الأخبار اللبنانية

جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال يكرم المعلمين

جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال يكرم المعلمين
بمناسبة عيد المعلم وتكريماً لكوكبة من المعلمين أعضاء الجمعية الذين انتهت مدة خدمتهم ,

أقامت جمعية متخرجي جامعة بيروت العربية في الشمال حفلاً تكريمياً حضرها حشدٌ من فاعليات طرابلس والشمال السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية تقدّمهم الرئيس نجيب ميقاتي ممثّلاً بمقبل ملك ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الصفدي ممثّلاً بأحمد الصفدي والنائب سعد الدين الحريري رئيس كتلة المستقبل ممثّلاً بمنسّق تيار المستقبل في الشمال عبد الغني كبارة والنائب سمير الجسر والوزيرين السابقين المحامي عمر مسقاوي والدكتور سامي منقارة والنائبين السابقين الدكتور عبد المجيد الرافعي وعبد الرحمن عبد الرحمن وعصام كبارة ممثّلاً النائب محمد كبارة والدكتور جورج سعادة ممثّلاً الدكتور سمير جعجع رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية , أمين عام جامعة بيروت العربية الاستاذ عصام حوري وعميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور حسن عبد السلام , نقيب أطباء الاسنان الدكتور محمد سعادة وأعضاء مجلس النقابة , المهندس بسام زيادة ممثّلاً نقابة المهندسين والدكتورة مي سعادة اضافةً الى رؤساء جمعيات وحشد من المتخرجين .
بدأ الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم رحّبت عرّيفة الحفل رولا حمصي بالحضور وتوجّهت بتحية الى المعلم في يوم عيده , قدّمت بعدها أمين عام الجامعة عصام حوري فحيّى المعلم وأضاف , لكل عيد عنوان ولكل احتفال مناسبة فإذا أردنا أن نختصر أعيادنا ومناسباتنا لجمعناها في عيد المعلم . ففي المعلم حنو الأب والأم , فيه الفرح عند النجاح والقلق عند التعثّر , فيه الرقّة دائماً والشدة عند اللزوم . في عيد المعلم , نذكر الفضل ونقرّ بالجميل ونحيي كوكبة المكرّمين داعين لهم بالصحة والعافية والعمر المديد . ثم تحدث رئيس الجمعية احمد سنكري فحيّا رسول الحرف والمعرفة في عيده وتمنى طول العمر للمكرّمين متخرجي الجامعة , هذه الجامعة التي غرزت فينا اضافةً الى العلم والمعرفة روح العطاء وخدمة المجتمع للنهوض به ووضعه على طريق التقدم والتطور وأضاف , نكرّم اليوم , زملاء ما بخلوا يوماً وما توقفوا عن حمل هموم الاجيال ولم يتوانوا عن تزويدهم بالعلم والمعرفة وإن تقاعدوا اليوم من الوظيفة فإنهم لن يتوقفوا عن العطاء في سبيل مجتمع ووطن سيّد حر   مستقلّ .
وختم قائلاً , نأمل من الله أن يكون لقاءنا في العام القادم في حرم الجامعة في طرابلس بعد أن يتمّ استلام المباني في نهاية العام الحالي , وهنا لا بدّ لي مجدداً من شكر كل من ساهم في هذا المشروع , الجامعة , رئيساً وأميناً عاماً ووقف البرّ والاحسان وأبناء طرابلس , دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي كان اول المبادرين لدعم هذا المشروع ومعالي الوزير محمد الصفدي , آملين أن يحذو الآخرون حذوهم لأن طرابلس تستحقّ الكثير .
ثم تحدث رئيس لجنة المعلم سليم تدمري فقال , المعلم هو جوهر النشاط التربوي من حيث التمسّك بالأهداف السامية للعمل المشتمل على مهام التنمية التكوينية الانسانية وتطبيق المعادلات الرياضية والحقائق العلمية واستطراداً فإن العمل التربوي لن ينجح بدون الاستناد على الفكر المحلي والفكر العالمي , وختم موجّهاً الشكر لجامعة بيروت العربية ولجمعية متخرّجيها في الشمال لرعايتهم هذا الحفل . وكانت الكلمة الاخيرة بإسم المكرّمين للمعلمة سلمى الأسعد فشكرت الجامعة والجمعية على حضورهما اللافت في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والسياسية وأضافت , إن هذه المناسبة هي مفصلية تنهي عهداً من العمل في مجال التربية والتعليم , عهداً زاخراً بالايمان والاندفاع والمحبة والحماسة رافقته آمال وطموحات ونجاحات وخيبات وآلامٍ وجراح وأفراح .وختمت موجّهةً شكر للجمعية على إضاءتها هذه المناسبة بمحبتها وأدامها الله صرحاً شامخاً من صروح الثقافة في مدينتنا الحبيبة طرابلس بل في وطننا الحبيب لبنان . 
ثم قدّم النائب سمير الجسر وأمين عام الجامعة عصام حوري ورئيس الجمعية احمد سنكري دروعاً للمكرّمين وهم :احمد بركة – سلمى الاسعد– سعيد غمراوي – عدنان حدارة ويحيى صابونة . 
وختم الحفل بقطع قالب الحلوى وكوكتيل على شرفهم .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى