر انه خط الأول في الدفاع عن امن اسرائيل زهاء اربعين عام على جبهة الجولان عدا تصريحات مساعده اٌلإقتصادي “رامي مخلوف” عن امن اسرائيل ، ونتمنى على شركائنا في الوطن من الطائفة  الدرزية لو يلتزمون مواقف زعيمهم الحقيقي  في هذه المرحلة ” النائب وليد جنبلاط ” من الثورة السورية وان لا يأخذوا طائفتهم الى المكان الخاطئ   اما ان  ” دولة الرئيس ميقاتي ” اتصل ” بالنائب أرسلان ”  وشاوره في الظروف الراهنة فهذا امر طبيعي         ” فالرئيس ميقاتي” يتصل بكل ابناء الوطن للتشاور معهم ، وحسب علمي انه على تواصل مع الجميع وعلى كافة المستويات مثل المخاتير ومجالس البلديات  اما  دعوته ” ارسلان ” للغداء ” فالرئيس ميقاتي” رجل كريم ويحترم الآخرين وينزع فتيل الخلافات في البلد وما تمويله للمحكمة الدولية الا من باب تجنيب البلاد الفتن ويا ليته يسمع من “الرئيس ميقاتي” موقفه من قتل المواطنين السوريين السنة خصوصا وقصف مساجدهم وتأليه “الأسد” .