الأخبار اللبنانية

الجسر, علوش, وونوس يلتقون لجنتي المرأة العاملة والتجار

الجسر, علوش, وونوس يلتقون لجنتي المرأة العاملة والتجار
ضمن سلسلة اللقاءات التي ستجمعهم مع مختلف قطاعات ولجان تيار المستقبل في الشمال ،

عقد أعضاء كتلة المستقبل النيابية : سمير الجسر، مصطفى علوش، وبدر ونوس لقاءً مع لجنتي المرأة العاملة والتجار وذلك في مقرّ تيار المستقبل في طرابلس، بحضور مسؤول دائرة طرابلس ناصر عدرة وحشد من أعضاء اللجنتين .
بدايةً أكد النائب الجسر ان الاستحقاق الانتخابي القادم هو فرصة لتجديد الحياة السياسية في لبنان،ولاعادة تكوين السلطات الدستورية .
ومن ثم استعرض أبرز المحطات السياسية والأمنية التي حصلت في لبنان منذ العام 2005 عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فقال: لقد اتخذتم في العام 2005 الخيار ، وانتخبتم ممثليكم في الندوة البرلمانية فتكوّنت أكثرية نيابية، وفي أي نظام ديمقراطي يجب على الأكثرية أن تحكم مقابل أقلية تعارض . ولكن ما حصل في المرحلة الأولى هو اعتكاف وزراء المعارضة، ومن ثم عقد الحوار الوطني وطرحت فيه مسائل شائكة ، كان أبرزها موضوع سلاح حزب الله والبحث في الاستراتيجية الدفاعية .
وأضاف: ولكن للأسف ، عندما بدأ الحديث عن السلاح توقف الحوار وانطلق العدوان الاسرائيلي على لبنان وفور انتهاء الحرب ، لم يصار الى الدعوة الى جلسات الحوار حتى لا يتم متابعة البحث في السلاح، بل عقد اللقاء التشاوري لم يخرج بأي نتائج جوهرية . بعدها انتقلنا الى مرحلة الاستقالات من الحكومة بحجة عدم شرعيتها ، ولم يتركوا وسيلة من وسائل الضغط الا واستعملوها ، لكن كل هذه الأمور لم تنفع ، فالحكومة صمدت ولم تقدم استقالتها ، كما صمدت قيادات قوى 14 آذار ، كل ذلك بفضل دعم وتشجيع جماهير ثورة الأرز .
وتابع: ثم دخلنا في استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية ، وفي الحقيقة لم تكن المعارضة على استعداد لانتخاب رئيساً للجمهورية أملاً في اسقاط المؤسسات الدستورية وبالتالي تدمير البلد . وعندما أيقنوا أنهم لن يستطيعوا تحقيق هذا الأمر قاموا باحتلال رأس بيروت، ومن ثم اندلعت المشاكل والاشتباكات الأمنية في البقاع وطرابلس . بعدها عقد مؤتمر الدوحة، حيث تم الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية،وقانون الانتخابات النيابية ، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .وقد حاولوا عبر وسائلهم الاعلامية المختلفة خلق صورة للرأي العام بأنهم انتصروا عبر هذا الاتفاق ، ولكن من يقرأ بنود اتفاق الدوحة بدقة يلاحظ أننا كقوى 14 آذار حققنا الكثيرمن مطالبنا منها انتخاب رئيس الجمهورية، وعودة الرئيس فؤاد السنيورة الى رئاسة الحكومة . أما لماذا أعطيناهم الثلث المعطّل؟ فالأمر بسيط نحن لم يكن لدينا مشكلة مع الثلث المعطل بعد صدور قرار انشاء المحكمة الدولية للنظر في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ، خصوصاً أن المعارضة تعهدت بعدم استقالة وزرائها من الحكومة تحت أي ظرف .
وأشار الجسر الى أننا على أبواب الانتخابات النيابية ، وأهميتها تكمن بنتائجها فاما نعود الى زمن الوصاية والتبعية ، واما نستمر في معركة السيادة والاستقلال . ورغم أن معظم الاستطلاعات التي جرت لغاية اليوم تعطي قوى 14 آذار الأرجحية ، الا أن هذا الأمر لايكفي لأنه علينا استنهاض الناس وحملهم على النزول للاقتراع بكثافة للوائح 14 آذار .
أما النائب ونوس فقد أكد أنه رغم تعرضنا ونواب 14 آذار لخطر الاغتيالات المستمر ، ووضعنا تحت الاقامة الجبرية بعيداً عن قواعدهنا الشعبية، الا أن أننا وقدر المستطاع حاولنا عدم قطع التواصل مع الناس، والاستماع الى شكاويهم وملاحقة متطلباتهم واحتياجاتهم .
من جهته أشار علوش الى أننا كنواب في تيار المستقبل ، نعتبر أنفسنا أعضاء في تيار المستقبل ، وأنتم منحتمونا الثقة و التوكيل لنكون نواباً عنكم في الندوة البرلمانية .
وقال: نحن أمام خياران ، فاما أن نكون أمام بلد حرّ ومستقلّ ، أو أمام بلد مقيّد وغير مستقرّ . هناك معسكر سوري- ايراني هدفه المتاجرة بلبنان والقضية الفلسطينية ، فنحن يقع علينا عبء المواجهة العسكرية مع العدوّ الاسرائيلي ، أما الطرفين السوري والايراني فنراهما يلهثان وراء المفاوضات مع اسرائيل والولايات المتحدة الأميركية . ومن منّا لم يسمع الفتوى التي أطلقها خامنئي والتي حرّم من خلالها على الايرانيين الاستشهاد لأجل غزة .
وأضاف: تقع عليكم مسؤولية اختيار ممثليكم في المجلس النيابي ، والخيار متاح أمامكم لتكريس مبادىء ثورة الأرز في السيادة والحرية والاستقلال وذلك عبر نزولكم الكثيف في 7 حزيران والاقتراع لمرشحي قوى 14 آذار .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى