بيان صادر عن حزب شبيبة لبنان العربي

خلال اللقاء الأسبوعي لقيادة حزب شبيبة لبنان العربي تطرق الرفيق الأمين العام نديم الشمالي حول استمرار المؤامرة على سوريا وذكر الملاحظات التالية

اولا : ان المؤامرة على سوريا ما زالت قائمة بوتيرتها التصاعدية وإن بخفاء احيانا وإن انتصرت سوريا في جولة ولكن الحرب عليها لم تنتهي بعد ولفت الأمين العام عن مصدر معني قوله بان وفداً أمريكياً رفيع المستوى  دخل لبنان و زار مطار القليعات حيث اخذ اشكال عسكرية وهندسية للتربة  ومسح المسافة حول المطار حتى الحدود السورية والمناطق المتاخمة هناك !!! هل هذا يعني الدبلوماسية الأمريكية

كما تطرق الرفيق نديم الشمالي حول عناصر القاعدة الارهابيين الذين يدخلون الأراضي اللبنانية عن طريق المعابر الغير شرعية بين لبنان وسوريا كما ذكر وزير الدفاع اللبناني في تصريحه امس و لفت اننا قد حذرنا مرارا وتكرارا من عدة حلقات تفجيرية في الداخل اللبناني وان قيام المجموعات التكفيرية بالنزول الى شوارع صيدا عارضة نفسها بهذه الطريقة التي رأيناها واحراق السيارات والمحلات التجارية

وذكّر الأمين العام باحداث مخيم عين الحلوة الجديدة القديمة والإغتيالات التي ذهب ضحيتها اثنين من حراس العقيد (اللينو) ما هي الا بداية التفجير الأمني المتنقل والواسع في لبنان والهدف منها إلهاء المقاومة بالداخل اللبناني مما يسهل عمل العدو الإسرائيلي في عدوانيته على لبنان وما شهدناه من تصريحات لقادة العدو والجيش الجديد المسمى بالفيلق للحرب خارج الحدود والإستعدادات الإسرئيلية المتزايدة وان المحور الجنوبي التفجيري يتبعه محور في الشمال اللبناني حيث الضباط الفرنسيين والإنكليز يدربون ما يسمى بالمعارضة السورية التي هي في الحقيقة بؤر من التشدد والتكفير ومشاركة بعض اللبنانيين اعداء سوريا لإنشاء مناطق عازلة على الحدود اللبنانية السورية

ثانياً : حذر الرفيق الأمين العام من خطة تستهدف المقاومة في لبنان واسقاط النظام الممانع في سوريا وضرب المفاعل النووي الإيراني بحيث تدك معالم الممانعة والثورة والمقاومة في لبنان وسوريا و فلسطين وبالتالي اقامة النظام الأمني المسمى بالشرق الأوسط الجديد وطلائعة النظام التركي وانظمة العمالة العربية

وهنا اكد الرفيق نديم الشمالي على التحالف الوطني والقومي بين مختلف القوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية على مواجهة هذا المخطط الذي سيخلق الفتن الطائفية في لبنان والعالم العربي واهاب بجميع الشرفاء والأحرارالى الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة ضد المشروع الجديد لتفتيت المنطقة واهاب بالدولة اللبنانية ودعى قيادة الجيش والأجهزة الأمنية الى الحزم والتشدد على الحدود السورية اللبنانية وفي الداخل من اجل وأد الفتنة .