الأخبار العربية والدولية

دمشق شيعت ضحايا التفجير الانتحاري امس

شيعت اليوم جثامين القتلى الذي سقطوا في التفجير الإنتحاري الذي وقع أمس من مسجد الحسن وسط حي الميدان بمشاركة عدد كبير من الشخصيات الرسمية السورية وحشود جماهرية كبيرة.

وجرت مراسم تشييع رسمية وحڈملت الجثامين على أكتاف عناصر بالزي الرسمي ولفت بالعلم السوري وعزفت الفرق الموسيقية لحني الشهيد ووداعه تقدمها حملة الأكاليل.

وقال مفتي دمشق الشيخ بشير عيد الباري الذي أم المصلين في صلاة الجنازة إن “سوريا لا تعرف الجبن ولا تعرف إلا الإسلام الحق”.

وأضاف متوجهاالى الأمم “التي تنادي بحقوق الإنسان أين حقوق الإنسان يا من كتبتموه على القراطيس ولم تطبقوه”.

وسأل “أين حقوق الإنسان في غزةں لم نسمع صوتا مدويا من إخوتنا في الإنسانية عندما قتلت نساء غزة وأطفالها وشيوخها ولا تزال”.

من جانبه، قال وزير الإعلام السوري عدنان محمود في تصريح إن “تصعيد العمليات الإرهابية الى هذه المرحلة يعكس طبيعة هذا الإستهداف في سوريا ويشير الى حالة الإفلاس والفشل الذريع لأدوات هذا المخطط على المستوى اللوجستي والميداني وأيضاالسياسي وعلى مستوى تعبئة الرأي العام في سوريا وعلى مستوى الدول الداعمة لهذا المخطط في الإقليم والدول الغربية والولايات المتحدة الأميركية”.

ووصل الى مكان التشييع فريق من المراقبين العرب الذي استقبل بالهتافات المنددة بدور الجامعة العربية وما قال المشاركون إنها ضغوط تمارسها على الجامعة من قبل بعض الدول.

وقال أحد المشاركين في التشييع لأعضاء فريق المراقبين العرب “إياكم وحذاري من سوريا والله إن تجرأتم وبعتم ضميركم لن يغفر لكم التاريخ ولا الدين.. إنجزوا عملكم وارحلوا فوالله غير مرحب بكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى