متعاقدو التعليم الأساسي نفوا تعليق الاضراب غدا و المتعاقدون الثانويون دعوا الى المشاركة في الاضراب غدا

نفت اللجنة العليا للمدرسين المتعاقدين في مرحلة التعليم الأساسي “ما يروجه البعض عن تعليق الإضراب غدا من أجل مكاسب ضيقة”، واكدت في بيان “أن الإضراب قائم ومستمر في وجه المماطلة في صرف المستحقات المالية منذ ما يزيد عن خمسة أشهر. ولا نبالغ عندما نعلن ان جزءا لا يستهان به من المدرسين غير قادر على تأمين مصاريف الانتقال الى مدارسهم في ظل انعدام صرف بدلات النقل عدا حرمان المدرسين من أية تغطية صحية … فالأمور في التعليم الأساسي أصبحت اقرب الى العمل بالسخرة منها الى حالة وظيفية”.

وتوجهت الى المعلمين ب “ضرورة الالتزام غدا بالاضراب وعدم الالتفات الى أي دعوة مضادة لأن الهدف منها خدمة قضايا خاصة تعود بالنفع على بعض المتعاقدين الذين لا ينتمون الى التعليم الأساسي”.

المتعاقدون الثانويون دعوا الى المشاركة في الاضراب غدا

دعت اللجنة المركزية للاساتذة المتعاقدين الثانويين الى “مناصرة اخوتنا في التعليم الاساسي والمشاركة في الاضراب غدا دعما لحقوقهم ولمستحقاتهم المالية المنسية في دهاليز وزارة المالية”.

واكد رئيس اللجنة حمزة منصور في بيان اليوم، “ان الاضراب ليس موجها الى وزارة التربية ومعالي الوزير الذي ابدى تجاوبا ورغبة في حلحلة قضايا المتعاقدين، وانما الى الطريقة والاسلوب الي تعمل بها وزارة المالية تجاه المتعاقدين عامة، اضافة الى التأخير المستمر في دفع مستحقات المتعاقدين التي تصل ناقصة بضرائب ما انزل الله بها من سلطان، ولا من حسيب او رقيب”.

ودعا وزير المالية الى “اخذ هذا الموضوع باهمية كبيرة واذا لم يعالج فان المتعاقدين سيعلنون الاعتصام المفتوح امام وزارة المالية علها تستيقظ ضمائرهم ويرجعون اموال ومستحقات المتعاقدين ويوقفون السرقة المنظمة على اشكال ضرائب وهمية تقتطع من المتعاقدين جزءا من اموالهم كان مخصصا لاطفالهم”.

واتهم جهات ب”الدخول على الخط واصدار بيانات باسم المتعاقدين هدفها افشال الاضراب وهذه ليست المرة الاولى التي يحصل فيها ذلك”، ودعا الجميع الى “المشاركة في دعم قضية المتعاقدين وتحديدا الاسراع الفوري بدفع المستحقات الهامدة في وزارة المالية”.