خضر حبيب: حادثة الاشرفية كارثة وإنذار للجميع

وصف عضو كتلة “المستقبل” النائب خضر حبيب انهيار المبنى في الاشرفية ـ فسوح بأنه “كارثة وإنذار للجميع”، متوجهاً الى اهالي الضحايا بأحر التعازي وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

حبيب وفي حديث الى اذاعة “صوت المدى”، قال: “يوجد خلل تقني والموضوع كذلك هندسي ومادي، كان الاجدر بالمراجع المختصة اتخاذ تدابير وقائية لمنع حصول مثل هذا الامر الذي اعتبره زلزالا انسانيا”.
اضاف: “علمت امس انه لم يكن هناك اي شكوى مقدمة الى بلدية بيروت في ما يتعلق بالتصدع الموجود في المبنى، وفهمنا من رئيس البلدية بلال حمد انه في حال كان هناك شكوى الى المخفر او الى البلدية لكانوا حصلوا على معلومات بهذا الامر. عندما تُقدم شكوى الى البلدية فعليها اتخاذ الاجراءات الكاملة وعليها ان تتحمل مسؤوليتها، كما انه يتوجب على الحكومة عبر الهيئة العليا للاغاثة او اي وزارة اخرى ان تقوم بدورها”.

ورأى حبيب انه بمعزل عن “كبر البلدية او صغرها فلا يجوز للجهاز الكامل ان يقوم بأي مسح الا بالاستعانة بمكاتب هندسية خاصة”، موضحا “اننا منذ فترة نطالب في لجنة الاشغال بإنشاء هيئة خاصة تعنى بمعالجة الكوارث الطبيعية او الكوارث الهندسية”، وقال: “بصراحة إن الهيئة العليا للاغاثة موجودة لكنها تحاول بعد حصول الكارثة التعويض للاهالي والمواطنين، لكن المشكلة هي في ادارة الكوارث، وهناك عدم تنظيم في المسؤوليات وكل يرمي المسؤولية على الآخر”.

واضاف: “هناك قوانين عدة وجديدة موجودة في لبنان والمجلس النيابي يقوم بعمل جيد بالقوانين، لكن المشكلة هي في تطبيقها، ومن هنا نتكلم عن رخص البناء، ومن يراقب عملية البناء ليتأكد من استيفاء الشروط ومطابقتها للرخص”.
وتابع: “نحن تابعنا موضوع انشاء هيئة ادارة الكوارث من بداية المجلس الحالي منذ سنة ونصف واخذنا توصيات عدة وتم ارسالها الى رئاسة الحكومة ولم يكن هناك اي جواب، نحن اليوم كلجنة اشغال في المجلس النيابي عندما نرسل توصية الى الحكومة اذن صارت مسؤولية الحكومة ولم تعد مسؤولية المجلس النيابي او النواب، ونحن لا نتهرب من المسؤولية بل نقوم بدورنا على اكمل وجه، هناك اسئلة عدة موجهة الى الحكومة في امور الكهرباء وقطاعات انسانية عدة”.|

وختم حبيب بالقول: “في حال لم يتم الرد علينا من الحكومة سيكون لنا موقفاً حاسماً في هذا الموضوع”.