الأخبار اللبنانية

النائب الجسر: نحن مع اعمار البلد باسره ومع انماء متوازن

النائب الجسر: نحن مع اعمار البلد باسره ومع انماء متوازن  
لسنا ضد أي تقارب بين سوريا ولبنان شرط أن تكون علاقة ندية

 

اعتبر عضو كتلة “المستقبل” النيابية النائب سمير الجسر أن “التهم التي تساق جزافا ضد الحكومة، والسجالات حول مجلس الجنوب هي على خلفية التهجم على مؤسسات أخرى كمجلس الإنماء والإعمار بهدف إلغائه”.

واكد امام وفود شعبية زارته في مكتبه في طرابلس “أن وزارة التصميم التي تتولى التخطيط لا تشكل بديلا عن مجلس الإنماء والإعمار الذي يشكل الأداة التنفيذية، ولديه القدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى كونه حائز على التقنيات والكفاءات العالية التي لا تتوفر في الوزارات”.

وقال النائب الجسر أن “الكلام الذي سمعناه بلجوء فريق الى عدم التصويت على الموازنة ليس بالكلام المعقول، فإذا كانت هناك حاجة لصندوق الجنوب فلا مشكلة لدينا، ولكن اذا أنجز مهماته فلا داع للإستمرار به”، متسائلا عن “وجهة و عن الهدف من هذه الأموال التي تطلب للصندوق، وإذا كانت لبناء مدارس أو ما شابه، فهنا يجب العودة الى الحكومة”.

وأوضح أن “صندوق الجنوب أنشىء لمساعدة الناس على البقاء في أرضهم، خلال فترة الإحتلال الإسرائيلي، في ظل غياب الدولة”، مشيرا الى “أنه قد تم الإتفاق، في البيان الوزاري لحكومة الوحدة الوطنية المؤلفة من جميع الأطراف، على انهاء الصناديق، التي تشكل حالة استثنائية في الدولة والتي أنشأت لمهمة معينة”، مؤكدا أن الإتهامات التي تساق ضد الدولة لعدم تحويلها أموال كافية لهذه الصناديق، غير صحيحة، لأنه قد تم تحويل مبالغ على ثلاث دفعات متتالية، بما يعادل حوالي 120 مليار، وذلك حتى في الفترة التي كان فيها الحكم معطلا وفي ظل عدم توافر الموازنات، ومن المفروض أن يكون قد أنجز مجلس الجنوب كل الأعمال المطلوبة منه”.

أضاف: “نحن مع اعمار البلد بأسره سواء في الجنوب أو البقاع أو جبل لبنان، ومع الإنماء المتوازن”، مشيرا الى “ضرورة اقفال ملف صندوق المهجرين بتأمين الأموال اللازمة له دفعة واحدة، كي ينال جميع المواطنين، دون استثناء، تعويضاتهم من أجل عودتهم الى قراهم”.

وردا على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، اعتبر أن “إدانة النظام المصري لا تؤدي الى أي شيء”، مستغربا “استمرار الحملة ضدها”، وقال: “ينبغي مهاجمة اسرائيل بدلا من مهاجمة مصر”، مؤكدا “أنه لولا الإنقسام الفلسطيني-الفلسطيني وقلة التضامن العربي، لما كانت قد تجرأت اسرائيل على القيام بما قامت به في غزة”، مشيرا الى أن “الحل هو في التضامن العربي في مواجهة اسرائيل والإنحياز العالمي اليها”.

وقال: “لسنا ضد أي تقارب على الإطلاق بين سوريا ولبنان، بشرط أن تكون لنا علاقة ندية بسوريا، كالتي تربطها بالأردن ومصر والعراق والسعودية”، مشددا على أن “العلاقة الندية هي حق أي بلد مستقل، وهي التي ترسخ العلاقات بين البلدين، وتجعل الوضع بينهما صحيحا وسليما”، مشيرا الى أن “سوريا هي عمقنا الإستراتيجي ومجالنا الحيوي”.

ونبه النائب الجسر من خطورة استمرار الخروقات الإسرائيلية للأجواء اللبنانية بالرغم من القرار 1701 “لأنها تعرض أمن المنطقة كله الى الخطر”، مبديا استياءه من “المجتمع الدولي المنحاز الى اسرائيل بشكل كامل، ويبرر لها كل ما ترتكبه”، مشيرا الى “أن الرئيس الأميركي الجديد الذي مد يده الى العالم العربي والإسلامي استطاع أن يتفهم الرد الإسرائيلي في حرب غزة على الرغم من كل الجرائم التي ارتكبتها وهذا شيء مخز جدا”.

ورأى أن المشاركة في الذكرى الرابعة لإستشهاد الرئيس رفيق الحريري هي “في غاية الأهمية، لاسيما أننا مقبلون على انتخابات نيابية مفصلية”، داعيا “الجميع الى المشاركة في 14 شباط تأكيدا على تمسكنا بمبادىء وأهداف 14 أذار”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى