الضاهر: كلام الوزير غصن يتلاقى مع المصلحة السورية

أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب خالد الضاهر ان حديث وزير الدفاع فايز غصن عن وجود عناصر من تنظيم “القاعدة” في عرسال يتلاقى مع المصلحة السورية، مشيراً الى ان كلامه يفتقد الى المصداقية والاثباتات.
الضاهر وفي حديث الى “المؤسسة اللبنانية للارسال”، اليوم (الاثنين)، قال: “إن جميع اللبنانيين في لبنان يريدون وطنا آمنا مستقرا يعيش فيه ابناؤهم وأجيالهم القادمة بآمان وسلام وهذا مطلب كل الطوائف بما فيهم جمهور “حزب الله””.
اضاف: “كلام رئيس الجمهورية ميشال سليمان يناقض كلام غصن الذي يعبر عن عدم مسؤولية واستهانة بمصلحة البلد. وكان الاجدى بوزير الدفاع ان يهتم بمصلحة لبنان واللبنانيين وان يدافع عن من قُتل في عرسال وعن من جرح فيها وفي وادي خالد وأن يدافع عن سيادة البلد امام الانتهاكات السورية”.
وإذ اسف، بشدة، “لأن وزير الدفاع اللبناني ومعه بعض المسؤولين يفضلون مصالح النظام السوري على حساب لبنان”، اشار الى ان “كلام سليمان بمثابة نفي لكلام وزير الدفاع الاخير ودلالة على انه كلام سياسي ويتوافق مع النظام السوري”.
تابع: “هناك فريق في لبنان يريد زج الجيش اللبناني بأمور معينة ويعمد الى الايقاع بينه وبين فريق من اللبنانيين من اجل مصلحة النظام السوري. نحن كنا من اشد المؤيدين والداعمين للجيش اللبناني في معركته ضد الارهاب. على هذا الفريق المتآمر على لبنان وعلى الجيش اللبناني ان لا بأن يحظى بهذه الفرصة للاقتصاص او الانتقام من اي منطقة في لبنان خصوصا في عرسال”.
وأكد الضاهر ان “مسؤولية الجيش اللبناني هي حفظ امن الحدود وتحديدا سكان وادي خالد ولسنا من يرفض وجود الجيش في اي منطقة من لبنان”، معتبرا ان “زرع الالغام على الحدود لا تعتبر انجازا بل هي ساهمت في قتل الابرياء”.
وإذ أشار الى ان “الاسلحة التي يقولون انها تُهرّب من لبنان الى سوريا هي اسلحة إيرانية سبق لـ”حزب الله” أن سلمها الى حلفائه في طرابلس”، أكد ان “اسلحة جديدة الصنع يتم توزيعها على حلفاء الحزب في الشمال”، جازماً ان “هناك شاحنة اسلحة ضبطت على الحدود اللبنانية السورية تخص نجل الشيخ محمد يزبك”.
لى ذلك، شدد الضاهر على التزام “تيار المستقبل” بدور المؤسسات، “وإذا كان هناك امر اعترضنا عليه فهذا مرده الى انه يمس بكرامة اهل عكار بموضوع تعيين مفتي عكار”، مشيراً في هذا السياق الى ان “فعاليات عكار ونوابها وعلمائها وحتى بلدياتها تؤكد ضرورة ان يبقى الشيخ اسامة الرفاعي مفتياً في عكار”.